مكتب البريد العام
في صباح يوم 19 سبتمبر، أعلن مستشفى ها تينه العام أن أطباء الأطفال أنقذوا للتو حياة فتاة تبلغ من العمر 9 سنوات كانت في غيبوبة عميقة وتعاني من الحماض الكيتوني السكري النادر.
بعد تلقي العلاج المكثف، أصبح مريض NTKN واعيًا وقادرًا على الجلوس والمشي. |
أُدخل المريض NTKN (9 سنوات، مقيم في بلدة هونغ كيه، مقاطعة هونغ كيه، محافظة ها تينه) إلى المستشفى بأعراض غيبوبة وصعوبة في التنفس وتنفس سريع وضحل. وذكرت عائلة المريض أنه قبل 3 أسابيع، فقد الطفل وزنه بسرعة كبيرة، من 37 إلى 32 كيلوغرامًا لأسباب مجهولة. ومؤخرًا، بدا عليه التقيؤ والشعور بالتعب... لذا نقلته عائلته إلى مستشفى هونغ كيه العام. وفي 15 سبتمبر/أيلول، نُقل إلى مستشفى ها تينه العام الإقليمي.
بعد دخوله المستشفى، ساءت حالة المريضة، مثل النعاس والغيبوبة والتنفس السريع والضحل... على الفور، أجرى أطباء قسم طب الأطفال (مستشفى ها تينه العام) قناع الأكسجين، والتنبيب الرغامي، والتهوية الميكانيكية، ووضع ضغط شرياني غازي....
أظهرت فحوصات الدم الطارئة أن نسبة السكر في الدم الشعري غير قابلة للقياس (HI)، ودرجة حموضة غازات الدم 6.8، ونسبة السكر في الدم الوريدي 59 مليمول/لتر (المعدل الطبيعي هو 3.4-6.2 مليمول/لتر)... لذلك تم إجراء ضخ مستمر للأنسولين.
في الوقت نفسه، صدر تحذيرٌ عاجلٌ لجميع العاملين في المستشفى للتوصل إلى إجماعٍ حول التشخيص: غيبوبةٌ عميقة - حُماضٌ كيتونيٌّ سكري/عدوى شديدة - مراقبةٌ لإنتان الدم. وفي الوقت نفسه، استشار أطباء قسم طب الأطفال كبارَ خبراء مستشفى الأطفال الوطني لوضع أفضل خطة علاجية للطفل.
قام نائب مدير مستشفى ها تينه العام والأقسام ذات الصلة بالتشاور وتطوير خطة علاج طارئة لمريض NTKN. |
بعد فترة من العلاج المكثف عاد مؤشر السكر في الدم إلى 17 مليمول/لتر وعاد مؤشر الحماض الكيتوني الشديد من درجة الحموضة 6.8 إلى المعدل الطبيعي (درجة الحموضة 7.36)، وكان المريض واعيًا وتم إزالة الأنبوب الرغامي.
بعد ذلك، واصل المريض استشارة قسم الغدد الصماء (مستشفى ها تينه العام) ومستشفى الأطفال الوطني لمواصلة العلاج وفقًا للنظام العلاجي. بعد الاستشارة، وافق الأطباء على استخدام جرعة الأنسولين بواقع 4 حقن يوميًا.
وحذر الدكتور دونج فان جياب، نائب رئيس قسم طب الأطفال (مستشفى ها تينه العام)، من أنه على الرغم من أن مرض السكري لدى الأطفال نادر، إلا أن مضاعفات غيبوبة الحماض الكيتوني يمكن أن تتطور بشكل خطير، مما يؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم اكتشافها مبكرًا ومعالجتها على الفور.
لذلك، إذا اكتشف الأهل أن أطفالهم يأكلون كثيرًا، أو يشربون كثيرًا، أو يتبولون كثيرًا، أو يفقدون الكثير من الوزن، فإنهم يحتاجون إلى اصطحابهم إلى منشأة طبية مع طبيب متخصص لإجراء الفحص والتشخيص والعلاج في الوقت المناسب لتجنب المضاعفات المؤسفة.
بالإضافة إلى ذلك، للوقاية من مرض السكري عند الأطفال، من الضروري اتباع نظام غذائي صحي وعلمي ، غني بالألياف، وزيادة النشاط البدني للأطفال.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)