وتقول الصين إن حركتي حماس وفتح، وهما الحركتان الفلسطينيتان المتنافستان، أعربتا عن رغبتهما في المصالحة خلال المحادثات في بكين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان في 30 أبريل/نيسان: "وصل ممثلون عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس) إلى بكين قبل أيام قليلة لإجراء حوار معمق وصريح، واتفقوا على مواصلة المفاوضات لتحقيق التضامن والوحدة للشعب الفلسطيني في أقرب وقت ممكن".
وقال لام إن الحركتين شكرتا الصين على "جهودها لتعزيز التضامن الفلسطيني الداخلي والتوصل إلى اتفاق لمواصلة الحوار".
المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان في بكين في 20 مارس. الصورة: رويترز
ولم تعلق حركة فتح على هذه المعلومات. وأصدرت حماس بيانًا في اليوم نفسه أشادت فيه بجهود الصين في توحيد الحركات الفلسطينية.
أجرى وفد من حركة حماس برئاسة مسؤول الشؤون الدولية موسى أبو مرزوق محادثات مع نائب وزير الخارجية الصيني دينج لي في بكين نهاية الأسبوع الماضي.
ركزت المباحثات على جهود وقف إطلاق النار والوضع في قطاع غزة، بالإضافة إلى إمكانية زيادة الصين مساعداتها الإنسانية للمنطقة. وذكرت حماس أن "الجانبين أكدا استمرار التشاور والتنسيق لتحقيق الوحدة الفلسطينية، وأن الصين مستعدة لتقديم كل الدعم اللازم".
وقال المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي إن الولايات المتحدة ترحب بأي جهود تبذلها الصين للمساعدة في استقرار المنطقة وتأمينها، أو للمساعدة في تأمين إطلاق سراح الرهائن من قطاع غزة.
وقال كيربي "سيكون من الجيد أن تساعد الصين في إقناع حماس بقبول الاتفاق وإعادة الرهائن إلى ديارهم".
فتح هي حركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، زعيم السلطة الفلسطينية المعترف بها دوليًا. سيطرت فتح سابقًا على الضفة الغربية وقطاع غزة، لكنها انسحبت من القطاع عام ٢٠٠٧ عندما ثارت حماس وحظيت بدعم واسع هناك لسياساتها المتشددة تجاه إسرائيل.
نجوك آنه (بحسب رويترز )
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)