قررت الحكومة البريطانية حظر بيع هذا المنتج بشكل كامل اعتبارا من شهر يونيو المقبل، وذلك للتعامل مع التلوث البيئي والزيادة المثيرة للقلق في عدد الأطفال الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية.
على مدى العقد الماضي، شهد استخدام السجائر الإلكترونية نموًا سريعًا في المملكة المتحدة، حيث يشتري ما يقرب من 10% من السكان هذه المنتجات ويستخدمونها.
يقول المدافعون عن السجائر الإلكترونية إن السجائر الإلكترونية يمكن أن تكون أداة فعالة لمساعدة المدخنين على الإقلاع عن السجائر التقليدية، لكن السلطات الصحية تخشى أن تصميماتها الملونة ونكهاتها الفاكهية يمكن أن تجذب الأطفال والمراهقين بسهولة.
صورة توضيحية: رويترز
وفقًا لمسح أجرته جمعية ASH الخيرية الصحية عام ٢٠٢٤، جرّب واحد من كل خمسة أطفال تتراوح أعمارهم بين ١١ و١٧ عامًا السجائر الإلكترونية. يُحظر في المملكة المتحدة بيع السجائر الإلكترونية التي تحتوي على النيكوتين لمن هم دون سن ١٨ عامًا.
في يناير/كانون الثاني، قدمت حكومة المملكة المتحدة سلسلة من التدابير الصارمة لمكافحة التدخين، بما في ذلك حظر السجائر الإلكترونية التي تستخدم لمرة واحدة ومنع الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 15 عامًا من الوصول إلى التبغ.
أكد وزير الصحة البريطاني أندرو جوين أن حظر السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد لن يساعد فقط في حماية البيئة، بل سيقلل أيضًا من جاذبية المنتج للأطفال، مما يحميهم من خطر الإدمان والأضرار الصحية.
في عام ٢٠٢٣، يُرمى ما معدله خمسة ملايين خرطوشة سجائر إلكترونية للاستخدام مرة واحدة عشوائيًا أسبوعيًا، مما يُسبب تلوثًا بيئيًا خطيرًا. ثم تُرمى في مكبات النفايات أو تُحرق، مما يُشكل خطر نشوب حرائق بسبب بطاريات الليثيوم أيون المُستخدمة فيها.
دعت الجمعية الأمريكية لمكافحة التدخين (ASH) المشرعين إلى دراسة الأحكام الواردة في مشروع قانون التبغ والسجائر الإلكترونية بعناية، لضمان بقاء السجائر الإلكترونية بمثابة مساعدة فعالة للأشخاص الذين يرغبون في الإقلاع عن السجائر التقليدية.
ها ترانج (بحسب رويترز)
[إعلان 2]
المصدر: https://www.congluan.vn/vuong-quoc-anh-se-cam-thuoc-la-dien-tu-dung-mot-lan-post318356.html
تعليق (0)