لا يسمح هذا الرقم بتخطيط أكثر شمولاً للعام المقبل فحسب، بل يمثل أيضًا زيادة من 333 مليون يورو في عام 2025 و282 مليون يورو في العام الماضي. علاوة على ذلك، أُدرج هذا النمو في الخطة المالية حتى عام 2029، مما يُظهر التزام الحكومة المستمر بالرياضة والمشاركة المدنية.
ألمانيا تزيد ميزانية الرياضة
صرحت كريستيان شيندرلاين، رئيسة القطاع الرياضي، قائلةً: "بهذا القرار، تواصل الحكومة الاتحادية تطبيق اتفاق الائتلاف لرفع ميزانية الرياضة إلى مستوى جديد". وأشارت أيضًا إلى أن زيادة الميزانية ستضمن أمن التخطيط، وستتيح تحقيق الاستثمارات التي طال انتظارها في الرياضة.
وفقًا لصحيفة سبورت إنفورميشنز دينست، من المتوقع أن تُعزز الميزانية الجديدة البنية التحتية الرياضية بمبلغ 29.4 مليون يورو، وتُضيف 10.6 مليون يورو لتشغيل مراكز ومرافق التدريب الأولمبية، و7.6 مليون يورو لدعم الرياضات غير الأولمبية. كما تشمل الميزانية تمويلًا لمرشح أولمبي محتمل، وتعزيز إنشاء مركز رياضي آمن لحماية الرياضيين.
أقرّ رئيس الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية، توماس فايكرت، بأن هذه المنح تُعطي دفعةً قويةً. ومع ذلك، أعرب عن رغبته في تحسين بعض المجالات، لا سيما الاستثمار في تدابير بناء رياضات النخبة وتوفير مراكز ومرافق تدريب أولمبية تُلبي الاحتياجات الأساسية للمجتمع الرياضي. وأكد الرئيس فايكرت أن برنامج تمويل الرياضات الشعبية، التابع لوزارة الإنشاءات ، يفتقر تمامًا إلى التمويل اللازم.
دعا الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية السياسيين على المستوى الاتحادي والولائي والمحلي إلى استثمار مليار يورو إضافي سنويًا في الرياضة. وأكد الرئيس توماس فايكرت: "بفضل مليارات اليوروهات الاتحادية المخصصة للرياضة، ومن خلال حشد الموارد من صندوق الاستثمار الخاص للحكومة الاتحادية، والذي يُوزّع عبر الولايات والبلديات الاتحادية، يجب أن ننجح في استثمار مليار يورو إضافي سنويًا في البنية التحتية الرياضية في ألمانيا خلال السنوات القليلة المقبلة. بهذه الطريقة فقط، يمكننا معًا تهيئة الظروف المناسبة للرياضة والنشاط البدني في بلدنا للمستقبل. يسعى أكثر من 28 مليون عضو في 86,000 نادٍ رياضي إلى تحسين حياتهم".
وفقًا للاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية، يتمثل جوهر المقترح في تخصيص حصة سنوية قدرها 10% من الصندوق الخاص للبنية التحتية الرياضية. وستحصل الولايات الاتحادية على 100 مليار يورو من هذا الصندوق، موزعة على مدى اثني عشر عامًا بدءًا من عام 2026، أي ما يعادل حوالي 8.33 مليار يورو سنويًا. وتجري حاليًا مفاوضات في الولايات الاتحادية حول حجم هذه الأموال المخصصة للمدن ولأي أغراض محددة.
ويجلب الاستثمار في الرياضة فوائد اجتماعية عالية، لذا فإن مبلغ 833 مليون يورو سنوياً من الصندوق الخاص، بالإضافة إلى 140 مليون يورو من الاستثمارات الإضافية في الرياضة على المستوى الاتحادي، سيكون بمثابة الإشارة التي كانت الرياضة تنتظرها.
يعتقد الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية أنه بهذه الطريقة فقط يُمكن معالجة تراكم التجديدات في جميع مجالات الرياضة بفعالية خلال العقد القادم، مما يُرسل إشارة إيجابية إلى أعضاء الأندية الرياضية البالغ عددهم 28 مليونًا، ويُمهّد الطريق لفوز ألماني في الألعاب الأولمبية والبارالمبية. وصرح الرئيس توماس فايكرت قائلاً: "يجب أن تنعكس أهمية الرياضة في المجتمع ومن أجله أيضًا في الجانب المالي. نحن مستعدون لبذل كل طاقاتنا لخلق الزخم الإيجابي الذي تشتد الحاجة إليه للبلاد، ولكننا نحتاج إلى الدعم المناسب لتحقيق ذلك".
المصدر: https://bvhttdl.gov.vn/duc-tang-ngan-sach-cho-the-thao-20250807135559631.htm
تعليق (0)