في صباح يوم 12 يناير، نظمت إدارة التعليم والتدريب في مدينة هو تشي منه ورشة عمل حول تطبيق الذكاء الاصطناعي في إدارة وتدريس وتقييم الطلاب. نُظمت الورشة عبر الإنترنت، بمشاركة الجسر الرئيسي في إدارة التعليم والتدريب، و316 جسرًا فرعيًا في إدارة التعليم والتدريب في المناطق، ومدينة ثو دوك، والوحدات التابعة لها.
البحث بشكل استباقي عن حلول التحول الرقمي
وفي افتتاح الورشة، قال مدير إدارة التعليم والتدريب في مدينة هوشي منه نجوين فان هيو إن قطاع التعليم في طور تعزيز تطبيق تكنولوجيا المعلومات، بما في ذلك تطبيق الذكاء الاصطناعي في إدارة التدريس واختبار الطلاب وتقييمهم.
في الوقت الحالي، لا تزال الإدارة في العديد من الأماكن مترددة في استخدام الوثائق الورقية، ولا تزال بطيئة أو سلبية في تطبيق تكنولوجيا المعلومات في العمل المهني. وأود أن أؤكد أن هذه مسؤولية المعلمين، كما قال مدير إدارة التعليم والتدريب في مدينة هو تشي منه.
في العام الدراسي 2023-2024، تتمثل المهمتان الرئيسيتان اللتان تعمل الصناعة بأكملها على تعزيزهما في التصميم على تنفيذ التحول الرقمي وتنفيذ القرار 98 للجمعية الوطنية بشأن الآلية الخاصة بالمدينة بنجاح.
ولذلك، يأمل قادة إدارة التعليم والتدريب في مدينة هوشي منه أن تزيد المؤسسات التعليمية من تصميمها وشغفها، وأن تسعى بشكل استباقي إلى إيجاد حلول لتنفيذ التحول الرقمي، والمساهمة في تحقيق الأهداف المشتركة للمدينة.
تغيير أساليب التدريس لدى المعلمين
قال الدكتور نجوين ثانه هاي من جامعة ميسوري (الولايات المتحدة الأمريكية) إن الذكاء الاصطناعي هو جزء من تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ويرتبط في نفس الوقت بمجالات الرياضيات والعلوم والتكنولوجيا والهندسة.
"يُعد الذكاء الاصطناعي من الأدوات الناشئة حديثًا التي تُسهم في تطبيق تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) في المدارس. ونظرًا لإمكانية تطبيقه الواسعة، يحظى هذا المجال باهتمام كبير من الجهات الحكومية والخاصة على حد سواء"، هذا ما أفاد به الدكتور نجوين ثانه هاي.
حاليًا، طبّقت العديد من دول العالم الذكاء الاصطناعي في المدارس. مع ذلك، لا يوجد في فيتنام إطار قانوني محدد لهذه المسألة.
ومع ذلك، لا يمكن إنكار أن الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا وله تأثير في تعزيز دور التعلم الذاتي لدى المتعلمين، ومساعدتهم على أن يصبحوا "مواطنين رقميين" في المستقبل، يتكيفون مع تطور المجتمع.
وقال الدكتور نجوين ثانه هاي: "إذا أتقنا تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، فسوف يصبح المتعلمون أيضًا مصممين، باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لإنشاء محتوى تعليمي، وبالتالي تحسين القدرات الرقمية وتطوير المهارات والصفات الشخصية".
بالنسبة للمعلمين، تدعم هذه الأداة عملهم في تصميم الدروس، وبناء بنوك الأسئلة لاختبار وتقييم الطلاب، وبالتالي تنويع أساليب التعلم وتحسين جودة التدريس.
وعلى وجه الخصوص، عند استخدام الذكاء الاصطناعي في التدريس، فإن المعلمين سوف "يتحدثون أكثر مما يكتبون"، ويزيدون من التفاعل بين المعلمين والطلاب، ويخصصون عملية التدريس لتناسب كل طالب.
وهكذا، فإن الذكاء الاصطناعي لا يقتصر على تغيير الإدراك فحسب، بل يشمل أيضًا سلوك المعلمين وأساليبهم التعليمية. وسيوفر المعلمون، على وجه الخصوص، وقتًا أطول للتفاعل مع الطلاب، بدلًا من قضاء وقت طويل في إعداد المحاضرات والاختبار والتقييم.
انتباه
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)