في سبتمبر/أيلول 2016، أثناء حفر بئر، عثرت عائلة تعيش في قرية صغيرة بمدينة ريفنا بأوكرانيا، بالصدفة، على الكثير من كتل الكهرمان تحت الأرض. عندما سمع جميع سكان القرية الخبر، سارعوا إلى رؤيته.
كانوا يعلمون أن الكهرمان شيء يمكن استبداله بمالٍ طائل، مع أنهم لم يكونوا على دراية بآثاره أو فوائده. بالنسبة للكثيرين، كانت هذه هي المرة الأولى التي يشاهدون فيها الكهرمان على حقيقته.
الكهرمان مادة راتنجية متحجرة من العصر الحجري، لونه أصفر كشمع العسل، وله قيمة في الطب والمجوهرات. يُباع الكهرمان الخام بالكيلوغرام، ولكن بعد معالجته وتحويله إلى مجوهرات أو تحضيره للطب، ترتفع قيمته بشكل كبير ويُسعر بالغرام.
بعد أن عثرت عائلة على الكهرمان أثناء حفر بئر، انطلقت القرية بأكملها للبحث عن الكنز. (صورة: ديلي ميل)
عند سماع الخبر، ضجت القرية فجأةً. كان جميع القرويين، كبارًا وصغارًا، يحملون المعاول والمجارف جاهزةً للحفر. وكسب بعضهم حوالي 300 دولار أمريكي من الحفر يوميًا. كما جاء التجار إلى المكان لشراء الكهرمان، وكانوا على استعداد للدفع فورًا لمن يجده. حتى أن الأغنياء استأجروا حفارات لتسريع عملية الحفر.
ومع ذلك، تعرضت الأرض لعمليات حفر جسيمة، ودُمر أكثر من 15 هكتارًا من الغابات بسبب الحفر الجائر، وستستغرق الغابات الحامية مئات السنين للتعافي. في مواجهة هذا الوضع، اضطرت الحكومة المحلية إلى التدخل ومنع الناس من حفر الكهرمان، مما تسبب في أضرار بيئية.
كووك تاي (المصدر: ديلي ميل)
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)