Vietnam.vn - Nền tảng quảng bá Việt Nam

رافق المرشحين للوقوف بلطف والمضي قدمًا.

GD&TĐ - أصبحت الدرجات مقياسًا لتقدير الذات لدى العديد من الطلاب. لذلك، بعد انتهاء الامتحان، لا يبقى سوى الدرجات، بل الحالة النفسية أيضًا.

Báo Giáo dục và Thời đạiBáo Giáo dục và Thời đại17/07/2025

من أجل ضمان عدم تخلف أي شخص عن الركب بعد موسم الامتحانات، فقد حان الوقت للآباء والمعلمين لإلقاء نظرة أعمق على الحزن الصامت، وكيفية مرافقة الكبار، وكيفية مساعدة الطلاب على الحفاظ على الإيمان بالمستقبل.

المرافقة بعد الامتحان

بعد إعلان نتائج الامتحانات، تظهر على الشبكات الاجتماعية غالبًا سطور حالة قلق وحتى يأس: "لقد بذلت قصارى جهدي، لكنني لم أكن جيدًا بما يكفي"، "سيشعر والداي بخيبة أمل كبيرة"... يختار العديد من الطلاب الصمت، والانطواء على أنفسهم، وعدم الجرأة على مغادرة غرفهم، وعدم الرغبة في التفاعل مع أي شخص.

ودخل آخرون في حالة من القلق والأرق، وبكى بعضهم في منتصف الليل لشعورهم بأنهم "عبء على عائلاتهم". لم تعد هذه ردود فعل "طبيعية" بعد الامتحانات، بل هي علامات مُنذرة بصدمة نفسية.

ربما لا يكون ما يؤلم معظم الطلاب هو انخفاض الدرجات، بل شعورهم بالتهميش والتخلف والمقارنة. تعليقات الكبار المتهورة، مثل "لماذا هذا الوضع سيئ؟"، "ماذا يمكنك أن تفعل بهذا النوع من الدراسة؟"، "الآخرون يحصلون على درجات عالية..."، تُؤثّر بسهولة على نفسية الطلاب المضطربة أصلًا بعد الامتحان. يُطلق العديد من علماء النفس على هذه الظاهرة اسم "أزمة ما بعد الدرجات"، وهي ظاهرة تزداد شيوعًا، لكنها لم تحظَ بالاهتمام الكافي من الأهل والمدارس.

لا يمكن للمعلمين تغيير نتيجة الامتحان، ولكن يمكنهم تغيير طريقة إدراك الطلاب له وتفاعلهم معه. بعد استلام درجاتهم، أول ما يحتاجه الطلاب من معلميهم ليس سؤال "كيف كانت نتيجتك؟"، بل نظرة استماع هادئة: "ما هو شعورك؟". قد لا يكون الطلاب مستعدين للتعبير عن ذلك فورًا، لكن حضور المعلم الهادئ والصادق بمثابة تأكيد صامت: "أنا هنا من أجلك، مهما كانت نتيجتك".

لا تزال العديد من المدارس تُمارس ضغطًا متزايدًا، دون قصد، من خلال نشر لوحات النتائج، أو تسمية الطلاب المتفوقين، أو إرسال تقارير النتائج إلى أولياء الأمور في وقت مبكر جدًا. في الوقت نفسه، تكون فترة ما بعد الامتحانات هي الفترة التي يكون فيها الطلاب هشّين وضعفاء للغاية عند مقارنتهم، ويشعرون باليأس بسهولة إذا شعروا بأنهم "أقل شأنًا من الآخرين".

يمكن للمعلمين، أكثر من أي شخص آخر، أن يكونوا جسرًا لمساعدة الطلاب على إدراك أن الامتحان ليس كل حياتهم. فالنتائج الضعيفة لا تعني الفشل. أخبروا الطلاب أن رحلة النضج مليئة بالمفاجآت، وأن النجاح لا يأتي من كشف الدرجات، بل من العزيمة والمثابرة. على المعلمين، وخاصةً معلمي الصفوف - ممن يفهمون نفسية الطلاب جيدًا - أن يشرحوا للطلاب بطريقة تساعدهم على فهم أنه "بعد انتهاء الامتحان، تبقى الدرجات... وكذلك الحزن".

علّموهم الوقوف، لا مجرد المشي على الطرقات المستوية. وأحيانًا، تكفي لفتة صغيرة من المعلم لتشجيعهم على البدء من جديد بهدوء ورفق.

ماذا عن الآباء؟ أحيانًا لا يدركون أن مجرد عبوس أو هزة رأس أو تعليق غير مبالٍ قد يُشعر أطفالهم بالفشل. في الوقت نفسه، تُهتز نفسية المراهقين في سن الثامنة عشرة بسهولة. لقد اجتازوا للتو امتحانًا مُرهقًا، ويثقل كاهلهم ضغط توقعات العائلة بأكملها، لكن النتائج لم تكن كما هو متوقع، وقد يتحول هذا الشعور بسهولة إلى شعور بالذنب والعار، بل وحتى اليأس.

كتب أحد الطلاب ذات مرة في مذكراته: "ليس بسبب درجتي المنخفضة التي أحققها، ولكن بسبب نظرة أمي عندما رأت درجتي".

لذلك، لا يحتاج الآباء إلى كلماتٍ مُنمّقة، ولا إلى وضع خطةٍ مُباشرةً "للبدء من جديد". ما يحتاجه الأطفال أكثر هو مساحةٌ هادئة - مكانٌ يشعرون فيه بالأمان، ويُحبّون، ولا يُساءَلون أو يُقارنون. عناقٌ، أو جملةٌ بسيطةٌ مثل "لا بأس، والديك يُؤمنان بك دائمًا" يُمكن أن تُشكّل دعمًا للأطفال لتجاوز أول موقفٍ في حياتهم، واستعادة شجاعتهم لمواصلة رحلتهم الخاصة.

على وجه الخصوص، يجب على الآباء تجنّب تحويل النتائج إلى "شرف عائلي". فإذا كان الحب مشروطًا بالإنجازات، فعندما لا يرقى الأبناء إلى مستوى التوقعات، يكون الآباء أنفسهم قد جعلوا أبناءهم، دون قصد، يشعرون بأنهم لم يعودوا يستحقون الحب. وعلى الآباء - وهم الأقدر على فهم شخصيات أبنائهم - أن يكونوا رفقاء أبنائهم في هذه الفترة العصيبة.

على الآباء أن يتذكروا أن أطفالهم يحتاجون إلى والديهم كداعمين لهم، لا كحكام. ففي النهاية، ما يبقى ليس الدرجات، بل مدى حب الكبار لأطفالهم عندما واجهوا الفشل.

day-hoc-tro-buoc-qua-gian-kho2-5048.jpg
صورة توضيحية INT.

هناك العديد من الأحلام الجميلة في المستقبل

أعزائي الطلاب! إذا كنتم اليوم تشعرون بالحزن بسبب رقم، فاسمحوا لي أن أقول: أنتم لستم مجرد اختبار. الحياة لا تقيّمكم على مقياس من ١٠، ولا تُصنّفكم على أساس تقرير درجات. أنتم طلاب مفعمون بالمشاعر، قادرون على بلوغ آفاق بعيدة، ونتيجتكم في الاختبار ليست سوى جزء بسيط من تلك الرحلة الطويلة.

انظر من النافذة - حيث يوجد أشخاص يعملون في النجارة والميكانيكا والفنون والرياضة والزراعة ... ما زالوا يعيشون حياة كريمة وسعيدة دون الالتحاق بالجامعة. انظر إلى نفسك، عندما تغلبت على صعوبات كثيرة، وبذلت جهدًا لا يكل، وسهرت حتى وقت متأخر، وشجعت أصدقاءك... هل يُمكن إنكار ذلك لمجرد درجاتك؟

أنتم جميعًا مختلفون، ولا تصلون جميعًا إلى خط النهاية في الوقت نفسه. البعض يسير بسرعة، والبعض الآخر ببطء، والبعض يجد طريقه مبكرًا، والبعض الآخر عليه أن يحاول مرارًا وتكرارًا. لكن ما دمتم لا تستسلمون، فلن "يفلت" أحد من هذه الحياة. لا تنسوا أن الفشل لا يعني أنكم "دون المستوى"، بل يعني فقط أنكم تتعلمون درسًا أهم من أي امتحان: درسًا في العزيمة والمثابرة والبدء من جديد أقوى.

في تلك اللحظة التي تبدو فيها فاشلاً، تنضج حقاً. وأحياناً، تكون ردة فعلك بعد أول تعثر في الحياة هي أفضل نتيجة، مما يجعلك تفخر بها طوال حياتك. يتجلى نضجك أيضاً في تعاملك مع عائلتك ومعلميك وأصدقائك خلال هذه الفترة الحساسة. بدلاً من الانطواء أو الغضب من العالم ، بادر بالمشاركة والاستماع وطلب النصيحة.

يحتاج عالم الغد إلى أنواع عديدة من الناجحين - ليس فقط أولئك الذين يتفوقون في الامتحانات، بل أيضًا أولئك الذين يعرفون كيف يحبون ويبدعون ويصححون أخطائهم ويبدأون من جديد. إذا كان اليوم حزينًا، فلا تخف، فبعده ستشرق الشمس. امنح نفسك فرصة للراحة والبكاء والهدوء قليلًا. ثم انهض بهدوء وامضِ قدمًا. لأن لديك الكثير لتحلم به. وكل حلم من هذه الأحلام، مهما كان كبيرًا أو صغيرًا، يستحق أن يبدأ اليوم.

المصدر: https://giaoducthoidai.vn/dong-hanh-cung-thi-sinh-dung-day-nhe-nhang-va-buoc-tiep-post739945.html


تعليق (0)

No data
No data

نفس الموضوع

نفس الفئة

قم بزيارة U Minh Ha لتجربة السياحة الخضراء في Muoi Ngot وSong Trem
منتخب فيتنام يصعد لتصنيف الفيفا بعد الفوز على نيبال وإندونيسيا في خطر
بعد 71 عامًا من التحرير، لا تزال هانوي تحتفظ بجمال تراثها في التدفق الحديث
الذكرى السنوية الحادية والسبعين ليوم تحرير العاصمة - تحفيز الروح المعنوية لهانوي للمضي قدمًا بقوة في العصر الجديد

نفس المؤلف

إرث

شكل

عمل

No videos available

الأحداث الجارية

النظام السياسي

محلي

منتج