الشيء الوحيد الذي لم يتغير في نظام التشغيل Windows لمدة 40 عامًا

من Windows 1.0 في عام 1985 إلى Windows 11 اليوم، لم تتغير بعض البرامج والميزات الخاصة بنظام التشغيل هذا كثيرًا.

على مدار الأربعين عامًا الماضية، وعبر خمسة عشر إصدارًا رئيسيًا، تغيّر الكثير منذ إصدار أول نظام تشغيل رسومي من مايكروسوفت. ومن المثير للاهتمام أن الميزات الرئيسية، وتجربة الاستخدام الأساسية، والأدوات المساعدة المدمجة ظلت دون تغيير يُذكر منذ ظهورها لأول مرة في Windows 1.0.

واجهة النافذة . يُشير اسم نظام التشغيل ويندوز نفسه إلى طريقة عرض واجهة البرنامج الأساسية على شكل نوافذ. وقد استمر هذا المبدأ لما يقرب من 40 عامًا. في ويندوز 1.0، كانت التطبيقات المختلفة تعمل في نوافذ منفصلة، ويمكنها العمل في وقت واحد. لم يكن بإمكان النوافذ التداخل، بل وُضعت جنبًا إلى جنب. أما منذ ويندوز 2.0، بفضل مساحة الشاشة الأكبر وتقنية الرسومات المتطورة، فقد أصبح بإمكان النوافذ التداخل.

المفكرة، الرسام، والآلة الحاسبة . في نظام ويندوز 1.0، دمجت مايكروسوفت سلسلة من البرامج القيّمة، أبرزها المفكرة، الرسام، والآلة الحاسبة. ولا تزال هذه التطبيقات مألوفة ومفيدة حتى يومنا هذا.

تعدد المهام . في أيام نظام MS-DOS، كان على المستخدمين إغلاق برنامج للعمل على آخر. من أكبر التحسينات وزيادة الإنتاجية في نظام Windows 1.0 إمكانية تشغيل تطبيقات متعددة في آنٍ واحد. كانت أجهزة الكمبيوتر آنذاك تحتوي على نواة وحدة معالجة مركزية واحدة فقط، لذا كان "تعدد المهام" الحقيقي مجرد وهم. ومع ذلك، كانت وحدات المعالجة المركزية تتبادل المهام بسرعة كبيرة، لدرجة أن البرامج، من وجهة نظر المستخدم، كانت تعمل في الوقت نفسه. أما اليوم، فيُعتبر Windows 11 نظامًا عملاقًا في تعدد المهام، حيث يُشغّل مئات أو آلاف العمليات في الخلفية، بفضل تقنيات مثل تقنية تعدد الخيوط ووحدات المعالجة المركزية متعددة الأنوية.

عناصر تحكم النوافذ . في نظام ويندوز 1.0، كان بإمكان المستخدمين تصغير النوافذ وتكبيرها وإغلاقها باستخدام عناصر التحكم. بدءًا من ويندوز 2.0، بدأت هذه العناصر تشبه مجموعة الأزرار الثلاثة الموجودة في ويندوز 11 حاليًا. بصريًا، قامت مايكروسوفت بتكبير الأزرار، وإضافة المزيد من الوظائف، وإضافة خيارات، لكن عناصر التحكم الأساسية لإدارة النوافذ ظلت كما هي.

أشرطة القوائم . كان توحيد آلية عمل التطبيقات التي أنشأها مطورو برامج تابعون لجهات خارجية جزءًا أساسيًا من أنظمة التشغيل الرسومية المبكرة، مثل ويندوز 1.0. في نظام DOS، كان لكل مطور تطبيقات أسلوبه الخاص في العمل. بدءًا من ويندوز 1.0، كان لدى معالجَي نصوص من مطورَين مختلفَين أشرطة قوائم وقوائم منسدلة تعمل بنفس الطريقة في جميع أنظمة التشغيل. هيكل القائمة الرئيسية للتطبيقات في ويندوز اليوم هو نفسه تقريبًا كما كان في عام 1985.

فأرة الحاسوب . كان نظام التشغيل Windows 1.0 من أوائل أنظمة التشغيل المصممة لاستخدام الفأرة كجهاز إدخال رئيسي. ومنذ ذلك الحين، أصبحت الفأرة أداةً مفيدةً مرتبطةً ارتباطًا وثيقًا بعادات المستخدم في الاستخدام. ورغم إمكانية استخدام بعض البرامج باستخدام اختصارات لوحة المفاتيح، إلا أن الفأرة لا تزال توفر مزيدًا من الراحة والسهولة، خاصةً للمستخدمين العاديين.

المصدر: https://znews.vn/thu-bat-bien-tren-windows-suot-40-nam-post1571731.html