ذكرت صحيفة نيويورك بوست أن السيد روبرت بيرك تواطأ مع اثنين من مسؤولي "الشركة أ" - يونغتشول "تشارلي" كيم وميغان ماسنجر - في عملية الرشوة. وذكرت وزارة العدل الأمريكية أنه خلال فترة توليه منصبه بين عامي 2020 و2022، وافق السيد بيرك على مساعدة "الشركة أ" في الفوز بعقد مع البحرية الأمريكية مقابل وظيفة براتب جيد في الشركة بعد تقاعده.
الأميرال السابق في البحرية الأمريكية روبرت بيرك
لقطة شاشة من مقر حلف شمال الأطلسي في سراييفو
يُتهم بيرك بمطالبة مرؤوسيه بمنح عقد بقيمة 355 ألف دولار أمريكي للسرية "أ" لتدريب أفراد تحت قيادته في إيطاليا وإسبانيا. وكانت الشركة قد أبرمت سابقًا عقدًا مع البحرية الأمريكية لتدريب الطيارين من أغسطس 2018 إلى يوليو 2019، قبل أن ينتهي بنهاية عام 2019.
وجاء في لائحة الاتهام أن "السيد بيرك استغل منصبه لمنح عقد آخر لشركة (أ) لتدريب الضباط البحريين، وقيل إن قيمة العقد تصل إلى مئات الملايين من الدولارات".
تنص لائحة الاتهام على أنه بعد تقاعده من البحرية في أكتوبر/تشرين الأول 2022، عمل في الشركة المذكورة براتب سنوي قدره 500 ألف دولار. كما أكدت وزارة العدل الأمريكية أن السيد بيرك أدلى بالعديد من التصريحات الكاذبة والمضللة للبحرية الأمريكية لإخفاء علاقته بالشركة "أ"، وفقًا لموقع "بيزنس إنسايدر" .
رغم عدم ذكر اسم "الشركة أ"، تم تحديد يونغتشول "تشارلي" كيم وميغان ماسنجر كمتآمرين في القضية. كما ظهر اسماهما كرئيسين تنفيذيين على الموقع الإلكتروني لشركة تُدعى "نيكست جامب".
بالإضافة إلى تهم الرشوة، يُتهم السيد بيرك أيضًا بالتورط في سلوك يؤثر على مصالحه المالية الشخصية وإخفاء حقائق جوهرية عن الولايات المتحدة. في حال إدانته، قد يواجه عقوبة سجن تصل إلى 30 عامًا. صرّح محامي السيد بيرك، تيموثي بارلاتور، بأن موكله سيدفع ببراءته.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/cuu-do-doc-hai-quan-my-bi-bat-vi-nhan-hoi-lo-185240601180529325.htm
تعليق (0)