لا تكن موضوعيا مع رموز الاستجابة السريعة
في الآونة الأخيرة، انتشرت على بعض حسابات مواقع التواصل الاجتماعي معلومة مفادها أن "مسح رمز الاستجابة السريعة سيؤدي تلقائيًا إلى استنزاف جميع أموالك من حسابك"، مما أثار ضجة كبيرة بين الكثيرين. بعد يوم واحد من نشره على فيسبوك، حصد الفيديو أكثر من 1.6 مليون مشاهدة، و3500 إعجاب، وأكثر من 23 ألف مشاركة. وفي قسم التعليقات، أبدى الكثيرون حيرةً بشأن هذه المعلومة. إلا أن البعض لاحظ سريعًا بعض النقاط غير المألوفة في محتوى الفيديو ، وأن ما نشره غير صحيح.
صرح السيد فو نغوك سون، رئيس قسم التكنولوجيا (الجمعية الوطنية للأمن السيبراني)، بأن مسح رموز الاستجابة السريعة (QR codes) أو نسخ أرقام الحسابات قد يتسبب في تعطل الهاتف وخسارة الأموال... هذه أخبار كاذبة. ووفقًا للسيد سون، فإن رموز الاستجابة السريعة هي طريقة لضغط محتوى بيانات واحد أو أكثر في صورة، مما يسمح للأجهزة المزودة بأجهزة استشعار (مثل الماسحات الضوئية وكاميرات الهواتف) بعكس مسار الصورة إلى المحتوى الأصلي. وأكد السيد سون: "إن رموز الاستجابة السريعة ليست رموزًا خبيثة، ولكن الجهات المعنية استخدمتها كوسيط لتوجيه المستخدمين إلى محتوى احتيالي. وعندما يقدم المستخدمون معلومات حساباتهم المصرفية أو رموز OTP أو يُجرون معاملات بعد مسح الرمز، فإنهم يقعون ضحايا".
تشمل الحيل الشائعة إرسال رموز الاستجابة السريعة (QR codes) عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية، أو لصق رموز مزيفة عند بوابات الدفع لخداع العملاء ودفعهم إلى تحويل الأموال إلى حسابات خاطئة. كما تُوزّع تطبيقات مزيفة تحمل أسماء جهات حكومية مثل VNeID، أو الإدارة العامة للضرائب، أو وزارة الأمن العام، وتحتوي على برمجيات خبيثة للتحكم في أجهزة المستخدمين وحساباتهم المصرفية.
في العديد من المتاجر، تُطبع رموز الاستجابة السريعة (QR codes) وتُؤطَّر على منضدة الدفع، أو تُعلَّق نسخٌ منها في أرجاء المتجر. يستغلّ المحتالون هذه الثغرة لاستبدال رموز الاستجابة السريعة المزيفة للحسابات أو وضع لافتات عليها عند نقطة الدفع، بهدف خداع العملاء وسرقة التحويلات المالية.
يُنشئ المحتالون أيضًا رموز استجابة سريعة مزيفة على الفواتير، ونشرات إعلانية مزيفة لمطاعم ومقاهي ومتاجر إلكترونية معروفة وذات سمعة طيبة... لجذب المستخدمين وكسب ثقتهم لمسح رمز الدفع. حتى أنهم يرسلون رسائل أو فواتير مزيفة تُشير إلى نجاح عملية تحويل الأموال، مع إرسال معلومات إلى صاحب المتجر، تمامًا مثل رسالة حقيقية من البنك؛ كما يتم تعديل معلومات الفاتورة لجعل صاحب المتجر يعتقد خطأً أن المعاملة قد اكتملت، فيُسلم البضاعة إلى المحتال. - أضاف ممثل بنك LPBank المزيد من الحيل.
حذّر ممثل إدارة المدفوعات (بنك فيتنام المركزي) من ضرورة التحقق بعناية من رقم الحساب المصرفي واسم صاحب الحساب، بما يتوافق مع معلومات صاحب المتجر، قبل مسح رمز الاستجابة السريعة لتحويل الأموال. توخَّ الحذر من رموز الاستجابة السريعة المتداولة في الأماكن العامة أو عبر منصات التواصل الاجتماعي أو البريد الإلكتروني، وما إلى ذلك. كما يُنصح بإغلاق البطاقة وحساب الدفع الطارئ بشكل استباقي عند الاشتباه في أي احتيال أو اكتشاف أي علامات عليه.
احذر من الجولات "الرخيصة جدًا"
في 20 يناير/كانون الثاني، أصدرت إدارة أمن المعلومات (وزارة الاتصالات والمعلومات) تحذيرًا بشأن عمليات احتيال حديثة على مواقع التواصل الاجتماعي. وبناءً على ذلك، أنشأ المحتالون مجموعة من المجموعات وصفحات المعجبين على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل فيسبوك، ينشرون فيها معلومات عن جولات تيت بأسعار "ترويجية للغاية" و"مخفضة للغاية". وغالبًا ما تُرفق هذه المنشورات بصور جذابة وجداول مواعيد جذابة، مع وعود بالمكانة والجودة.
لكسب الثقة، يستخدم المحتالون تعليقاتٍ زائفة من حساباتٍ افتراضية تُشيد بالخدمة أو تتباهى بمشاركتهم فيها ورضاهم عنها. إضافةً إلى ذلك، يزداد هؤلاء المحتالون مهارةً في انتحال صفة شركات سفرٍ مرموقة أو إنشاء شركاتٍ وهميةٍ لا وجود لها. يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي، أو الرسائل، أو المكالمات من مصادر مجهولة لنشر عروض جولات تيت بأسعارٍ منخفضةٍ للغاية. وغالبًا ما تُرفق هذه الحيل بطلبٍ لدفع التكلفة كاملةً أو إيداع مبلغٍ كبيرٍ من المال قبل تقديم الخدمة، ولكن دون عقدٍ واضحٍ أو معلوماتٍ شفافةٍ عن الجهة المنظمة.
توصي إدارة أمن المعلومات بتوخي الحذر من الإعلانات المنشورة من حسابات مجهولة حول رحلات سياحية بأسعار منخفضة للغاية مقارنةً بالسوق؛ والتحقق من المعلومات من مصادر رسمية، وعدم الوثوق بالإعلانات أو قنوات المعلومات غير الواضحة. يُنصح بعدم إعطاء أي معلومات شخصية أو معلومات عن حسابات مصرفية أو كلمات مرور لأي شخص؛ وعدم الدخول إلى روابط غريبة؛ وعدم تنزيل تطبيقات مجهولة المصدر أو اتباع تعليمات من أشخاص غرباء. في حال الاشتباه في التعرض للاحتيال، يجب الإبلاغ فورًا إلى السلطات أو منظمات حماية المستهلك للحصول على الدعم والحل والوقاية في الوقت المناسب.
تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي العديد من المقالات والمقاطع الإعلانية التي تبيع عملات مزيفة بفئات مختلفة، على سبيل المثال، مليون دونج يمكن شراؤها بعشرة ملايين دونج. بل يوجد حساب يبيع مليون دونج مقابل 14 مليون دونج دون الحاجة إلى إيداع مسبق والتحقق من "البضاعة". ولمنع ذلك، توصي إدارة أمن المعلومات باختيار مؤسسات موثوقة لإجراء معاملات صرف العملات بمناسبة رأس السنة القمرية الجديدة؛ وتجنّب التعامل مع معاملات عملات مجهولة المصدر على مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر منصات غير رسمية.
[إعلان 2]
المصدر: https://daidoanket.vn/canh-bao-cac-chieu-tro-lua-dao-cuoi-nam-10298693.html
تعليق (0)