إن تناول الموز والفلفل الحلو والأسماك والخضروات الورقية الخضراء والجزر والحمضيات بشكل منتظم يمكن أن يقلل من خطر فقدان السمع.
تُحوّل الخلايا الشعرية الحساسة في الأذن الداخلية الموجات الصوتية إلى نبضات كهربائية يُترجمها الدماغ على أنها صوت. يُؤدي ضعف الدورة الدموية أو نقص الأكسجين إلى إتلاف هذه الخلايا الحساسة، مما يؤدي إلى فقدان السمع. وقد أظهرت العديد من الدراسات أن اتباع نظام غذائي صحي يُمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بهذه الحالة.
الفلفل الحلو
أظهرت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع المرتبط بالعمر لديهم مستويات منخفضة من حمض الفوليك. لذلك، ينبغي على الجميع الحرص على الحصول على كمية كافية من حمض الفوليك في نظامهم الغذائي اليومي، ومن بين مصادره الفلفل الحلو الغني بهذه المادة. في المتوسط، تحتوي 100 غرام من الفلفل الحلو الأحمر على 70.2 ميكروغرام، بينما يحتوي الفلفل الحلو الأخضر على 20.7 ميكروغرام.
موز
مع تقدمنا في العمر، تقل كمية السوائل في أجسامنا وأنسجتنا، مما يُسهم في فقدان السمع. الموز غني بالبوتاسيوم، الذي يُساعد في الحفاظ على السمع مع التقدم في العمر من خلال تنظيم كمية السوائل في أجسامنا.
جزرة
تحتوي 100 غرام من الجزر على 16706 وحدة دولية من فيتامين أ. تساعد هذه المادة المغذية على منع إنتاج الجذور الحرة التي تضر خلايا الشعر الحساسة في الجزء الداخلي من الأذن.
البرتقال غني بفيتامين سي، الذي يمنع خطر فقدان السمع المرتبط بالعمر. الصورة: ثانه هي
الحمضيات
البرتقال والجريب فروت والليمون وغيرها من الحمضيات غنية بفيتامين ج، الذي يساعد على التخلص من الجذور الحرة التي تسبب العديد من المشاكل الصحية المرتبطة بالعمر، بما في ذلك فقدان السمع والتهابات الأذن. كما تحتوي هذه الفواكه على حمض الفوليك (المعروف أيضًا باسم فيتامين ب9)، الذي يساعد على تكوين خلايا الدم الحمراء، مما يقلل من خطر فقدان السمع المرتبط بالعمر.
سمكة
أظهرت دراسة أجرتها جامعة جيلف الكندية عام ٢٠٢٣، وشملت أكثر من ١٠٠ ألف شخص تتراوح أعمارهم بين ٤٠ و٧٠ عامًا، على مدى ثلاث سنوات، أن الأشخاص الذين امتصوا كميات أكبر من أحماض أوميغا ٣ الدهنية (DHA) عانوا من مشاكل سمعية أقل من أولئك الذين تناولوا كميات أكبر من أحماض أوميغا ٣ الدهنية (DHA). تحتوي الأسماك الدهنية على الكثير من أحماض أوميغا ٣ الدهنية، لذا يُنصح الجميع بإضافة أنواع مثل السلمون والسردين إلى قائمة طعامهم اليومية.
المأكولات البحرية
يساعد الزنك على تحسين صحة السمع من خلال دعم جهاز المناعة، وبالتالي الوقاية من طنين الأذن. المحار والكركند وسرطان البحر غنية بالزنك. كما أن مكملات الزنك من مصادر نباتية، مثل دقيق الشوفان والزبادي والعدس والفول السوداني والكاجو والفطر والكرنب والخضراوات الورقية الخضراء والثوم وبذور اليقطين، مفيدة للصحة أيضًا.
بيضة
وجدت دراسة أُجريت عام ٢٠٢٢ في المركز الطبي بالتيمور في الولايات المتحدة الأمريكية صلةً بين نقص فيتامين د وفقدان السمع الحسي العصبي. وخلص الباحثون إلى أن فيتامين د قد يلعب دورًا هامًا في الجهاز السمعي. وقد يُقلل تناول البيض، الذي يُزود الجسم بفيتامين د، من خطر الإصابة بمشاكل السمع.
هوين مي (وفقًا لـ AARP )
يطرح القراء هنا أسئلة حول أمراض الأذن والأنف والحنجرة ليقوم الأطباء بالإجابة عليها |
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)