
وترأس الوفد الرفيع المستوى لوزارة الدفاع الوطني الفيتنامية الجنرال فان فان جيانج، عضو المكتب السياسي ونائب أمين اللجنة العسكرية المركزية ووزير الدفاع الوطني؛ وترأس الوفد الرفيع المستوى لوزارة الدفاع الوطني اللاوسية الفريق أول خاملينج أوثاكايسوني، عضو اللجنة المركزية لحزب الثورة الشعبية اللاوسية ووزير الدفاع الوطني؛ وترأس الوفد الرفيع المستوى لوزارة الدفاع الوطني الكمبودية الجنرال تي سيها، نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع الوطني، وحضر الاجتماع.

وفي كلمته خلال الاجتماع، قال وزير الدفاع اللاوسي، الفريق أول خاملينغ أوثاكايسون، إن الاجتماع السنوي بين وزراء دفاع الدول الثلاث هو رمز للتضامن والصداقة بين لاوس وفيتنام وكمبوديا. ووفقًا للفريق أول خاملينغ أوثاكايسون، فإن لاوس وفيتنام وكمبوديا هي ثلاث دول تشترك في حدود ومصير مشترك. ولدى شعوب الدول الثلاث تقليد في مساعدة بعضهم البعض والقتال جنبًا إلى جنب ضد الأعداء المشتركين. وبغض النظر عن الظروف أو المكان أو الزمان، لا يمكن فصل الدول الثلاث عن بعضها البعض. لذلك، يجب أن تكون جيوش الدول الثلاث القوة الأساسية في بناء والحفاظ على وحماية وتطوير الصداقة والتضامن الثمينين بين الدول الثلاث.

وأكد الجنرال تيا سيها التزامه الراسخ بتعزيز الصداقة التقليدية وحسن الجوار الذي يجلب المنافع المتبادلة لشعوب الدول الثلاث؛ وأعرب عن تقديره العالي للتعاون الفعال بين جيوش الدول الثلاث على أساس الاحترام المتبادل والثقة، مما يساهم في الحفاظ على السلام والاستقرار والازدهار في المناطق الحدودية، فضلاً عن المساهمة في بناء مجتمع الآسيان.

من جانبه، أكد الجنرال فان فان جيانج أن فيتنام ولاوس وكمبوديا جيران مقربون. وقد أوجدت العوامل التاريخية والطبيعية رابطة وثيقة ومتينة تتيح للدول الثلاث دعم بعضها البعض والتكامل فيما بينها، والتعايش والتطور وحماية بعضها البعض. وقد تشاركت الدول الثلاث قيادة الحزب الشيوعي الهندوصيني في الماضي في كفاحها ضد الاستعمار والإمبريالية، ومن أجل الاستقلال الوطني لكل دولة. والوحدة تقليد وطني ثمين للدول الثلاث.
لقد أثبتت التجربة أن تعزيز التضامن والتماسك بين الدول الثلاث والجيوش الثلاثة ضرورة موضوعية، وقانون أساسي، وعامل بالغ الأهمية لضمان السلام والاستقرار والتنمية في كل دولة. وتولي فيتنام دائمًا أولوية قصوى لتعزيز وتوطيد علاقات الثقة والتماسك مع لاوس وكمبوديا باستمرار؛ وتُقدّر دائمًا الدعم والمساعدة الصادقين من البلدين في كفاحهما السابق من أجل التحرير الوطني وإعادة التوحيد، وكذلك في قضية بناء الوطن والدفاع عنه اليوم.

خلال الاجتماع، أكد وزراء دفاع الدول الثلاث على أنه في ظل عالم ومنطقة متقلبين، حافظت الدول الثلاث على استقرارها السياسي، وواصلت تحقيق نتائج مهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والدفاع والأمن. وتم تعزيز التعاون بين الدول الثلاث، لا سيما في مجالي الدفاع والأمن اللذين لطالما شكلا ركيزة أساسية في العلاقات بين الدول الثلاث. وقد نسقت وزارات دفاع الدول الثلاث بشكل وثيق ونفذت بفعالية التصور المشترك لكبار قادة الدول الثلاث.
ومن الجدير بالذكر أن تبادل المعلومات في الوقت المناسب والتشاور الفعال مع كبار القادة في البلدان الثلاثة بشأن القضايا العسكرية والدفاعية والاستراتيجية التي تؤثر على دفاع وأمن كل بلد؛ كما ساهم التعاون الوثيق والفعال بين قوات حماية الحدود في الحفاظ على حدود سلمية ومستقرة، وخلق أساس متين للتنمية الاقتصادية والتجارة؛ كما تحظى أعمال الدعاية والتثقيف لشعوب وجيوش البلدان الثلاثة، وخاصة الأجيال الشابة، حول تاريخ وأهمية وضرورة الحفاظ على علاقات التضامن بين البلدان الثلاثة وتعزيزها بتقدير كبير.

ولتعميق التعاون الدفاعي بين الدول الثلاث في الفترة المقبلة، اتفق وزراء دفاع الدول الثلاث على محتويات التعاون العملي.
أولا، مواصلة تعزيز وتقوية التضامن والعلاقة الوثيقة بين الدول الثلاث والجيوش الثلاثة؛ والحفاظ بحزم على موقف عدم السماح لأي قوة معادية باستخدام أراضي دولة واحدة للإضرار بمصالح دولة أخرى؛ والحفاظ على الاجتماعات والاتصالات السنوية بين الوزراء الثلاثة وقادة وزارة الدفاع الوطني وقادة الجيوش الثلاثة، وفي الوقت نفسه زيادة تبادل المواقف والتشاور الفعال مع كبار قادة الدول الثلاث بشأن الشؤون العسكرية والدفاعية.
ثانيا، مواصلة تعزيز التعاون في إدارة الحدود وحمايتها، والمساهمة في بناء حدود سلمية وتعاونية ومستدامة التطور؛ وتبادل المعلومات والمواقف بانتظام، والكشف الفوري عن القضايا التي تنشأ على المستوى الشعبي وتنسيقها للتعامل بشكل فعال مع هذه القضايا.

ثالثا، مواصلة تعزيز القدرة على التنسيق بين جيوش الدول الثلاث في الاستجابة للتحديات الأمنية غير التقليدية، من خلال تبادل الخبرات وتنظيم التدريبات مثل الوقاية من الأمراض ومكافحتها، والبحث والإنقاذ، ومكافحة الجرائم العابرة للحدود.
رابعا، إعطاء المزيد من الأهمية للدعاية والتثقيف للجيش والشعب، وخاصة جيل الشباب، حول الحقيقة التاريخية، ومعنى وأهمية تضامن الدول الثلاث من أجل مصير كل بلد.
خامسا، مواصلة تنسيق المواقف المشتركة في المحافل والآليات الدولية والإقليمية المتعددة الأطراف، وخاصة الآليات داخل رابطة دول جنوب شرق آسيا مثل اجتماع وزراء دفاع رابطة دول جنوب شرق آسيا (ADMM) واجتماع وزراء دفاع رابطة دول جنوب شرق آسيا بلس (ADMM +)؛ والحفاظ على تضامن رابطة دول جنوب شرق آسيا ودورها المركزي في القضايا الدولية.
المصدر: https://baotintuc.vn/chinh-tri/viet-nam-lao-campuchia-tang-cuong-quan-he-huu-nghi-truyen-thong-lang-gieng-tot-dep-20251015200658177.htm
تعليق (0)