وبناء على ذلك، قالت مدرسة تاي ثينه الابتدائية على صفحتها الرسمية على الإنترنت إنه خلال حفل الافتتاح الأخير، ارتكبت المدرسة خطأً فادحًا عندما عرضت علنًا قائمة الطلاب الذين يعانون من ظروف صعبة على الشاشة أمام جميع الطلاب وأولياء الأمور والضيوف الحاضرين.
وجاء في رسالة الاعتذار: "إن المدرسة تدرك تمامًا أن هذا خطأ مؤسف للغاية، وهو أيضًا درس قيم للمدرسة لتحسين عملها التنظيمي والتعليمي ".
إلى جانب ذلك، تتقدم مدرسة تاي ثينه الابتدائية باعتذارها وشكرها الصادق.

وقد تم عرض قائمة الطلاب المحرومين على الشاشة الكبيرة في المدرسة في يوم الافتتاح.
في وقت سابق، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورًا التُقطت خلال حفل الافتتاح. أظهرت الصور قائمةً تضم نحو 20 طالبًا من ذوي الدخل المحدود يتلقون الدعم بمناسبة العام الدراسي الجديد، وذلك على شاشة كبيرة عُرضت في وسط ساحة المدرسة. وتضمّنت الصور أسماءهم وظروفهم العائلية، بالإضافة إلى تفاصيل عن حالتهم الصحية.
يُذكر أن المدرسة كشفت علناً تفاصيل الظروف العائلية للطلبة على الشاشة، أمام آلاف الطلبة وأولياء الأمور والضيوف الكرام.
أثارت الصورة جدلاً واسعاً. يعتقد البعض أنه ربما يجب علينا التعاطف، لأن المدارس تفعل ذلك غالباً لزيادة شفافيتها في المعلومات.
ومع ذلك، يعتقد الكثيرون أن على المدرسة الاكتفاء بقراءة قائمة الطلاب المتلقين للهدايا، لأنها بيانات شخصية. وإذا لم تُنشر في المكان المناسب، فسيشعر الطلاب بالدونية، أو حتى بالتعرض للتنمر في المدرسة.
"بمجرد إجبار الأطفال على تجنب نظرات أصدقائهم بسبب انتشار معلوماتهم الخاصة في ساحة المدرسة، فهذا يعتبر فشلاً في التعليم"، كما قال أحد الخبراء.
وفي حديثه مع مراسل دان تري، قال الأستاذ المشارك الدكتور تران ثانه نام، نائب مدير جامعة التربية (جامعة هانوي الوطنية)، إن دعم الطلاب المحرومين ضروري ولكنه يحتاج إلى أن يكون إنسانيًا ومتماشيًا مع روح التعليم.
ورغم الرغبة في الشفافية، فإن تصرف المدرسة بالإعلان علناً عن الأسماء والظروف أمام المدرسة وأثناء حفل الافتتاح هو تصرف غير حساس وله العديد من العواقب النفسية والاجتماعية المحتملة.
وبحسب هذه الطبيبة النفسية فإن الأطفال في هذا العمر حساسون للغاية وهم في طور تكوين شخصيتهم، لذا فإن تصرفات المدرسة أعلاه قد تجعلهم يشعرون بالخجل والخجل.
وأضاف الأستاذ المساعد نام: "الأمر الأكثر خطورة هو أن هذا الإجراء يمكن أن يخلق تمييزًا غير مرئي في الفصل الدراسي، عندما يصبح بعض الطلاب هدفًا للسخرية، ويتم تصنيفهم على أنهم من "الطبقة الدنيا" ويتم نبذهم".
ويعتقد هذا الطبيب النفسي أن هذا درس يجب على العديد من الوحدات أن تتعلم منه، بما في ذلك تغيير طريقة تقديم الدعم ولكن مع الحفاظ على سرية المعلومات الشخصية، ومنح المنح الدراسية أو تقديم الدعم بطريقة سرية ودبلوماسية، واستخدام لغة إيجابية في شكل منح دراسية.
المصدر: https://dantri.com.vn/giao-duc/truong-hoc-xin-loi-vi-beu-ten-hoc-sinh-kho-khan-trong-le-khai-giang-20250906151911187.htm
تعليق (0)