مع اقتراب الذكرى السبعين لتحرير منطقة التعدين (25 أبريل 1955 - 25 أبريل 2025) والذكرى الخمسين لتحرير الجنوب وإعادة التوحيد الوطني (30 أبريل 1975 - 30 أبريل 2025)، أصبحت جميع الشوارع والمناطق السكنية والوكالات والوحدات في مدينة كام فا هذه الأيام مشرقة باللون الأحمر للعلم الوطني واللافتات والشعارات الدعائية؛ مما يخلق جوًا من البهجة والإثارة.
وجهت المدينة مركز المدينة للاتصال والثقافة، إلى جانب الأحياء والبلديات، للقيام بأعمال تزيينية وترويجية بصرية فعّالة. وزُيّنت الشوارع الرئيسية، مثل تران فو، ولي ثانه نغي، وتو هيو، وغيرها، بأعلام وزهور ملونة، تعبيرًا عن الفخر والتضامن مع الأعياد الوطنية العظيمة.
على وجه الخصوص، عزز شباب المدينة روح الريادة لديهم من خلال العديد من الأنشطة العملية، أبرزها مشروع "طريق العلم الوطني" لاتحاد شباب حي كام دونغ. قام أعضاء وشباب حي كام دونغ بتعليق مئات الأعلام الحمراء ذات النجوم الصفراء في شوارع الأحياء، مساهمين في نشر الوطنية والفخر الوطني. لا يُعد هذا النشاط مجرد نشاط هادف ضمن سلسلة أنشطة الاحتفال بالأعياد الكبرى، بل هو أيضًا رمز لروح شباب حي كام دونغ تحديدًا وشباب مدينة كام فا عمومًا، الذين يتطلعون دائمًا نحو الوطن.
أطلقت الأحياء والبلديات بشكل استباقي حملات تجميل حضرية، ونظفت البيئة، وما إلى ذلك. انتشر الجو الاحتفالي في جميع المناطق السكنية والمجموعات السكنية - حيث علق الناس الأعلام بحماس وزينوا البيت الثقافي في الحي، معبرين عن امتنانهم للتاريخ وإيمانهم بالمستقبل.
ولم تتوقف أعمال الديكور عند هذا الحد، بل نظمت مدينة كام فا وأحياءها وبلدياتها العديد من الأنشطة المثيرة مثل: تقديم البخور في مقبرة شهداء المدينة ونصب فونج دوك التذكاري ومعبد شهداء فونج دوك؛ وزيارة وتقديم الهدايا لإظهار الامتنان لأولئك الذين ساهموا؛ وإطلاق كتاب "كام فا - الأرض والشعب"، وعروض الفنون، والاجتماع مع الشهود التاريخيين؛ ووضع لافتات للاحتفال بالذكرى الخمسين لتحرير الجنوب وإعادة التوحيد الوطني (30 أبريل 1975 - 30 أبريل 2025) والذكرى السبعين لتحرير منطقة كام فا للتعدين (25 أبريل 1955 - 25 أبريل 2025)...
بأجواء نابضة بالحياة، متناغمة، وواسعة الانتشار، تستعد مدينة كام فا لاستقبال هذا المهرجان الوطني العظيم، ووطن المناجم البطل. كما أنها فرصة لاستعراض التقاليد البطولية، وإثارة الفخر والحب للوطن والأرض في كل مواطن من سكان المدينة.
فو هين (مركز كام فا للمعلومات والثقافة)
مصدر
تعليق (0)