لدى السيد فو فان فيت، من بلدية نجوين تراي، طفل مصاب بالتهاب الأذن الوسطى ويحتاج إلى العلاج في قسم طب الأطفال (مستشفى هونغ ين العام ). قال: "طفلي يبلغ من العمر 8 سنوات، وخلال العطلة الصيفية، يكون الطقس حارًا، وغالبًا ما يذهب للسباحة مع أصدقائه. بعد أسبوع، اشتكى من ألم في الأذن وحمى خفيفة. نقلته عائلته إلى المستشفى للفحص، وشخّصه الطبيب بالتهاب الأذن الوسطى، وقد تكون السباحة السبب الرئيسي لهذه الحالة".
ذهب الطفل ن.ه.ك (عشر سنوات، من سكان حي آن بينه، مقاطعة فو هين) للسباحة وهو يعاني من التهاب في الحلق وسيلان في الأنف. بعد ثلاثة أيام، ظهرت عليه أعراض الحمى والصداع واحتقان الأنف وطنين الأذن وشعور بعدم الراحة في الأذن. بعد إجراء تنظير داخلي للأذن في مستشفى هونغ ها العام، شخّص الطبيب إصابته بالتهاب الأذن الوسطى. وفقًا للدكتور نجوين فان هوك، رئيس قسم جراحة الأذن في مستشفى هونغ ها العام، فإن السبب الرئيسي هو سيلان الأنف السابق، مما يؤدي إلى رجوع الإفرازات الأنفية إلى الأذن. بالإضافة إلى عدم تنظيف مياه المسبح جيدًا، يُهيئ ذلك بيئة مناسبة لنمو البكتيريا، مما يُسبب التهابات الأذن.
وفقًا للدكتور هوك، ازدادت منذ بداية الصيف حالات أمراض الأذن الناتجة عن السباحة لدى المرضى الذين يراجعون المستشفى للفحص. ومن بين هذه الحالات، التهاب الأذن الخارجية شائع لدى البالغين، والتهاب الأذن الوسطى شائع لدى الأطفال. وكثيرًا ما يضع البالغون أيديهم الملوثة بمسببات الأمراض عند الاستحمام لتنظيف آذانهم. ونظرًا لبنية قناة استاكيوس و... مقاومة الأطفال أضعف لذا، في بيئة ملوثة بمياه الاستحمام، يزداد خطر الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى. يمكن لأي شخص أن يُصاب بالتهاب الأذن الوسطى أثناء السباحة، لكن احتمالية الإصابة بهذا المرض أعلى لدى الأطفال منها لدى البالغين.
للوقاية من التهاب الأذن الوسطى عند السباحة في الصيف، توصي الدكتورة هوانغ ثي ثوي، نائبة رئيس قسم طب الأطفال (مستشفى هونغ ين العام الإقليمي)، بما يلي: عند السباحة في الطقس الحار، يُنصح باستخدام سدادات أذن أو أغطية واقية. أثناء السباحة، تجنب الاختناق بالماء، وقلّل من دخول الماء إلى الأنف والحلق. بالإضافة إلى ذلك، اختر حمامات سباحة ذات مصادر مياه نظيفة لتجنب تلوث الأذن والتسبب بالتهاباتها.
أشار الدكتور نجوين فان هوك، رئيس قسم طب الأذن في مستشفى هونغ ها العام، إلى ضرورة تنظيف الأذنين بعد السباحة للوقاية من التهاب الأذن الوسطى. يُجفف الأذنان بأخذ قطعة قطن نظيفة ووضعها برفق في قناة الأذن الخارجية لمدة 3-5 دقائق، حيث تمتص قطعة القطن الماء تلقائيًا. في حال دخول الماء إلى الأذن، يُرجَع الرأس إلى الخلف، ثم يُسحب شحمة الأذن للخلف لإخراج الماء بشكل مستقيم. يُنصح بتنظيف العينين والأنف والحلق بمحلول ملحي بعد السباحة لتجنب التهاب الأنف والبلعوم والأذن الوسطى.
يجب على الأشخاص الذين لديهم تاريخ من التهاب الأذن الوسطى، أو التهاب الجيوب الأنفية، أو التهاب الأنف التحسسي الحد من السباحة لأن المرض قد يتكرر بسهولة. عند الشعور بحكة في الأذن، أو انزعاج، أو سيلان، أو إفرازات صفراء عكرة، أو ألم عند اللمس، يجب على المريض التوجه إلى مركز طبي لتلقي العلاج في الوقت المناسب، كما أكد الدكتور هوك.
المصدر: https://baohungyen.vn/cach-phong-tranh-viem-tai-giua-o-tre-khi-di-boi-3182443.html
تعليق (0)