تير شتيجن يقطع علاقته ببرشلونة

لم يسمح حارس مرمى برشلونة، مارك أندريه تير شتيجن، لأي من الجهاز الطبي أو المسؤولين بالنادي الكتالوني بمرافقته إلى بوردو (فرنسا) للخضوع لعملية جراحية في الظهر.

سيخضع حارس المرمى الألماني لعملية جراحية في الظهر.

ذكرت صحيفة سبورت أن حارس المرمى الألماني حرص على الخصوصية والتحكم الكامل خلال خضوعه لجراحة في فرنسا. ولم يرغب تير شتيغن في حضور أي ممثل عن النادي، بما في ذلك الطاقم الطبي أو الإداري، خلال الرحلة.

أثار هذا جدلاً في برشلونة، إذ كان مجلس إدارة النادي ينوي إرسال فريق دعم لمرافقة شتيغن لضمان سير العملية بسلاسة. إلا أن طلب تير شتيغن قوبل بالقبول لاحقًا، حيث اقتصر النادي على تقديم الدعم عن بُعد (عند الضرورة) مع أطباء في بوردو.

وفقًا لصحيفة موندو ديبورتيفو ، يعكس قرار تير شتيغن تصاعد التوترات بين الحارس الألماني وإدارة برشلونة. تير شتيغن غاضب من طريقة تعامل برشلونة معه، خاصةً بعد تعاقد النادي مع خوان غارسيا من إسبانيول مقابل 20 مليون يورو.

لذلك، فإن إعلان تير شتيغن المفاجئ عن خضوعه لعملية جراحية وغيابه عن الملاعب لمدة 3 أشهر، بدلاً من 4 أشهر كما أُعلن في البداية، وضع برشلونة في موقف صعب. في البداية، اعتقد برشلونة أن تير شتيغن سيغيب عن الملاعب لمدة 4 أشهر إذا خضع لعملية جراحية لعلاج إصابته المزمنة في الركبة.

تير شتيجن هو "مشكلة" برشلونة.

سيلجأ النادي بعد ذلك إلى لوائح الدوري الإسباني، التي تسمح بتخصيص 80% من راتب اللاعب لتغطية إصابات طويلة الأمد (أربعة أشهر كحد أدنى) لتسجيل لاعب بديل، لتسهيل وصول الحارس الجديد غارسيا. إلا أن تير شتيغن، في بيان صدر في 25 يوليو/تموز، أكد أنه سيخضع لعملية جراحية، وسيغيب عن الملاعب لمدة ثلاثة أشهر فقط، من نهاية يوليو/تموز إلى نهاية أكتوبر/تشرين الأول.

هذا يعني أن برشلونة غير مؤهل لتفعيل آلية الرواتب الطارئة في الدوري الإسباني، والتي تتطلب أربعة أشهر على الأقل من الراحة بسبب الإصابة. يُعدّ تغيير فترة تعافي تير شتيغن ضربةً لبرشلونة، الذي يواجه بالفعل سقفًا صارمًا للرواتب في الدوري الإسباني.

وعلقت ماركا أن تير شتيجن تعمد تحديد فترة التعافي من الإصابة بثلاثة أشهر لمنع برشلونة من استغلال لوائح الرواتب في الدوري الإسباني، من أجل صعوبة تسجيل اللاعب الجديد جارسيا.

المصدر: https://znews.vn/ter-stegen-cat-quan-he-voi-barcelona-post1572414.html