(دان تري) - زوجي عاطل عن العمل، ولم يكسب أي مال خلال الأشهر الستة الماضية، ولم يساهم في نفقات الأسرة. ولكن عندما يأتي تيت، يطلب من والديه عشرين مليون دونج، وهذا ما يثير غضبي.
يقترب رأس السنة القمرية، والأجواء الصاخبة في كل مكان تجعلني أشعر بضغط أكبر. بالنسبة للعديد من العائلات، يُعد رأس السنة القمرية مناسبةً لمّ الشمل، مليئةً بالفرح. أما بالنسبة لي، فهو مجرد سلسلة من أيام الإرهاق الجسدي والنفسي. والسبب هو زوجي - الذي ظل عاطلاً عن العمل لما يقرب من نصف عام، لكنه لا يزال يشعر بالغرور.
بالأمس، عندما حصلتُ على مكافأة تيت بقيمة ٢٠ مليون دونج فقط، قال زوجي بهدوء: "هذا العام، أعطِ والديّ ٢٠ مليون دونج لينفقوها خلال تيت، ليُظهروا بمظهرٍ حسن أمام أقاربهم. لقد اشترت للتو طقم أريكة، لذا حاولي أن تُعطيهما المزيد، وإلا سيُعرفان بأنهما طفلان قليلا الكلام".
عندما سمعته يقول ذلك، صُدمتُ. ابتسمتُ ابتسامة خفيفة وسألته: "ماذا عن مال تيت، والتسوق، وتعليم الأطفال، والسكن؟". لم يُبالِ زوجي، بل أكّد فقط: "عطاء الوالدين مسؤولية لا غنى عنها. العائلات الأخرى تُعطي أكثر. لا تُبخلي على أهل زوجك ولا تُبخلي عليهم."
زوجي عاطل عن العمل وما زال يرغب في التباهي أمام أصهاره (صورة توضيحية: بيكسلز).
لا أعرف حقًا كيف أتصرف. منذ ستة أشهر، كنتُ أعيل عائلتي بمفردي. زوجي عاطل عن العمل، لكنه يرفض البحث عن عمل. يتحدث باستمرار عن خطط عمل بعيدة المنال، لكنه لا يتخذ أي إجراء ملموس.
في تلك الأثناء، كان عليّ الاهتمام بكل شيء، من الطعام، ورسوم مدارس أطفالي، وفواتير الكهرباء والماء، إلى جميع أنواع النفقات. في أصعب الأوقات، لم أسمع منه كلمة مشاركة أو تشجيع، ناهيك عن المساعدة.
لا أنكر أن إهداء أقاربي هدايا في عيد رأس السنة هو الصواب. لكن في ظل الوضع الراهن، حيث يعتمد دخلي وحدي على دخلي، هل طلبكِ مبالغ فيه؟
قلتُ لكلِّ والدٍ ٥ ملايين دونج. أو أعطِ حمايَّ ووالديّ فقط، كان بإمكاني قول ذلك، لكنه لم يُوافق. أصرّ على إعطاء ٢٠ مليون دونج، مُعلِّلاً ذلك بفكرة "هذا العام عليَّ أن أُعطي أكثر، إذا كان أقل بكثير من العام الماضي، فما جدوى قول ذلك؟".
٢٠ مليون دونج مبلغ ضخم لامرأة مثلي منهكة ماديًا ومعنويًا. لكن بدلًا من أن يتفهم، اعتبرني "بخيلة" و"لا أُبالي بعائلة زوجي".
ما زلت أتذكر العام الماضي، عندما كان لا يزال يعمل، أنني لم أتردد في منح أقاربي نفس المبلغ. لكن الآن، اختلف الوضع. أريد فقط استخدام هذه المكافأة الصغيرة لرعاية أطفالي، حتى تنعم عائلتي بعام تيت سعيد. لكن بدلًا من أن يشاركني العبء، ألقي عليّ المسؤولية دون تفكير.
أكثر ما آلمني هو موقفه. كان عليه أن يبذل قصارى جهده لإيجاد طريقة لدعم الأسرة في هذه الفترة العصيبة. لكنه اختار تجنب ذلك، وألقى بالمسؤولية كاملةً عليّ، واستخدم كبرياءه سلاحًا لإجباري على فعل أشياء لم أرغب بفعلها. جعلتني لامبالاته أشعر وكأنني أعيش زواجًا وحيدًا.
لا أعلم إلى متى سأتمكن من الاستمرار على هذا المنوال. الزواج لا يدوم إلا بقدر تعاون الطرفين لبنائه.
لكن إذا استمر أحد الطرفين في الاعتماد والمطالبة، بينما يتحمل الآخر كل شيء، فسيضيع التوازن عاجلاً أم آجلاً. فهل سيظل رأس السنة الجديدة مناسبة سعيدة، أم مجرد عبء إضافي على كاهلي المنهك أصلاً؟
ركن "قصتي" يروي قصصًا عن الحياة الزوجية والحب. للقراء الذين لديهم قصصهم الخاصة، يُرجى إرسالها إلى البرنامج عبر البريد الإلكتروني: dantri@dantri.com.vn. قد يتم تعديل قصتكم عند الحاجة. مع خالص التحيات.
[إعلان 2]
المصدر: https://dantri.com.vn/tinh-yeu-gioi-tinh/chong-that-nghiep-nhung-van-bat-toi-bieu-me-20-trieu-dong-tieu-tet-20250110155008586.htm
تعليق (0)