وفي صباح يوم 12 أكتوبر/تشرين الأول، خيب المنتخب الإندونيسي آمال جماهيره مرة أخرى بخسارته أمام العراق 0-1 في الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
حطمت هذه الهزيمة حلم إندونيسيا بالمشاركة في كأس العالم 2026، حيث من المؤكد أنها ستحتل قاع المجموعة الثانية. واصل الأداء ضد العراق الكشف عن نقاط ضعف فريق الأرخبيل تحت قيادة المدرب باتريك كلويفرت.
على مواقع التواصل الاجتماعي، يرى العديد من المشجعين الإندونيسيين أن أسطورة برشلونة ليس سوى "كارثة" على دكة البدلاء. وإحصائيات "تيمناس إندونيسيا" في عهد كلويفرت دليل واضح على تراجعه.
في ثماني مباريات خاضها تحت قيادة المدرب الهولندي، حقق منتخب الأرخبيل ثلاثة انتصارات فقط ضد منتخبات أقل قوة، مثل البحرين والصين وتايبيه الصينية. إضافةً إلى ذلك، تعادل منتخب لبنان مرة واحدة، وخسر أربع مباريات أمام منتخبات قوية، مثل أستراليا واليابان والسعودية، وآخرها العراق.
مع تسجيل 11 هدفًا واستقبال 15 هدفًا، بمعدل هدفين تقريبًا في المباراة الواحدة، أصبح دفاع إندونيسيا بمثابة "نقطة ضعف لا تُقهر". نسبة الفوز 37.5% فقط، وفارق الأهداف السلبي (-4) يُثير القلق.
كانت الهزيمة أمام العراق القشة التي قصمت ظهر البعير. لم تُخلق إندونيسيا أي فرص حقيقية تُذكر، ولعبت بشكل مُشتت وافتقرت إلى الأفكار الإبداعية. واستمرت الانتقادات لكلويفرت بسبب أسلوب لعبه المُفتقر إلى الإبداع، وتكتيكاته الرديئة، واستخدامه المُتحفظ للاعبين.
رغم مسيرته الكروية المميزة، يبدو أن مهاجم برشلونة السابق عاجز عن إلهام أو إحداث نقلة نوعية في فريق غارودا. بدأ صبر الجماهير الإندونيسية ينفد تدريجيًا. ويعتقد الكثيرون أنه بعد ما قدمه، حان الوقت للاتحاد الإندونيسي لكرة القدم (PSSI) للتفكير في تغيير المدرب.
إن الأسطورة في الملعب لا تعني بالضرورة مدربًا ممتازًا، وباتريك كلويفرت هو الدليل الحي على ذلك.
المصدر: https://znews.vn/cdv-indonesia-phan-no-voi-kluivert-post1592926.html
تعليق (0)