ومن بين المقالات التحليلية، أشارت صحيفة " بولا " الرياضية الرائدة في إندونيسيا إلى أربع نقاط ضعف قاتلة أجبرت فريقها على الانحناء برأسه في هزيمة "لا تقبل الجدل" أمام منافسيه الإقليميين.
أولاً، ركز بولا على ضعف إنهاء الهجمات من جانب منتخب إندونيسيا تحت 23 عامًا: "كالمعتاد، بدأ منتخب إندونيسيا تحت 23 عامًا بدايةً رائعةً بفضل حركة الجناحين رحمت أرجونا وريحان حنان. أتيحت لكلٍّ من رافين وحنان فرصٌ سانحةٌ للتسجيل، لكنهما لم ينجحا في تجاوز حارس المرمى تران ترونغ كين."
أعربت الصفحة أيضًا عن إحباطها من افتقار الفريق المضيف للتنوع في أسلوب لعبه، وخاصةً أسلوب رميات التماس الطويلة المُفرط في استخدامها: "في الواقع، غالبًا ما كانت رميات التماس الطويلة لمنتخب إندونيسيا تحت 23 عامًا تُمنع من قِبل فيتنام وتُستخدم في الهجمات المرتدة. تكررت هذه المواقف، واستمرت لفترات طويلة، مما جعل المباراة مُشتتة وغير فعّالة".
كانت تقنية رميات التماس في منتخب إندونيسيا تحت 23 عامًا سلاحًا قويًا في الماضي، لكنها تُعتبر الآن نقطة ضعف. وذكرت صحيفة كومباس أن منتخب إندونيسيا تحت 23 عامًا ارتكب أخطاءً فنيةً أساسيةً وافتقر إلى الإبداع في أسلوب اللعب.
كُتب في هذه الصفحة: "كثيرًا ما يرتكب لاعبو منتخب إندونيسيا تحت 23 عامًا أخطاءً فادحة وغير مفهومة، بدءًا من تمريرات بسيطة تخطئ الهدف وصولًا إلى مراوغة الكرة خارج الملعب ثم فقدانها للأسف. علاوة على ذلك، فإن الأخطاء غير الضرورية لا تُثبط عزيمة الخصوم، بل على العكس، تُعزز ثقة منتخب فيتنام تحت 23 عامًا."
كما تساءلت وسائل الإعلام الإندونيسية عن تكتيكات الجهاز الفني بإعطاء الأولوية للاعبين سريعي الحركة على اللاعبين الفنيين. وقالت إن هذا الاختيار قلل بشكل كبير من إبداع الفريق، تاركًا منتخب إندونيسيا تحت 23 عامًا يفتقر إلى حلول غير متوقعة لتغيير مجرى المباراة.
المصدر: https://znews.vn/truyen-thong-indonesia-che-bai-nem-bien-cua-doi-nha-post1572685.html
تعليق (0)