مريضة، تبلغ من العمر 43 عامًا، من هانوي ، قالت إنها خضعت لجراحة تكبير الثدي قبل خمس سنوات في صالون تجميل خاص. بعد الجراحة، عانت المريضة من ألم شديد، وكان ثدياها مليئين بالكدمات والشد، ونصحها الطبيب بالخضوع لتدليك بعد أشهر عديدة حتى يلين ثدييها.
في الآونة الأخيرة، بعد الأخبار التي تفيد بسحب غرسات الثدي ذات الملمس الكبير من الأسواق في أوروبا والولايات المتحدة بسبب احتمالية حدوث انكماش كبسولي أو نمو خلايا غريبة حول الغرسة، عادت المريضة إلى العيادة التجميلية حيث أجرت أول عملية جراحية لها ثم ذهبت إلى مستشفى فيت دوك فريندشيب لإجراء فحص.
صرح الأستاذ المشارك، الدكتور نجوين هونغ ها، رئيس قسم جراحة التجميل بالمستشفى، بأن المريضة كانت تعاني من سطح غير مستوٍ لغرسة الثدي، وأمر بإجراء تصوير بالرنين المغناطيسي باستخدام جهاز 3.0 تسلا لتشخيص أمراض الثدي. أظهرت النتائج أن غرسة الثدي قد تمزقت سابقًا، لكن المريضة لم تكن تعلم بذلك، لذا أُمرت بإجراء جراحة فورية.
تم إجراء العملية الجراحية من خلال نفس الشق (الإبطي) ولكن باستخدام الجراحة بالمنظار.
أفاد الدكتور نجوين هونغ ها: "كانت الجراحة صعبة للغاية لأن غلاف الكيس الخشن والكبير كان ملتصقًا بشدة بالأنسجة المحيطة به". أمضى الجراحون قرابة ساعتين في تشريح الكيس لإزالة الكبسولة الليفية السميكة وتنظيف السيليكون السائل الذي انسكب. كما أُرسلت الكبسولة الليفية الخشنة المحيطة بالكيس للفحص المرضي. في غضون 30 دقيقة، ثبت خلو عينة المريضة من أي خلايا خبيثة، واستبدل الأطباء كيس الثدي القديم المكسور بأحدث جيل من أكياس الثدي، مما أعاد ثديي المريضة الناعمين والطبيعيين كما لو كانا جديدين.
وفقًا للدكتور ها، فقد طلبت السلطات الصحية الأمريكية والأوروبية مؤخرًا في آنٍ واحد سحب جميع هذه الأكياس الكبيرة ذات الملمس المحكم من السوق. وأضاف الدكتور ها: "كان المريض المذكور محظوظًا للغاية، فقد ذهب إلى المستشفى للفحص والتشخيص، واكتشف مضاعفات تمزق الكيس، وخضع لعملية جراحية على الفور لإزالة السيليكون الممزق قبل أن ينتشر". وأوضح: "يقوم الجراحون غير المدربين على الجراحة التنظيرية بتركيب غرسات الثدي باستخدام الشق الإبطي التقليدي. حاليًا، لا تتطلب التقنية التنظيرية لتركيب غرسات الثدي من خلال الإبط إجراء شق جديد في الصدر، مما يقلل بشكل كبير من مضاعفات النزيف والورم الدموي، ويخفف الألم، بالإضافة إلى التحكم في تكوّن التقلصات الليفية بعد الجراحة، مما يقلل من المضاعفات بعد وضع غرسات الثدي".
الأكياس الكبيرة ذات الملمس الخشن دائمًا ما تكون صلبة وذات قشرة خشنة، مما يجعل من الصعب تليين الثديين بعد تركيبهما. مع مرور الوقت، يمكن أن تُحفز القشرة الخشنة الجسم على تكوين كبسولة ليفية، والتي قد تتمزق بسهولة، وقد تُنتج أيضًا بعض الخلايا الغريبة حول الكبسولة. بالنسبة للحالات التي خضعت سابقًا لجراحة بأكياس كبيرة ذات ملمس خشن، والتي يتم سحبها الآن من السوق، يجب إعادة فحصها ومراقبتها بانتظام، كما أشار الدكتور ها.
المصدر: https://thanhnien.vn/vo-tui-nguc-sau-khi-nang-cap-vong-1-185971421.htm
تعليق (0)