لا يؤثر تناول الأطعمة الحامضة على براعم التذوق فحسب، بل يُحفّز أيضًا إفراز الدوبامين، أحد النواقل العصبية المرتبطة بمشاعر السعادة والرضا. ووفقًا لموقع " ميديكال نيوز توداي" (المملكة المتحدة) المتخصص في الصحة، فإن إفراز الدوبامين هو ما يُسهم في الشعور بالسعادة عند تناول الأطعمة الحامضة.
يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية في الجسم بسهولة إلى إثارة الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة الحامضة.
بالإضافة إلى ذلك، تحتوي بعض الأطعمة الحمضية، مثل الحمضيات، على نسبة عالية من فيتامين سي. وقد ثبت أن هذا الفيتامين له تأثيرات إيجابية على وظائف المخ والمزاج.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة الحامضة يمكن أن تكون أيضًا علامة على المشكلات الصحية التالية:
نقص العناصر الغذائية
من أول الأمور التي يجب مراعاتها عند الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة الحامضة نقص التغذية واختلال التوازن الهرموني. على سبيل المثال، إذا كان جسمك يعاني من نقص فيتامين ج، فقد تشتهي الأطعمة الحامضة لتعويض هذا النقص. من الأطعمة الحامضة الغنية بفيتامين ج البرتقال والليمون واليوسفي والجريب فروت.
التغيرات الهرمونية
يمكن أن تُسهم التغيرات الهرمونية أيضًا في الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة الحامضة. على سبيل المثال، قد تُسبب الدورة الشهرية للمرأة تغيرات هرمونية تُؤدي إلى الرغبة الشديدة في تناولها.
الشعور بالتوتر والقلق
يمكن أن تُسهم مشاعر التوتر والقلق أيضًا في الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة الحامضة. فعندما نشعر بالتوتر والقلق، تُنتج أجسامنا هرمون الكورتيزول، وهو هرمون يزيد الشهية، وقد يؤدي إلى الرغبة الشديدة في تناول بعض الأطعمة، بما في ذلك الأطعمة الحامضة.
عندما تشعر برغبة في تناول طعام حامض، من المهم إشباعها بطريقة صحية. وللقيام بذلك، أول ما يجب مراعاته هو تجنب تناول الأطعمة الحامضة عند الشعور بالجوع. فالأطعمة الحامضة، مثل عصير البرتقال والمانجو الأخضر والخوخ الأخضر، قد تسبب اضطرابًا في المعدة.
من أفضل طرق الاستمتاع بعصير البرتقال أو الليمون أو الجريب فروت تناوله كحلوى بعد الوجبة. إذا كنت لا تزال ترغب بتناول مشروب حامض مع وجبتك الرئيسية، يمكنك إضافة أطعمة مخمرة مثل الكيمتشي أو مخلل الملفوف. هذه الأطعمة لا تُشبع رغبتك في تناول مشروبات حامضة فحسب، بل تُقدم أيضًا فوائد عديدة لصحة أمعائك، مثل تحسين عملية الهضم، وفقًا لموقع Medical News Today.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)