عند ممارسة الرياضة، يزداد تدفق الدم إلى الدماغ لضمان حصوله على كمية كافية من الأكسجين عند ممارسة الجسم تمارين مكثفة. وهذا يعني أيضًا أن كمية ثاني أكسيد الكربون التي يحتاج الدماغ إلى التخلص منها ستزداد. وللتغلب على هذا، تتمدد الأوعية الدموية المؤدية إلى الدماغ، مما قد يسبب الصداع، وفقًا لموقع "ذا كونفرسيشن" الإخباري (أستراليا).
الصداع أثناء ممارسة التمارين الرياضية هو علامة تحذيرية تشير إلى أنك بحاجة إلى التوقف عن ممارسة التمارين الرياضية والراحة.
لذلك، يُعد الصداع أحد العلامات التحذيرية التي تُنذر بالإفراط في النشاط البدني، وحان الوقت للتأقلم. ومن الأنشطة البدنية التي قد تُسبب الصداع الركض أو رفع أشياء ثقيلة جدًا.
يُوصف هذا النوع من الصداع عادةً بأنه إحساس نابض على جانبي الرأس، بالقرب من الصدغين. يصفه البعض بأنه صداع شبيه بالشقيقة. يمكن أن يستمر الصداع من بضع دقائق إلى عدة أيام، وقد يكون مستمرًا أو متقطعًا.
لأن جسم كل شخص يختلف عن الآخر، فإن شدة التمارين الرياضية التي تُسبب الصداع تختلف أيضًا. إضافةً إلى ذلك، قد تزيد بعض الحالات من احتمالية الإصابة بالصداع الناتج عن التمارين الرياضية. ممارسة الرياضة في الطقس الحار مثال على ذلك.
ضوء الشمس الساطع على قمة الرأس يُسهّل تسخينه. ولأن قدرة الرأس على التبريد بالتعرق ليست بنفس كفاءة باقي أجزاء الجسم، تتمدد الأوعية الدموية لزيادة الدورة الدموية. يمتص الدم بعضًا من هذه الحرارة. تمدد الأوعية الدموية الزائد يُسبب الصداع.
عندما تشعر بصداع ناتج عن ممارسة تمارين شاقة، عليك التوقف عن ممارسة الرياضة والراحة. فخلال الراحة، ينخفض معدل ضربات القلب، وتقل حاجة الدماغ للأكسجين، وتنخفض درجة حرارة الجسم، ويختفي الألم أيضًا بعد ساعة أو ساعتين. أما إذا كان جسمك يعاني من الجفاف، فسيستغرق الأمر وقتًا أطول لاستعادة توازنه، وحوالي 3 ساعات حتى يزول الصداع. كما يجب على ممارسي الرياضة الانتباه إلى شدة التمارين لتجنب تكرار الألم، وفقًا لموقع "ذا كونفرسيشن" .
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)