
يُعتبر التصوير الشعاعي للثدي "المعيار الذهبي" في فحص سرطان الثدي، فهو قادر على اكتشاف الآفات الصغيرة حتى قبل الشعور بها - الصورة: BVCC
من هم المعرضون لخطر الإصابة بسرطان الثدي؟
وبحسب الدكتور فام كام فونج - مدير مركز الطب النووي والأورام في مستشفى باخ ماي، فإن أحدث الإحصائيات من جلوبوكان 2020 تظهر المستوى المثير للقلق لسرطان الثدي.
الأمر الأكثر أهمية الذي يجب على الناس أن يتذكروه هو أن فعالية العلاج تعتمد إلى حد كبير على المرحلة التي يتم فيها اكتشاف المرض.
أكد الدكتور فونغ: "إذا تم اكتشاف سرطان الثدي في مرحلة مبكرة جدًا (المرحلة 0 أو 1)، يمكن أن يصل معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات إلى 98-100%. ومع ذلك، عند اكتشافه في مرحلة متأخرة (المرحلة 4)، عندما ينتشر السرطان، ينخفض هذا المعدل إلى حوالي 25-30% فقط. يُظهر هذا الاختلاف الأهمية الحيوية للفحص والكشف المبكر عن المرض."
الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بسرطان الثدي هم:
العوامل الوراثية: الأشخاص الذين لديهم طفرات في جينات BRCA1، BRCA2 أو لديهم أفراد من العائلة (الأم، الأخت، الابنة) مصابون بسرطان الثدي.
التاريخ الشخصي: الإصابة بآفات سرطانية أو سرطانية في أحد الثديين.
العوامل الغدد الصماء: الدورة الشهرية المبكرة (قبل سن 12 عامًا)، انقطاع الطمث المتأخر (بعد سن 55 عامًا)، عدم إنجاب أطفال أو تأخر الولادة الأولى (بعد سن 30 عامًا)، عدم الرضاعة الطبيعية.
نمط الحياة: زيادة الوزن، والسمنة، وقلة ممارسة الرياضة، وتعاطي الكحول بشكل متكرر.
خصائص الثدي: تمتلك النساء بنية ثدي كثيفة في صور الأشعة السينية.
علامات سرطان الثدي
وفقا للأطباء، فإن العلامات الشائعة لسرطان الثدي تشمل: الشعور بوجود كتلة أو كتلة صلبة أو أنسجة سميكة بشكل غير طبيعي في الثدي أو الإبط؛ تغيرات في حجم الثدي أو شكله؛ شد جلد الثدي أو ظهور غمازات أو سماكة أو إظهار علامات "قشر البرتقال"؛ انعكاس الحلمات، إفرازات غير عادية (خاصة دموية)؛ ألم أو انزعاج في منطقة الثدي أو الإبط غير مرتبط بالدورة الشهرية.
توصي الدكتورة فونج النساء بإجراء فحص منتظم من خلال الطرق التالية:
الفحص الذاتي للثدي في المنزل: هذه هي الخطوة الأولى والأسهل. يُنصح بإجراء الفحص شهريًا، ويفضل بعد 5-7 أيام من انتهاء الدورة الشهرية. سيساعدكِ هذا على التأقلم مع جسمكِ والتعرف بسرعة على أي تغيرات غير طبيعية.
الفحص السريري في منشأة طبية : سيقوم طبيبك بفحص ثدييك وإبطيك بشكل احترافي للكشف عن العلامات التي قد تفوتك.
التصوير الشعاعي للثدي: يعتبر "المعيار الذهبي" في فحص سرطان الثدي، فهو قادر على اكتشاف الآفات الصغيرة حتى قبل أن يتم الشعور بها.
الموجات فوق الصوتية للثدي: تستخدم عادة مع الأشعة السينية، وهي فعالة بشكل خاص لدى النساء الأصغر سنا وأولئك الذين لديهم أنسجة ثدي كثيفة.
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): للأشخاص المعرضين لخطر كبير (حاملي الجينات المتحولة، والتاريخ العائلي المعقد) لإجراء فحص أكثر تعمقًا.
ماذا نفعل للوقاية من سرطان الثدي؟
بالإضافة إلى الفحص المنتظم، يمكن لأسلوب الحياة الصحي أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، مثل الحفاظ على وزن صحي، وتجنب السمنة؛ وزيادة النشاط البدني، وممارسة الرياضة بانتظام؛ وتقليل استهلاك الكحول؛ والرضاعة الطبيعية؛ وتناول نظام غذائي متوازن يحتوي على الكثير من الخضراوات والفواكه.
إن الكشف المبكر لا يزيد من فرصة الشفاء فحسب، بل يجعل عملية العلاج أكثر لطفًا وأقل تكلفة ويحافظ على وظيفة المريض وجماله.
المصدر: https://tuoitre.vn/ai-co-nguy-co-mac-ung-thu-vu-20251006203839398.htm
تعليق (0)