في حين أننا اعتدنا على التفكير في أن اليوم يستمر لمدة 24 ساعة بالضبط، فإن الأرض تشهد في الواقع تقلبات صغيرة ولكنها ملحوظة في سرعة دورانها.
Báo Khoa học và Đời sống•11/07/2025
خلال شهر يوليو وأوائل أغسطس 2025، في 9 يوليو و22 يوليو و5 أغسطس، ستدور الأرض أسرع من المعتاد بسبب قرب القمر، مما يؤدي إلى تقصير الأيام بمقدار 1.3 إلى 1.51 ميلي ثانية. منذ مليارات السنين، تباطأت سرعة دوران الأرض بسبب ابتعاد القمر، مما أدى إلى إطالة طول اليوم إلى طوله الحالي وهو 24 ساعة.
لكن منذ عام 2020، سجل العلماء ظاهرة تسارع دوران الأرض مرة أخرى، حيث أصبح يوم 5 يوليو/تموز 2024 هو الأقصر منذ عام 1970، بفارق 1.66 ميلي ثانية.
بالإضافة إلى القمر، تساهم الأنشطة البشرية مثل ذوبان الجليد واستخراج المياه الجوفية أيضًا في التغيرات في سرعة دوران الأرض. يمكن لبعض الكوارث الطبيعية، مثل زلزال اليابان عام 2011، أن تؤدي أيضًا إلى تقصير الأيام، حتى ولو ببضعة ميكروثانية فقط.
لكن هذا الفارق صغير للغاية بحيث لا يؤثر على الحياة اليومية، وفقط عندما يتجاوز الفارق 0.9 ثانية تحتاج المنظمات الدولية إلى إضافة "ثانية كبيسة" لمعايرة الوقت القياسي.
تعليق (0)