تم اكتشاف رأس غريب منحوت من الحجر الرملي في جزيرة روساي، وهو يكشف أسرارًا لم تكن معروفة من قبل عن الحياة والمعتقدات القديمة.
Báo Khoa học và Đời sống•04/08/2025
اكتشف خبراء في مزرعة سكيل بجزيرة روساي الاسكتلندية رأسًا من الحجر الرملي يعود تاريخه إلى حوالي 900 عام. يُعد هذا الرأس أحد أهم المنحوتات الحجرية التي تعود للعصور الوسطى والتي اكتُشفت في أوركني خلال السنوات الأخيرة. الصورة: معهد الآثار بجامعة المرتفعات والجزر. يُقدّم اكتشاف هذا الرأس الحجري العملاق دليلاً يُساعد في فكّ رموز المعلومات المتعلقة بالعمارة والفنون وحياة سكان العصور الوسطى في الجزر الاسكتلندية النائية. الصورة: معهد الآثار في جامعة هاواي.
يبرز الرأس الحجري من زاوية منزل بُني بين مبنيين ضخمين من العصور الوسطى بجدران يبلغ سمكها مترًا واحدًا. يُعتقد أن هذين المبنيين، وهما مبنى مربع وآخر مستطيل من طابقين بدرج خارجي، كانا جزءًا من مجمع مزرعة يعود إلى أواخر العصور الوسطى في سكيل. الصورة: معهد الآثار في جامعة هاواي. ربما كان المبنى المستطيل الشكل مخزنًا كبيرًا أو مركزًا إداريًا، مما يدل على أهمية الموقع في هيكل السلطة الإقليمية. الصورة: معهد الآثار في جامعة هاواي. الرأس منحوت من حجر رملي أحمر داكن مع شوائب صفراء مميزة، وفقًا للخبراء. وقد أظهر التحليل الجيولوجي أنه يعود أصله إلى جزيرة إيداي. يتطابق الحجر مع قطع أثرية أخرى عُثر عليها في أنقاض كنيسة سانت ماري الرعوية القديمة القريبة، مما يشير إلى استمرارية الفن في المنطقة ومصدر شائع لاستخراج الحجارة خلال العصور الوسطى. الصورة: معهد الآثار في جامعة هاواي في هاواي.
قالت الدكتورة سارة جين جيبون، المديرة المشاركة لأعمال التنقيب في معهد الآثار بجامعة هاواي في هاواي، إن هذا الاكتشاف مثير للاهتمام. يُعد الرأس شاهدًا على مهارة نحاتي العصور الوسطى. صُنع الرأس بحيث يبدو مائلًا قليلًا عند النظر إليه من الأمام، كاشفًا عن خصلات شعر منحوتة بشكل جميل تتدلى حول الرأس. الصورة: معهد الآثار بجامعة هاواي في هاواي. ملامح الوجه معبرة، بعيون مغلقة وحواجب غير متماثلة وابتسامة هادئة ولطيفة تُشعّ بجوّ من التأمل. والجدير بالذكر أن الأنف مكسور، مما يثير تساؤلات حول ما إذا كان تدميرًا عرضيًا أم تخريبًا متعمدًا خلال فترة من الاضطرابات الدينية. الصورة: معهد الآثار في جامعة هاواي. أضاف الدكتور جيبون أن الرأس الذي عُثر عليه في سكيل يُشبه نقوش العصور الوسطى في كاتدرائية القديس ماغنوس في كيركوول. تُشير هذه الاكتشافات إلى وجود صلة بين الموقعين، مما يُؤكد أهمية الموقع كمركز للسلطة في العصور الوسطى. الصورة: معهد الآثار في جامعة هاواي.
ربما كان الرأس الحجري الذي يعود للعصور الوسطى جزءًا من مبنى ديني، ككنيسة، يعود تاريخه إلى القرن الثاني عشر. وربما كان الهيكل يُمثل رعاية أرستقراطية للنحت الحجري عالي الجودة. الصورة: معهد الآثار في جامعة هاواي. ندعو القراء لمشاهدة الفيديو : الكشف عن الحضارات المفقودة من خلال البقايا الأثرية.
تعليق (0)