أفادت وزارة التعليم والتدريب بأن أنشطة البحث العلمي في مؤسسات التعليم العالي شهدت تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، حيث ارتفع عدد المقالات العلمية المنشورة في المجلات الدولية المرموقة بسرعة بنسبة 12-15% سنوياً.
في الفترة 2018-2022، كان لدى فيتنام 76672 مقالة سكوبس، ومن عام 2020 فصاعدًا كان هناك أكثر من 18000 مقالة كل عام.
في عام 2022، سيصل إجمالي عدد المقالات الدولية في فيتنام إلى حوالي 18500 (سكوبس)، وفي عام 2023 سيرتفع إلى ما يقرب من 20000 مقال/سنة، وفي عام 2024 سيصل إلى أكثر من 22000 مقال.
وبفضل هذا الدعم، تضاعف معدل النشر الدولي لفيتنام، على الرغم من أنه لا يزال متواضعا مقارنة بالقوى الكبرى (حوالي 1.8% فقط مقارنة بالصين، ونحو 2.7% مقارنة بالولايات المتحدة في عام 2023)، مقارنة بعام 2018.
معظم المنشورات الدولية في بلدنا تأتي من نظام التعليم الجامعي، وتساهم بنحو 70% من المقالات على WoS (قاعدة بيانات معهد المعلومات العلمية، الولايات المتحدة الأمريكية) و90% على Scopus (قاعدة بيانات دار النشر Elsevier، هولندا) في البلد بأكمله.
تغطي المنشورات الدولية لفيتنام 27 مجالاً في أربعة مجالات رئيسية ( العلوم الطبيعية، والهندسة والتكنولوجيا، وعلوم الحياة والطب، والعلوم الاجتماعية).
تلعب مؤسسات التعليم العالي دورًا محوريًا في البحث العلمي. وبناءً على ذلك، تتصدر جامعة مدينة هو تشي منه الوطنية قائمة الجامعات التي نشرت أكثر من 3000 مقال دولي في عام 2024. تليها جامعة هانوي للعلوم والتكنولوجيا وجامعة هانوي الوطنية، حيث نشرت كل جامعة ما بين 1500 و1600 مقال دولي سنويًا.
على سبيل المثال، في عام 2020، كان لدى جامعة هانوي للعلوم والتكنولوجيا 491 مقالاً (متصدرة قائمة المدارس التابعة لوزارة التعليم والتدريب)، وبحلول عام 2023-2024، كان لديها ما يقرب من 1500 مقال.
كما شهدت جامعة هانوي الوطنية نموًا مطردًا بنحو 15% سنويًا، من 1160 مقالة (2020) إلى ما يقرب من 1600 مقالة (2024). وتجاوز عدد المقالات المنشورة في جامعة كان ثو 1000 مقالة في عام 2024.
وعلى وجه الخصوص، تركت الجامعات غير العامة الموجهة نحو البحث بصماتها أيضاً (مثل جامعة تون دوك ثانغ، وجامعة فينيكا، وجامعة دوي تان... مع عدة مئات من المقالات الدولية كل عام)، مما يدل على الصعود القوي للقطاع الخاص.
رغم الإنجازات الملحوظة، لا تزال أنشطة البحث العلمي في العديد من المدارس تواجه تحديات. وقد أشارت وزارة التعليم والتدريب إلى تباطؤ معدل نمو المنشورات الدولية، مما يتطلب من المدارس التحول من "الكم" إلى "الجودة".
لا يزال تسويق نتائج الأبحاث محدودًا: فالعديد من منتجات المشاريع الحكومية لم تُطرح في السوق بسبب اللوائح ونقص المؤسسات التي تستقبلها. ورغم زيادة الموارد المالية المخصصة للعلوم في الجامعات، إلا أنها لا تزال بحاجة إلى الاستخدام الفعال.
على وجه الخصوص، الفجوة في القدرات البحثية بين المدارس كبيرة جدًا. قليلٌ فقط من المدارس المتفوقة يصل إلى المستوى الإقليمي، في حين أن العديد من المدارس الأخرى لديها منشورات قليلة ولم تُشكّل بعدُ مجموعات بحثية قوية. ولا يزال البحث العلمي ونقل التكنولوجيا يُشكّلان عقبةً في ظل انخفاض إيرادات هذه الأنشطة في معظم المدارس.
المصدر: https://giaoducthoidai.vn/doi-hoi-chuyen-tu-luong-sang-chat-ve-cong-bo-quoc-te-trong-truong-dai-hoc-post749631.html
تعليق (0)