
تحظى لفائف الربيع بشعبية كبيرة بين الأصدقاء الدوليين.
وفقًا لمراسلة وكالة الأنباء الفيتنامية (VNA) في جنوب أفريقيا، والتي كانت تستعرض بحماس لفائف الربيع الملفوفة بعناية، قالت السيدة باولا: "لفائف الربيع الفيتنامية مفيدة جدًا للصحة. أضع جميع المكونات هنا، والكثير من الخضراوات، وخاصة الكزبرة لتعزيز النكهة".
قامت السيدة باولا بصنع أول لفائف الربيع الخاصة بها واستمتعت بها في حدث تبادل ثقافي بين بلدان رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والسلك الدبلوماسي الدولي في العاصمة بريتوريا (جنوب أفريقيا) والذي عقد في 25 أبريل.
في هذه الفعالية، روّجت السفارة الفيتنامية في جنوب أفريقيا لطبقين فيتناميين شهيرين ومعروفين: لفائف الربيع المقلية ولفائف الربيع. وقد لاقت هذه الأطباق الفيتنامية التقليدية استحسانًا كبيرًا من رواد المطاعم حول العالم. وعلى وجه الخصوص، قام الضيوف بإعداد لفائف الربيع مباشرةً بتوجيه من طهاة محليين من السفارة الفيتنامية. وتلقّى الضيوف تعليمات مفصلة، بدءًا من غمس ورق الأرز الفيتنامي لتليينه وتسهيل لفّه، وصولًا إلى اختيار ومعالجة الخضراوات والدرنات والتوابل والروبيان واللحوم، وغيرها، للحصول على لفائف ربيعية طازجة ولذيذة وجميلة.
بالنسبة للعديد من الأصدقاء الدوليين، هذه هي المرة الأولى التي يعرفون فيها لفائف الربيع الفيتنامية ويتمكنون من لفها بأنفسهم بمكونات طازجة وألوان جذابة.

تم توجيه الضيوف لتحضير لفائف الربيع الفيتنامية.
شاركت السيدة باولا تجربتها الأولى في لفّ لفائف الربيع، قائلةً: "عندما بدأتُ بتحضيرها، تساءلتُ كيف يُمكن للفيتناميين وضع هذا الكمّ الهائل من المكونات في ورق أرزّ رقيق وهشّ، ومع ذلك كان المنتج النهائيّ جميلاً ومرتّباً. عندما بدأتُ بتحضيرها، وبتوجيهٍ من أصدقائي الفيتناميين، عرفتُ الطريقة. وتبيّن لي أنني أستطيع تحضير لفائف الربيع بسهولة، شكرًا جزيلاً لكم على تعليمي كيفية لفّها". ووفقًا للسيدة باولا، فإنّ هذه التجربة الأولى مع المطبخ الفيتناميّ حفّزتها أكثر للسفر إلى فيتنام قريبًا.
مثل السيدة باولا، فوجئت السيدة زوي مافالا، وهي جنوب أفريقية، برؤية الفتيات الفيتناميات يقمن بلفّ لفائف الربيع في هذا الحدث. قالت السيدة زوي: "اتضح أن لفّ لفائف الربيع ليس بالأمر الصعب. وأنا أحبّ لفائف الربيع الفيتنامية حقًا، فهي طازجة ولذيذة حقًا. يحتوي هذا الطبق على ما يكفي من النشويات والخضروات واللحوم لخلق توازن. أنا حقًا أعشق الطعام الفيتنامي والثقافة الفيتنامية، ويسعدني إضافة طبق إلى القائمة سأُحضّره كثيرًا في المستقبل". وأضافت السيدة زوي أنها ستشتري ورق الأرز الفيتنامي من محلات السوبر ماركت أو المتاجر في جنوب أفريقيا لتلفّه بنفسها.
وفي كلمته خلال الحدث، بصفته رئيس لجنة الآسيان في بريتوريا، أكد السفير الفيتنامي لدى جنوب أفريقيا، هوانغ سي كوونغ، أن هذا الحدث يمثل فرصة لدول الآسيان لتقريب ثقافة جنوب شرق آسيا من الأصدقاء الدوليين بشكل عام وجنوب أفريقيا بشكل خاص.
مصدر
تعليق (0)