ناقش المشاركون في المنتدى موضوع التحول الرقمي وإنشاء شبكة طلابية من خلال منصة رقمية - صورة: Q.HUY
في جلسة الملصقات، قدم المندوب هاني حميرا هزاني (ماليزيا) مشروع "التطوع العالمي بقيادة الشباب: تسخير الذكاء الاصطناعي".
ويؤكد أن تطبيق الذكاء الاصطناعي في الأنشطة التطوعية سيخلق العديد من التغييرات الإيجابية، حيث يسهل على المتطوعين جمع المعلومات ومعالجتها، ويساعدهم في العثور على الأنشطة المناسبة لموقعهم الجغرافي وأوقات فراغهم والمشاركة فيها.
يستخدم الشباب الماليزي الذكاء الاصطناعي في جميع المجالات، وخاصةً في التعليم، مع تكافؤ الفرص بين الرجال والنساء. ونأمل أن نستخدم الذكاء الاصطناعي لتحديث الأنشطة التطوعية، وتشجيع الشباب على المشاركة بشكل أكبر، كما قال هاني.
وفي ورقة بحثية قدمتها السيدة دانج هاي لون (نادي المتطوعين فيتنام - روسيا، التابع لجمعية الطلاب الفيتناميين في الاتحاد الروسي) حول الطلاب الفيتناميين المشاركين في الأنشطة التطوعية في الاتحاد الروسي، قالت إنه على الرغم من أن الطلاب يواجهون العديد من الصعوبات في التكيف مع الدراسة في بيئة أجنبية، إلا أنهم ما زالوا يبذلون الكثير من الجهد.
وتُظهر المقالة، التي أُجريت أبحاث ومقابلات في 13 مدرسة في الاتحاد الروسي، أن الطلاب الفيتناميين في روسيا يتوقون للمشاركة في الأنشطة التطوعية لكنهم يفتقرون إلى المعلومات ويواجهون صعوبات مالية ولغوية وثقافية وقانونية.
وفي المنتدى، انقسمت الدورة الأولى لمجلس شبكة القادة الشباب إلى ثلاث مجموعات، تبادلت المبادرات لرفع الوعي بالمواطنة العالمية بين الشباب والطلاب، والتطوع المجتمعي، والتحول الرقمي، وإنشاء شبكات طلابية من خلال المنصات الرقمية.
فيما يتعلق بالأنشطة التطوعية المجتمعية، أكد المندوبون على ضرورة استقطاب الجمهور منذ مرحلة التحضير لإطلاق الفعالية. ولا سيما من خلال العمل مع المنظمات غير الربحية أو التعاون مع الجهات الحكومية لتشجيع الأصدقاء الدوليين على المشاركة.
فيما يتعلق بموضوع التحول الرقمي وبناء شبكة طلابية عبر المنصات الرقمية، ناقش المشاركون اختلافات الوصول والمهارات الرقمية بين مختلف الفئات. ويتمثل الحل المقترح في توفير أجهزة منخفضة التكلفة أو مجانية للطلاب المحرومين لتوسيع نطاق الوصول.
وفي إطار مناقشة الوعي بالمواطنة العالمية، أكدت الآراء على مسؤولية المواطنين العالميين اليوم في إيجاد حلول للمشاكل الحالية، وتثقيف أنفسهم وإلهام الآخرين.
وفي إطار المنتدى، تلقى المندوبون أيضًا تدريبًا على مهارات القيادة في بيئة متعددة الثقافات وشاركوا في أنشطة التبادل الثقافي والفني التقليدي.
تشير الآراء إلى ضرورة استخدام منصات شائعة مثل تيك توك وفيسبوك وتويتر... مع مراعاة أن لكل دولة منصة تواصل اجتماعي خاصة بها. لذلك، من الضروري البحث عن المنصة المناسبة للوصول إلى المشاركين وجذبهم.
[إعلان 2]
المصدر: https://tuoitre.vn/chia-se-sang-kien-cho-hoat-dong-tinh-nguyen-20240803094818947.htm
تعليق (0)