التوتر رد فعل طبيعي يحدث عند مواجهة الجسم لتغيرات أو تحديات معينة في الحياة. ينبض القلب بشكل أسرع، ويرتفع ضغط الدم فورًا، مما يساعدنا على البقاء متيقظين، ويزيد من قدرتنا على مواجهة الخطر. في هذه الحالة، يُعد التوتر رد فعل طبيعي للجسم ومفيدًا، وفقًا لموقع Healthline الأمريكي المتخصص في الصحة.
يؤدي التوتر المزمن إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل منتظم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ومع ذلك، يُسبب التوتر المزمن ارتفاعًا مستمرًا في ضغط الدم. تُؤثر هذه الحالة على أجزاء مُختلفة من الجسم، بما في ذلك القلب.
عندما يحدث الإجهاد، فإن الجسم سيكون لديه ردود الفعل التالية:
ارتفاع مستويات الكورتيزول
يُحفّز التوتر الجسم على إفراز هرمون الكورتيزول، مما يُسبّب ارتفاع ضغط الدم. ويؤدي ارتفاع مستويات الكورتيزول في الجسم لفترة طويلة إلى بقاء ضغط الدم مرتفعًا باستمرار، مما يُساهم في ارتفاعه.
تنشيط الجهاز العصبي الودي
يُنشّط التوتر الجهاز العصبي الودي، مما يزيد من معدل ضربات القلب ويُضيّق الأوعية الدموية. ويمكن أن يُؤدّي تكرار هذا التوتر إلى إجهاد الجهاز القلبي الوعائي.
خلل في الخلايا البطانية
يُعطّل التوتر وظيفة البطانة الداخلية لجدران الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى انخفاض إنتاج أكسيد النيتريك. هذا يُقلل من قدرة الأوعية الدموية على التمدد. ويزيد ضيق الأوعية الدموية من ضغط الدم وخطر الإصابة بأمراض القلب.
عدوى
يؤدي التوتر المزمن إلى التهاب الأوعية الدموية. تُسبب هذه الحالة تصلب الشرايين، وهو تراكم لويحات على جدران الشرايين. تُضيّق هذه اللويحات الأوعية الدموية، مما يُصعّب تدفق الدم ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
ارتفاع سكر الدم
يُحفّز التوتر إطلاق الجلوكوز في مجرى الدم، مما يُزوّد الجسم بمصدر طاقة سريع لمواجهة أي خطر مُحدق. يُؤدّي التوتر المُزمن إلى بقاء مستوى السكر في الدم مرتفعًا باستمرار، مما يُؤدّي إلى مقاومة الأنسولين. وهذا عامل يُؤدّي إلى الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، وفقًا لموقع Healthline.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/5-tac-dong-cua-cang-thang-khien-co-the-de-mac-benh-tim-185240927145958658.htm
تعليق (0)