(CLO) أوضح المؤتمر العلمي الوطني " التعليم حول النزاهة في مكافحة الفساد والممارسات السلبية في فيتنام اليوم - النظرية والتطبيق" المحتوى: التعليم حول النزاهة هو الحل الرئيسي لمنع الفساد، وبناء موظفين نظيفين، وتعزيز ثقة الناس.
في صباح يوم 27 مارس، في هانوي، نظمت أكاديمية الصحافة والاتصال، ودار النشر السياسي الوطني الحقيقة، وأكاديمية الأمن الشعبي، وأكاديمية الشرطة الشعبية المؤتمر العلمي الوطني المشترك "التعليم حول النزاهة في مكافحة الفساد والممارسات السلبية في فيتنام اليوم - النظرية والتطبيق".
مشهد المؤتمر.
في كلمته الترحيبية بالمؤتمر، أشار الأستاذ المشارك الدكتور فام مينه سون، مدير أكاديمية الصحافة والاتصال، إلى أن هذا المؤتمر العلمي الوطني يكتسب أهمية خاصة، إذ ينعقد مباشرةً عقب إصدار المكتب السياسي التوجيه رقم 42 بشأن تعزيز قيادة الحزب في العمل التعليمي القائم على الاقتصاد والنزاهة والحيادية. وفي ظل الأجواء الحماسية التي تسود البلاد، وتزامنًا مع الاحتفال بالعديد من الفعاليات المهمة وتطبيق الابتكارات الرائدة، يسعى الحزب والشعب والجيش جاهدين لتحقيق أهداف التنمية بحلول عام 2045.
في هذا السياق، يُصبح تجميع وتدريب ورعاية فريق من الكوادر المتفانية والقادرة، وخاصةً أولئك الذين يتمتعون بالنزاهة، أمرًا بالغ الأهمية. فالنزاهة هي أسمى صفة في الكوادر الثورية، وهي أساس الأخلاق والشجاعة والذكاء، كما قال السيد فام مينه سون.
ألقى الأستاذ المشارك الدكتور فام مينه سون، مدير أكاديمية الصحافة والاتصال، كلمة ترحيبية في المؤتمر.
وأكد السيد فام مينه سون أن هذه الورشة هي منتدى علمي وطني لرفع الوعي وتبادل الخبرات واقتراح الحلول لتعزيز وتحسين جودة وفعالية تعليم النزاهة، معتبرا ذلك حلاً لمنع ومكافحة الفساد والسلبية بطريقة لا هوادة فيها.
وفي كلمته في افتتاح الورشة، أكد اللواء ترينه نغوك كوين، مدير أكاديمية الأمن الشعبي، على أهمية التعليم الأخلاقي وبناء ثقافة النزاهة في مكافحة الفساد والسلبية.
وألقى اللواء ترينه نغوك كوين، مدير أكاديمية الأمن الشعبي، الكلمة الافتتاحية في ورشة العمل.
وقال إن أعمال الوقاية من الفساد ومكافحته حظيت في الآونة الأخيرة باهتمام وتوجيه من الحزب والدولة والوزارات المركزية والمحلية والفروع والقطاعات، وحققت العديد من النتائج المهمة، وخلقت آثاراً إيجابية في النظام السياسي والمجتمع ككل، وساهمت في الحفاظ على الاستقرار السياسي، وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتعزيز ثقة الشعب.
خلال هذه العملية، اتبع الحزب والدولة والوكالات ذات الصلة باستمرار الشعار التالي: تشكيل آلية وقائية صارمة لجعل "الفساد مستحيلاً"، والكشف عن الأعمال الفاسدة ومعالجتها بشكل صارم "لعدم الجرأة على الفساد"، وبناء ثقافة "عدم الرغبة في الفساد".
وأكد اللواء ترينه نغوك كوين أن "التعليم الأخلاقي وبناء ثقافة النزاهة يلعبان دورًا مهمًا للغاية على وجه الخصوص" .
أكد الأستاذ المشارك الدكتور فو ترونغ لام، مدير ورئيس تحرير دار النشر السياسي الوطني: "إن الفساد يُعتبر بمثابة "غزاة داخليين"، مما يضعف النظام السياسي وثقة الشعب".
أشار تقرير ورشة العمل، الذي أعده الأستاذ المشارك الدكتور فو ترونغ لام، مدير ورئيس تحرير دار النشر السياسي الوطني "تروث"، إلى أن الفساد ليس مشكلة خطيرة فحسب، بل هو أيضًا "عدو داخلي"، يُضعف ثقة الشعب بالحزب والدولة. وغالبًا ما يرتبط السبب الكامن وراء الفساد بتدهور الأيديولوجيا والأخلاق ونمط الحياة.
"ولذلك، فإن منع ومكافحة تدهور الأيديولوجية السياسية والأخلاق وأسلوب حياة الكوادر والموظفين المدنيين مهمة ملحة، وتتطلب حلاً متزامنًا وشاملاً"، كما أكد الأستاذ المشارك الدكتور فو ترونج لام.
كما أكد الأستاذ المشارك الدكتور فو ترونغ لام على أهمية التعليم وتطوير برامج التربية الأخلاقية. وعلّق قائلاً: "خلال عملية تشخيص المشكلات الراهنة، علينا أن نكون صريحين وصادقين، وأن ندرك الوضع الراهن بوضوح، من أجل إجراء التعديلات اللازمة في الوقت المناسب داخل النظام المدرسي".
الوفود المشاركة في الورشة.
في الوقت نفسه، أكد الأستاذ المشارك الدكتور فو ترونغ لام على أن الحزب والدولة، على مر السنين، أوليا أهمية كبيرة للتعليم والتدريب، لا سيما في مجال منع ومكافحة العنف المدرسي. ومع ذلك، يُظهر الواقع أن التعليم لا يزال يواجه العديد من الصعوبات والقيود، ولم يُرسخ بعد ثقافة مدرسية راسخة وأيديولوجية سياسية راسخة في المجتمع. لذلك، من الضروري تعزيز البحث والتدريب على مستوى الوحدات المركزية والمحلية، مع التركيز على بناء فريق من الكوادر والموظفين المدنيين ذوي الأخلاق الحميدة والنزاهة.
وفي نقاشات الورشة، قدم العديد من القادة والعلماء وممثلي وكالات الأنباء آراء قيمة ساهمت في بناء حزب ونظام سياسي نظيف وقوي.
واتفق جميع المندوبين على أن تعليم النزاهة يعد أحد الحلول الأساسية طويلة الأمد لمكافحة الفساد والسلبية، مما يساهم في تعزيز ثقة الناس في الحزب والدولة.
وألقى البروفيسور الدكتور لي فان لوي، نائب مدير أكاديمية هوشي منه الوطنية للسياسة، الكلمة الختامية للمؤتمر.
وأكدت الورشة أيضا على ضرورة ابتكار محتوى وأساليب تعليم النزاهة بما يتناسب مع كل مادة ومستوى تعليمي، وبناء بيئة تعليمية صحية، وتعزيز القيم الأخلاقية التقليدية والحديثة، وفي الوقت نفسه، اعتبار تعليم الأخلاق العامة حلاً للوقاية من الفساد والسلبية ومكافحتهما.
في كلمته الختامية، أشار البروفيسور الدكتور لي فان لوي، نائب مدير أكاديمية هو تشي منه الوطنية للسياسة، إلى أن ورشة العمل قد حللّت بدقة السياق والوضع والمتطلبات والقضايا الجديدة المتعلقة بتعليم النزاهة، مما قدّم حلولاً وتوصيات محددة. وشملت هذه الحلول: زيادة الوعي بالنزاهة، وتطوير المؤسسات، وابتكار المحتوى والأساليب التعليمية، ووضع معايير لتقييم النزاهة، وتعزيز الدعاية وتقديم القدوة.
وأكد البروفيسور الدكتور لي فان لوي أن "هذه الحلول من المتوقع أن تساهم في تحسين فعالية تعليم النزاهة، وبناء فريق عمل نظيف وقوي، وتعزيز ثقة الناس في الحزب والدولة".
هوانغ آنه - سون هاي
[إعلان 2]
المصدر: https://www.congluan.vn/tham-nhung-la-giac-noi-xam-can-giai-phap-giao-duc-liem-chinh-toan-dien-post340241.html
تعليق (0)