الرئيس لونغ كونغ يستقبل المدعي العام الأعلى للشعب الأذربيجاني، كامران بيرم علييف. (تصوير: لام خانه/وكالة الأنباء الفيتنامية)
في فترة ما بعد الظهر من يوم 24 مارس، استقبل الرئيس لونغ كونغ في القصر الرئاسي السيد كامران بيرم علييف، المدعي العام للنيابة الشعبية العليا في أذربيجان، الذي يقوم بزيارة عمل إلى فيتنام.
ورحب الرئيس بزيارة المدعي العام العام ووفد النيابة العامة الشعبية العليا في أذربيجان للعمل في فيتنام، وأكد أن هذه الزيارة للوفد لها أهمية كبيرة، وتساهم في تعزيز الصداقة التقليدية بين فيتنام وأذربيجان بشكل عام والتعاون الثنائي بين الأجهزة القضائية في البلدين بشكل خاص.
وهنأ الرئيس أذربيجان على إنجازاتها الأخيرة تحت قيادة الرئيس إلهام علييف في ضمان الاستقرار السياسي والاجتماعي والتنمية الاقتصادية الإيجابية والتحسين المستمر لحياة الناس؛ والمكانة والدور المتزايد لأذربيجان على الساحة الدولية.
وبهذه المناسبة، بعث الرئيس، عن طريق رئيس الجمهورية، تحياته وأطيب تمنياته إلى الرئيس إلهام علييف.
وأكد الرئيس أن الشعب الفيتنامي يتذكر ويعتز دائمًا بالمشاعر والدعم والمساعدة القيمة التي قدمها شعب الاتحاد السوفيتي، بما في ذلك أذربيجان، لفيتنام في النضال الماضي من أجل الاستقلال وإعادة التوحيد الوطني وكذلك في عملية البناء الوطني الحالية.
الرئيس لونغ كونغ يستقبل المدعي العام الأعلى للشعب الأذربيجاني، كامران بيرم علييف. (تصوير: لام خانه/وكالة الأنباء الفيتنامية)
وعلى الرغم من أن البلدين بعيدان جغرافيا، إلا أنهما تربطهما مشاعر وثيقة وقريبة وترغبان في تعزيز العلاقات الوثيقة والفعالة بين فيتنام وأذربيجان بشكل متزايد، وتعزيز مجالات التعاون الثنائي ذات المنفعة المتبادلة بشكل نشط.
نود أن نشكر الرئيس على تخصيص الوقت لاستقبال المدعي العام للنيابة الشعبية العليا في أذربيجان، قائلين إنه خلال الزيارة القصيرة إلى فيتنام، تلقى الوفد ترحيبا حارا والكثير من المودة من الجانب الفيتنامي.
ونقل المدير تحيات الرئيس وتمنياته الطيبة بالصحة للرئيس، وأكد أن الرئيس إلهام علييف والشعب الأذربيجاني يحتفظان دائمًا بذكريات زيارة الرئيس هوشي منه إلى أذربيجان في عام 1959، وهو الحدث الذي وضع الأساس لتعزيز الصداقة التقليدية بين البلدين حتى يومنا هذا؛ وفي الوقت نفسه، أعرب عن سعادته البالغة بالخطوات المهمة إلى الأمام في التعاون الثنائي.
وأبلغ رئيس المحكمة العليا الرئيس بنتائج العمل مع النيابة العامة الشعبية العليا في فيتنام، وقال إن الجانبين وقعا مذكرة تفاهم بشأن التعاون، مما من شأنه أن يساهم في تعميق وتعميق العلاقة بين المؤسستين.
تساعد هذه الزيارة وفد النيابة العامة الأذربيجانية على تبادل الخبرات وتعزيز التعاون مع فيتنام، كما أنها فرصة لفهم وتقدير الثقافة والتاريخ والبلد والشعب المضياف في فيتنام بشكل أعمق.
وشكر الرئيس رئيس أذربيجان على مشاعره وتقييمه للشعب الفيتنامي والرئيس هوشي منه الذي ذكره المدير، وأكد الرئيس على سياسة فيتنام الثابتة في تعزيز العلاقات الودية باستمرار مع الدول الصديقة التقليدية، بما في ذلك أذربيجان.
أصبح العديد من الطلاب الفيتناميين الذين تدربوا في أذربيجان مسؤولين بارزين في العديد من الوزارات والقطاعات. وأكد الرئيس أن هذا يُمثل رابطًا وثيقًا بين شعبي فيتنام وأذربيجان.
الرئيس لونغ كونغ مع المدعي العام الأعلى للشعب الأذربيجاني، كامران بيرم علييف، والوفد المرافق . (تصوير: لام خانه/وكالة الأنباء الفيتنامية)
واتفق الرئيس مع آراء الرئيس، وقال إنه في المجال القضائي، تحدد فيتنام "الاستمرار في بناء نظام قضائي فيتنامي محترف وحديث وعادل وصارم ونزيه ويخدم الوطن والشعب" كواحدة من المهام المهمة في عملية بناء وإتقان دولة القانون الاشتراكية في فيتنام.
في الوقت الحالي، تقوم فيتنام بثورة لتبسيط جهاز النظام السياسي بأكمله، بما في ذلك نظام الوكالات القضائية، لتلبية متطلبات البناء الوطني والدفاع في الوضع الجديد.
ورحب الرئيس بتوقيع مذكرة تفاهم بشأن التعاون بين النيابة العامة الشعبية العليا في فيتنام والنيابة العامة الشعبية العليا في أذربيجان خلال هذه الزيارة، ويعتقد أن هذه الوثيقة ستخلق أساسًا قانونيًا مهمًا لقطاعي النيابة العامة في البلدين لتنفيذ أنشطة التعاون الثنائي ذات الاهتمام المشترك لتحسين كفاءة العمل.
ومن أجل جعل التعاون بين النيابات العامة في البلدين أكثر عملية وفعالية، اقترح الرئيس أن يتبادل الجانبان بانتظام الوفود على جميع المستويات للزيارة والعمل والدراسة لتعزيز الصداقة والتفاهم المتبادل؛ والتعاون الوثيق في تدريب وتنمية المسؤولين والمدعين العامين من كلا الجانبين؛ ودعم مبادرات كل منهما بشكل فعال في منتديات التعاون الدولي المتعددة الأطراف التي تكون الدولتان عضوين فيها.
ويعتقد الرئيس اعتقادا راسخا أنه من خلال هذه الزيارة، سيشهد التعاون الثنائي بين النيابة العامة الشعبية العليا في البلدين العديد من الاختراقات الإيجابية، مما يساهم في تعميق العلاقة بين البلدين وجعلها أكثر فعالية.
تعليق (0)