قبل عام ٢٠٢٢، كان بار "ذا سبورتس برا" لجيني نجوين، وهو بار رياضي عادي لا يختلف عن البارات الأخرى من نفس النوع، يواجه صعوبات جمة. ونظرًا لخطر إغلاق البار، رأت جيني نجوين أنه لا بد من اتخاذ إجراء لتغيير الوضع.
أدركت أنها لا تتمتع بأية ميزة مقارنة بالحانات الرياضية الأخرى، لذلك للحصول على الاهتمام كانت بحاجة إلى شيء مختلف.
بعد أن أمضت جيني نجوين وقتًا طويلًا في حانات رياضية أخرى، أدركت أن أيًا منها لا يعرض رياضات أو مباريات تُشارك فيها لاعبات. قادها هذا إلى فكرة عمل لم يسبق لها مثيل، وهي تحويل "ذا سبورتس برا" إلى مساحة تُولي اهتمامًا خاصًا للنساء. أي أن التلفزيون في حانتها لا يعرض سوى مباريات اللاعبات والرياضيين.
عندما بدأت جيني نجوين في تنفيذ هذه الفكرة، أحبطها كثير من الناس، قائلين إن القيام بذلك لن يؤدي فقط إلى عدم جذب العملاء الإناث، بل قد يؤدي أيضًا إلى خسارة العملاء الذكور.
ومع ذلك، فإن شعارها هو "يمكنك أن تفشل وتتعلم من تلك الإخفاقات، ولكن إذا لم تفعل ذلك، فلن تنجح بالتأكيد".
بدأت بتنفيذ خطتها، حيث استثمرت كل مدخراتها واقترضت المال لتجديد البار والدعاية له.
في البداية، ولتعريف العملاء بها، استثمرت جيني نجوين الكثير في الإعلانات، بدءًا من توزيع المنشورات وشبكات التواصل الاجتماعي وصولًا إلى وسائل الإعلام. ولجذب العملاء، قدمت هدايا جذابة وقيّمة ليجربوها. هذا ما أثار فضولهم ودفعهم إلى زيارة "ذا سبورتس برا".
تدريجيًا، لم يقتصر استقطاب جيني نجوين على عدد كبير من الزبائن الإناث فحسب، بل استقطب أيضًا العديد من الزبائن الذكور. وأشادوا بخدمة "ذا سبورتس برا" الممتازة، ومساحة بارها الجذابة، وأسعارها المعقولة. أما الرياضات النسائية التي يركز عليها البار، فهي في الواقع مباريات رياضية نسائية يمكن للرجال مشاهدتها أيضًا.
يحظى بار جيني نجوين بقاعدة عملاء مستقرة ومتنامية تدريجيًا. من يونيو ٢٠٢٣ إلى أوائل مارس ٢٠٢٤، حقق البار إيرادات تجاوزت مليون دولار أمريكي.
بفضل مثابرتها وجهودها وجرأتها في التفكير والتصرف، حققت هذه الفتاة الصغيرة نجاحاً فاق توقعاتها.
(وفقا لـ CBC)
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)