في فترة ما بعد الظهر من يوم 24 مايو، قام نائب وزير الإعلام والاتصالات فان تام، رئيس جمعية الصداقة والتعاون الفيتنامية المغربية، وأعضاء جمعية الصداقة والتعاون الفيتنامية المغربية بزيارة وعملوا مع اللجنة الشعبية لمنطقة با في (هانوي) لمناقشة الخطط الرامية إلى الحفاظ على بوابة المغرب وترميمها في المنطقة.
في أوائل القرن العشرين، أُجبر العديد من الشباب المغاربة على الانضمام إلى القوات الاستكشافية لغزو فيتنام وقمع حركات استقلالها. إلا أنهم تطوعوا لدعم الشعب الفيتنامي والقتال إلى جانبه لصد الغزاة.
بعد انتصار ديان بيان فو، واستجابةً لدعوة الرئيس هو تشي منه ، توجه 300 مغربي و100 عامل فيتنامي إلى جبل با في لاستصلاح الأراضي وإنشاء مزرعة. وهناك، بنوا بوابة المغرب كرمز لحبهم لفيتنام، وتعبيرًا عن رغبتهم في اعتبار فيتنام وطنهم.
تقع هذه البوابة حاليًا على أرض عائلة السيد نجوين فان ثانه، الموظف السابق في مزرعة فيتنام - أفريقيا. في نهاية عام ١٩٩٢، قُسِّمت أرض عائلة السيد ثانه، ويقع مشروع بوابة المغرب على هذه الأرض المُقسَّمة.
وفي الاجتماع، قدم نائب الوزير فان تام معلومات أولية حول العلاقات بين فيتنام والمغرب، وخاصة في التعاون الاقتصادي والتبادل الشعبي.
وأكد نائب الوزير أن بوابة المغرب هي رمز للعلاقة بين البلدين، ولا تتمتع بقيمة تاريخية فحسب، بل إنها أيضا دليل على التضامن الدولي بين فيتنام والمغرب بشكل خاص ومع الدول الأفريقية بشكل عام.
قبل ست سنوات، قامت مدينة هانوي والسفارة الصينية بتجديد البوابة، لكن مع مرور الوقت، تدهور هيكلها تدريجيًا وأصبح مهجورًا. وأشار نائب الوزير إلى ضرورة استغلال القيمة التاريخية وتعزيزها، بالإضافة إلى التجديد، لتصبح بوابة المغرب وجهة ثقافية للزيارة والتعلم.
فيما يتعلق بترميم بوابة المغرب، اقترح دو مانه هونغ، رئيس اللجنة الشعبية لمنطقة با في، تخصيص موارد تمويلية. تقع البوابة حاليًا على أرض تابعة لمزرعة خاصة، لا تديرها المنطقة. لذلك، ترغب المنطقة في نقل هذه المنطقة إلى إدارة المقاطعة والبلدية، مما يُسهّل ترميمها وحمايتها، لتصبح بوابة المغرب موقعًا أثريًا.
وتأمل المحلية أن يتدخل الخبراء والمختصون لجمع المعلومات وتسجيلها وإعداد ملف لتقديمه إلى الجهة المختصة لتقرر الاعتراف بباب المغرب كموقع أثري.
وافق نائب وزير الإعلام والاتصالات، فان تام، على الآراء المقترحة، مؤكدًا ضرورة حشد الموارد الاجتماعية المتاحة لترميم البوابة. واقترح نائب الوزير أن تُعدّ منطقة با في قريبًا ملفًا لتقديمه إلى مدينة هانوي والجهات المعنية للاعتراف بها كأثر تاريخي. وستدعم جمعية الصداقة والتعاون الفيتنامية المغربية المنطقة في عملية إعداد الملف. وبمجرد الاعتراف بالأثر، سيصبح تخصيص الموارد اللازمة للترميم أسهل.
[إعلان 2]
المصدر: https://vietnamnet.vn/bao-ton-va-phat-huy-gia-tri-cua-cong-morocco-o-viet-nam-2284218.html
تعليق (0)