تشارك ميليشيا جناح تاي بشكل نشط في التدريب

مبادرة تجربة قيمة

في أوائل عام 2023، أطلقت القيادة العسكرية لمنطقة آن تاي مبادرة "بنادق الرصاص الدخاني وقنابل الدخان" من خلال الاستكشاف والتعلم والبحث الجريء لضباط الميليشيا والجنود في الوحدة.

أشار السيد نجوين دوك ثينه، قائد القيادة العسكرية لمنطقة آن تاي، إلى أن الجيش استخدم اليوم قنابل الدخان في حالات مثل مكافحة الشغب، أو التدريبات القتالية، أو تحديد الأهداف أو إشارات التنسيق...

الميزة الأبرز لمبادرة قاذفة القنابل الدخانية هذه هي بساطة تصنيعها، وانخفاض تكلفتها، وسهولة استخدامها. تتميز بهيكلها المدمج وموادها المتوفرة بسهولة، مثل: نترات البوتاسيوم (تُباع على شكل ملح في المتاجر)؛ السكر؛ صودا الخبز؛ الأصباغ العضوية على شكل مسحوق؛ الكرتون...؛ مدة إطلاق الدخان لكل قنبلة تتراوح بين 60 و150 ثانية.

بفضل قابليتها العالية للتطبيق وسهولة التصنيع، فازت "بندقية الرصاص الدخاني وقنبلة الدخان" بالجائزة A في مسابقة عام 2023 للابتكار والنموذج وأدوات التدريب لقيادة مدينة هوي العسكرية والجائزة C في المسابقة التي نظمتها القيادة العسكرية الإقليمية.

وفقًا لتقييم القيادة العسكرية لمدينة هوي، ومن خلال سياساتها وحلولها المبتكرة ومنهجيتها العملية، واستخلاص الدروس من التجارب السابقة، دأبت القيادة العسكرية لمقاطعة آن تاي على تنظيم جميع المهام الموكلة إليها وإنجازها بكفاءة وإتقان. وفي إطار جهود بناء القوات وتدريب الميليشيات وقوات الاحتياط، تحققت العديد من النتائج المتميزة خلال الفترة 2019-2024، منها: توجيه لجنة الشعب في المقاطعة لتكليف 67/67 مواطنًا بالخدمة العسكرية (محققين بذلك نسبة 100% من الهدف)؛ وإطلاق حملة محاكاة تحت شعار "تدريب جيد، تضامن جيد، انضباط صارم، استعداد قتالي عالي"... مما أدى إلى تحفيز وتشجيع ضباط وجنود الميليشيات على المشاركة بحماس في التدريب بنسبة 98%؛ حيث استوفت 100% من نتائج الاختبارات المتطلبات؛ منها 75% كانت جيدة وممتازة.

بفضل خصائص منطقة الغابات ذات المناظر الطبيعية الكبيرة التي تزيد عن 347 هكتارًا، والتي تكون دائمًا معرضة لخطر حرائق الغابات، تعتبر ميليشيا جناح تاي القوة الأساسية، حيث يساهم عدد كبير منها في تنفيذ شعار "4 في الموقع" بشكل فعال عند حدوث حريق في الغابات.

من أجل تعبئة القوات بفعالية للمشاركة في الوقت المناسب، وضعت القيادة العسكرية للمنطقة خطةً استباقيةً للوقاية من حرائق الغابات ومكافحتها (PCCCR)، وافق عليها رئيس اللجنة الشعبية للمنطقة، حيث كُلّفت بمهام محددة وواضحة للرفاق في المنطقة والمناطق التي تكثر فيها حرائق الغابات. وفي الوقت نفسه، وُضع جدول زمني للاستعداد للاستجابة للخطة خلال العطلات ودرجات الحرارة المرتفعة؛ والاستعداد للتعبئة بأكبر عدد ممكن من القوات للمشاركة في الخطة عند صدور الأوامر بذلك، سواءً ليلاً أو نهاراً.

كما أن ضباط الميليشيات والجنود هم القوة الضاربة الرائدة في عمليات الإنقاذ والوقاية من الكوارث والسيطرة عليها.

خلق الدافع للسعي

بفضل هذه النتائج، واصلت قيادة منطقة آن تاي العسكرية تحقيق ألقاب في الحملة الدولية للقوات المسلحة للمدن. في أعوام ٢٠١٩ و٢٠٢٠ و٢٠٢٢ و٢٠٢٣، مُنحت الوحدة لقب "وحدة العزم على الفوز" من قيادة المنطقة العسكرية الرابعة؛ وفي عام ٢٠٢١، منحت وزارة الدفاع الوطني شهادة تقدير لإنجازاتها المتميزة في العمل، مساهمةً في بناء الجيش، وتعزيز الدفاع الوطني، وحماية الوطن.

وفقًا لقائد القيادة العسكرية لجناح آن تاي - نجوين دوك ثينه، لتحقيق النتائج المذكورة أعلاه، فإن خلية الحزب والقيادة العسكرية للجناح تدرك دائمًا بشكل صحيح موقف وأهمية العمل التنافسي والمكافأة وحركة التنافس للفوز (TĐQT).

أوصت القيادة العسكرية للمنطقة لجنة الحزب وقادة الحكومة بتوجيه قوات الميليشيا والاحتياط لتنفيذ التوجيهات والقرارات المتعلقة بالحركة الوطنية بفعالية. وفي الوقت نفسه، وضعت خططًا ونفذت الحركات الوطنية التي أطلقها القادة بفعالية، مما أدى إلى رفع مستوى وعي الكوادر والجنود وقوات الميليشيا والاحتياط باستمرار، وأدى المهام الموكلة إليهم بنجاح.

السيد هو توان كيت، جندي ميليشيا من منطقة آن تاي، ذكر أنه اختار الانضمام إلى قوة الميليشيا رغبةً منه في تحمل مسؤولية شاب يعيش في زمن السلم. ومن خلال حركات المحاكاة التي أطلقها رؤساؤه، سعى هو وزملاؤه جاهدين للمساهمة، وأتموا المهام الموكلة إليهم على أكمل وجه، وشاركوا بانتظام في حركات محلية، مثل: "رد الجميل"؛ و"يوم للفقراء"؛ و"بناء أسرة ثقافية"؛ و"الأحد الأخضر"...

المقال والصور: مينه نجوين