قال السيد توني نجو، المؤسس المشارك لمركز إيفرست التعليمي، وعضو فريق تطوير فيسبارك - منصة سنغافورة للتفكير الرياضي في فيتنام - بصراحة: "على الآباء مراجعة ما إذا كان أطفالهم شغوفين حقًا أم لا. إذا سمحتم لأطفالكم بالذهاب إلى المدرسة بدافع الإكراه، لأن معظم الآباء الآخرين يسمحون لأطفالهم بتعلم التفكير الرياضي، فسيكون ذلك مرهقًا للغاية للأطفال والآباء على حد سواء. ولكن إذا سمحتم لأطفالكم بتجربة ذلك، فسيزداد حبهم له، وشغفهم، وثقتهم، ومن ثم يمكنهم بناء أحلامهم وتوجيه مسارهم المهني، فهذا أمر جيد جدًا ويجب تشجيعه".
فتاة تبلغ من العمر 6 سنوات تتعلم الرياضيات الذهنية عبر الإنترنت
علق السيد فام تشي مي، وهو معلم يُدرّب على امتحان تقييم الكفاءة في مدينة هو تشي منه، قائلاً: "على كل شخص أن يُفكّر فيما إذا كان الأهل، بعد استشارتهم بشأن برنامج التدريب وخطة التطوير التي يضعها المركز لأطفالهم، يفهمونها أم لا؟ فإذا فهمها الأهل، فعليهم ترك أطفالهم يدرسون. عندها فقط سيعرفون ما إذا كان طفلهم يتبع هذه الخطة خلال فترة الدراسة، وما إذا كان تفكيره قد تغيّر للأفضل أم لا...". كما أشار المعلم في مدينة هو تشي منه إلى خطأ أساسي يقع فيه كثير من الأهل: يعتقدون أنه كلما ارتفعت تكلفة التدريب، كان البرنامج أفضل. لكن هذا ليس صحيحًا.
قال السيد فام تشاو ليتش، المدير المهني لنظام "ماثناسيوم في إن" الأمريكي، إن التفكير يُبرهن ويُقيّم ليس فقط من خلال نتائج اختبارات الطلاب، بل أيضًا من خلال قدرتهم على عرض فهمهم وتفكيرهم واستدلالهم لحل المسائل بأفضل طريقة. لذلك، يمكن للآباء الراغبين في إيجاد برنامج فعال لتدريس الرياضيات لأطفالهم الاعتماد على العوامل التالية: أولًا، تمكين الأطفال من التفاعل والتبادل والمناقشة وطرح الأسئلة والإجابة عليها، وتقديمها للمعلمين قدر الإمكان. ثانيًا، تعلم الأطفال وممارسة التمارين بطريقة مدروسة ومدروسة، وليس مجرد إجراء حسابات للحصول على نتائج.
وبحسب السيد ليتش فإن جوهر التفكير الرياضي هو مساعدة الطلاب على تطوير تفكيرهم من خلال تعلم الرياضيات، وبالتالي يمكن للوالدين مرافقة الطلاب من خلال خلق المزيد من الظروف والمتعة في التعلم لهم.
قالت بوي ثي كام تين، وهي أم لطفلين يبلغان من العمر 6 و8 سنوات، وتقيم في بلدية با ديم، مقاطعة هوك مون، مدينة هو تشي منه: "تعرّف طفلي على أساسيات التفكير الرياضي في روضة الأطفال، لذلك وجدتُ فصلًا إضافيًا لتعليمه الرياضيات. تتوفر العديد من برامج التفكير الرياضي عبر الإنترنت، وأعتقد أن على الآباء تعلّمها ومنح أطفالهم فرصة تجربتها قبل بدء الدراسة رسميًا".
قالت السيدة نهو، والدة آنه نهين (7 سنوات)، مدينة هوشي منه، إنه يجب على الآباء ملاحظة والاستماع ومشاهدة التغييرات الصغيرة في طفلهم لمعرفة ما إذا كان الطفل يحب حقًا البرنامج الذي يدرسه وما إذا كان مناسبًا له.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)