الوضع معقد، طائرات النقل العسكرية تبدأ بإجلاء السياح.

في 20 مايو/أيار، هبطت طائرة نقل عسكرية أسترالية في كاليدونيا الجديدة، وهي إقليم فرنسي في الخارج، لإجلاء السياح العالقين هناك.

طائرة هيركوليس سي-130 تابعة لسلاح الجو الملكي النيوزيلندي تقلع من قاعدة وينواباي الجوية بالقرب من أوكلاند، نيوزيلندا، متجهة إلى مطار نوميا ماجينتا في كاليدونيا الجديدة، 21 مايو/أيار. (المصدر: أسوشيتد برس)

وذكرت وكالة أسوشيتد برس للأنباء أن وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ قالت في وقت سابق إن البلاد حصلت على إذن من الحكومة الفرنسية لرحلتين لإجلاء المواطنين من أرخبيل كاليدونيا الجديدة .

بعد ساعات، هبطت طائرة هيركوليس سي-١٣٠ تابعة لسلاح الجو الملكي الأسترالي في نوميا. ووفقًا لوزارة الدفاع الأسترالية، تتسع الطائرة لـ ١٢٤ راكبًا.

وهذه هي أول رحلة إنقاذ سياحية تهبط في المنطقة منذ اندلاع الاضطرابات.

في غضون ذلك، صرّح وزير خارجية نيوزيلندا، وينستون بيترز، بأن بلاده تعمل مع فرنسا وأستراليا لتسيير المزيد من الرحلات الجوية في الأيام المقبلة. وأوضح أن الوضع في كاليدونيا الجديدة معقد.

وتشهد كاليدونيا الجديدة، وهي إقليم في المحيط الهادئ يبلغ عدد سكانه 270 ألف نسمة، حالة من انعدام الأمن منذ 13 مايو/أيار، عندما اندلعت أعمال عنف بسبب خطة باريس لفرض قواعد انتخابية جديدة.

وبموجب هذا النظام، يتمتع المقيمون الفرنسيون الذين كانوا مقيمين في كاليدونيا الجديدة لمدة عشر سنوات بالحق في التصويت في الانتخابات الإقليمية هناك.

ويقول بعض الزعماء المحليين إن هذا قد يؤثر على أصوات شعب الكاناك الأصليين - الذين يشكلون حوالي 41٪ من سكان الإقليم.

أسفرت الاضطرابات عن مقتل ستة أشخاص، بينهم شرطيان، وإصابة المئات. واضطرت باريس إلى إرسال ألف جندي إضافي إلى الأرخبيل لاستعادة النظام.

أعلنت السلطات الفرنسية في كاليدونيا الجديدة أن الشرطة اعتقلت ما يقرب من 270 من مثيري الشغب. وتعمل القوات الفرنسية حاليًا على استعادة النظام تدريجيًا في جميع أنحاء الإقليم، حيث تُزيل المركبات المحترقة من الطرق وتنشر قوات لحماية المباني العامة.

المصدر: https://baoquocte.vn/bao-loan-o-vung-lanh-tho-hai-ngoai-new-caledonia-cua-phap-tinh-hinh-dien-bien-phuc-tap-may-bay-van-tai-quan-su-bat-dau-so-tan-du-khach-272082.html