وعلى وجه الخصوص، أظهرت الرحلات الاستطلاعية التي قام بها في نهاية شهر يوليو سكرتير الحزب الإقليمي ي ثانه ها ني كدام، ونائب السكرتير الدائم للجنة الحزب الإقليمية نجوين هواي آنه، ورئيس اللجنة الشعبية الإقليمية هو فان موي في منطقة بينه ثوان الساحلية القديمة، روحاً جديدة، ونهجاً جذرياً جديداً، لإزالة وتطهير "الاختناقات" التي كانت "محظورة" لسنوات عديدة.
ليس من قبيل الصدفة أن يولي الرأي العام اهتمامًا خاصًا بمنطقة لام دونغ الساحلية، إذ تُعتبر هذه المنطقة بوابةً استراتيجيةً لمدينة لام دونغ الجديدة للوصول إلى البحر. بفضل مزاياها الجغرافية، وبنيتها التحتية المتطورة، بعد تشغيل الطريقين السريعين الرئيسيين فينه هاو - فان ثيت وفان ثيت - داو جاي، إلى جانب مواردها الغنية كالمعادن والغابات والرياح وأشعة الشمس والموانئ البحرية والسياحة البحرية... تُعدّ منطقة بينه ثوان القديمة ركنًا أساسيًا في استراتيجية تطوير اقتصاد بحري مستدام وسياحة خضراء في لام دونغ الجديدة.
لكن هذه الإمكانات الكبيرة تعطلت بسبب سلسلة من العقبات، أبرزها التخطيط المتداخل، وخاصة تخطيط الاحتياطي الوطني للمعادن التيتانيوم، مما تسبب في "تجميد" عشرات المشاريع خارج الميزانية، وإهدار الموارد وفرص التنمية، على الرغم من جهود القادة الإقليميين في فترات سابقة من عهد بن ثوان القديم لحلها.
هذا واقعٌ مؤلمٌ اعترف به رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية، هو فان موي، والقيادة الجماعية للجنة الشعبية الإقليمية بصراحةٍ، وشاركوه مع الصحافة في المؤتمر الصحفي الذي عُقد بعد ظهر يوم 1 أغسطس/آب، عندما ذكر الصحفيون مشكلة "الازدحام" هذه. وبدلاً من التهرب، استمع قادة المقاطعة، وأخذوا علماً بها، وفي الوقت نفسه أصدروا توجيهاتٍ لحلها، بعزيمةٍ ومسؤوليةٍ عالية. وعلى وجه الخصوص، أكد رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية، هو فان موي، أن تنفيذ القرار رقم 68 الصادر حديثاً يُعد "مفتاحاً" لحل المشاريع غير المكتملة، إلى جانب التوجيه القوي من رئيس الوزراء بشأن معالجة المشاكل القانونية على مستوى البلاد، وهي فرصة "ذهبية" لنجاح مشروع لام دونغ الساحلي. وعلى وجه الخصوص، سيكون التنسيق السلس بين الحكومة المركزية والحكومات المحلية في مراجعة جميع الخطط، وخاصةً المناطق "الثابتة" بسبب التيتانيوم، شرطاً أساسياً لشعور المستثمرين بالأمان عند العودة، وللحكومة أن تفتح الطريق بجرأة، وللناس أن يستفيدوا من التنمية المستدامة.
تذكروا في جلسة العمل السابقة مع قادة المقاطعات الثلاث، أن الأمين العام تو لام أكد: إن اندماج المقاطعات الثلاث ليس مجرد عملية تراكمية، بل يجب أن يُحدث قيمة رنينية "تساوي 5، تساوي 6". إذا كانت منطقة بينه ثوان القديمة تُعتبر بوابة البحر، فإن لام دونغ الجديدة هي السفينة التي تفتح أشرعتها للوصول إلى المحيط، بإيمان وابتكار وعمل حقيقي من "القادة" الجدد!
ومن المؤمل، من خلال السياسات الجديدة والمسوحات الميدانية لإزالة "الاختناقات" الأخيرة، فضلاً عن استراتيجية التنمية طويلة الأجل التي يتبناها القادة الإقليميون، أن يتطور "بحر لام دونغ الأزرق" بما يتناسب مع مزاياه المحتملة، للانضمام إلى داك نونغ ولام دونغ القديم في جلب لام دونغ الجديد إلى البحر الكبير.
المصدر: https://baolamdong.vn/co-hoi-vang-de-lam-dong-bien-xanh-but-pha-386195.html
تعليق (0)