وبناء على ذلك، سيتم منح الرياضيين، بالإضافة إلى الراتب والمكافآت والتأمين والتغذية، الأولوية في التدريب الثقافي والتدريب المهني والتوظيف.
يعد هذا الحدث الأبرز في المؤتمر لجمع آراء الخبراء بشأن مشروع المرسوم الذي يحل محل المرسوم 152/2018/ND-CP صباح يوم 7 أغسطس في هانوي، برئاسة نائب وزير الثقافة والرياضة والسياحة هوانج داو كونج، بمشاركة ممثلين عن العديد من الوزارات والفروع والخبراء ذوي الصلة.
للمدربين والرياضيين والموظفين الطبيين المشاركين بشكل مباشر في التدريب والمنافسة في الفرق الوطنية والصناعية والمحلية.
وبالإضافة إلى ضمان حقوق المتلقين للرواتب من موازنة الدولة، فإن الوثيقة الجديدة توسع نطاق تطبيقها لتشمل الأفراد الذين لا يتلقون رواتب من موازنة الدولة، مثل الرياضيين الشباب والموهوبين من المحليات.
على وجه الخصوص، يشمل نطاق التنظيم الطاقم الطبي، بمن فيهم الأطباء والفنيون المرافقون للفريق. ويُعدّ هذا اعترافًا قيّمًا بالدور المهم، وإن كان غير ظاهر، للقوى العاملة المساندة، التي تعمل تحت ضغط ودخل منخفض.
بالإضافة إلى المحتويات المألوفة مثل الراتب والتغذية والمكافآت القائمة على الأداء، يركز هذا المشروع على الرعاية طويلة الأجل للرياضيين - وهي مجموعة من الأشخاص الذين من المرجح أن يقعوا في البطالة بعد التقاعد.
وبحسب المشروع، فإن الرياضيين والمدربين في المنتخبات الرياضية الوطنية الذين تخرجوا من المدرسة الثانوية والذين أكدت وزارة الثقافة والرياضة والسياحة إكمالهم مهامهم في المشاركة في الألعاب الأولمبية وبطولات العالم وكأس العالم وألعاب آسيا وبطولات آسيا وكأس آسيا وألعاب جنوب شرق آسيا وبطولات جنوب شرق آسيا سوف يتمتعون بحوافز.
وعلى وجه التحديد كما يلي: القبول المباشر في تخصصات التربية البدنية والرياضة أو تخصصات التربية البدنية في الجامعات والكليات. التكليف بالمشاركة في دورات تدريب المدربين، والمشاركة في التدريب، والتدريب المتقدم في المؤهلات المهنية محليا وخارجيا. أن تتحمل الجهة الإدارية أو الجهة الموظفة تكاليف التدريب، والتدريب المتقدم في المؤهلات المهنية أو إعفاء أو تخفيض الرسوم الدراسية، ودعم تكاليف الدراسة وفقا لأحكام القانون.
فيما يتعلق بحلول ما بعد التقاعد، تنص المادة 11 من المشروع بوضوح على ما يلي: سيتم دعم الرياضيين الذين يتوقفون عن المنافسة، إذا كانوا في حاجة إلى ذلك ومؤهلين، من خلال التدريب المهني والتوظيف وفقًا للمرسوم 61/2015/ND-CP بشأن سياسات دعم خلق فرص العمل وصندوق التشغيل الوطني.
وفي تعليقه على المشروع، أشاد ممثل وزارة التعليم والتدريب، السيد تران فان لام - نائب مدير إدارة الطلاب - بشدة بالأحكام الإنسانية، واقترح استكمال عملية استقطاب الرياضيين الذين فازوا بميداليات في الألعاب الأولمبية وبطولة آسياد من خلال قبول المعلمين إذا استوفوا مؤهلات التدريب والدبلومات والشهادات المطلوبة.
ويُظهر إدراج لوائح محددة وطويلة الأجل في المرسوم جهود صناعة الرياضة لتوفير الرعاية الشاملة للرياضيين - منذ لحظة تنافسهم حتى تقاعدهم.
وفي سياق التكامل المتزايد للرياضة الفيتنامية مع المجتمع الدولي، فإن هذه السياسة لا تحفز المواهب الشابة فحسب، بل تساهم أيضاً في الاحتفاظ بالموارد البشرية عالية الجودة في النظام الرياضي عالي الأداء.
مشروع المرسوم الجديد قيد الدراسة حاليًا من قبل الوزارات والهيئات المعنية قبل رفعه إلى الجهات المختصة للموافقة عليه. وعند صدوره رسميًا، سيُمثل خطوةً مهمةً نحو تحسين الحياة المادية والروحية للرياضيين، والمساهمة في تحقيق استراتيجية فيتنام لتطوير الرياضة حتى عام ٢٠٣٠، ورؤية ٢٠٤٥.
المصدر: https://baovanhoa.vn/the-thao/chinh-sach-nhan-van-cho-the-thao-dinh-cao-159336.html
تعليق (0)