وفي الحوار الاستراتيجي الرفيع المستوى الثاني عشر بين الصين والاتحاد الأوروبي، أعرب الجانبان عن تقديرهما للعلاقات بين كل منهما وتجنبا سوء الفهم.
انعقد الحوار الاستراتيجي رفيع المستوى الثاني عشر بين الصين والاتحاد الأوروبي في بكين، الصين، في 13 أكتوبر/تشرين الأول. (المصدر: جلوبال تايمز) |
في 13 أكتوبر/تشرين الأول، عقد وزير الخارجية الصيني وانغ يي والممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الحوار الاستراتيجي رفيع المستوى الثاني عشر بين الصين والاتحاد الأوروبي في بكين.
خلال الحوار، أكد السيد وانغ يي أن الصين تولي أهمية كبيرة لعلاقاتها مع الاتحاد الأوروبي، وتعتبره قطبًا مستقلًا وهامًا في عالم متعدد الأقطاب. وأكد أن هذا العام يصادف الذكرى العشرين لتأسيس الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين والاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن الجانبين استأنفا التبادلات على جميع المستويات، وعُقدت اجتماعات رفيعة المستوى حول حماية البيئة والاقتصاد الرقمي والتجارة بنجاح، مما أدى إلى نتائج وتوافقات جديدة.
قال السيد وانغ يي إنه من خلال الحوار الاستراتيجي، يتعين على الجانبين فهم بعضهما البعض بشكل صحيح، والحفاظ على التزامات الشراكة، وتعزيز الثقة السياسية ، وتجنب سوء الفهم. كما يتعين على الجانبين تعزيز الحوار والتعاون، والانفتاح على بعضهما البعض، وتوسيع الاستثمار والتجارة، وتعزيز التبادلات الشعبية.
في غضون ذلك، قال السيد بوريل إن الاتحاد الأوروبي يولي أهمية كبيرة لعلاقاته مع الصين وملتزم بتطوير علاقات مستقرة وبناءة.
وأكد بوريل أن التعاون الاقتصادي والتجاري بين الاتحاد الأوروبي والصين يلبي مصالح الجانبين وأن الاتحاد الأوروبي لن يغلق أبوابه أمام الصين؛ مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي سعيد برؤية ازدهار الصين واستقرارها ويرغب في تعزيز التعاون مع الصين بشأن تغير المناخ.
وقال بوريل في مؤتمر صحفي في بكين بعد المحادثات إن رسالته إلى المسؤولين الصينيين خلال زيارته لبكين كانت أن بروكسل تقدر الصين وتتوقع الشيء نفسه في المقابل.
وقال أيضا إن الجانبين ناقشا خلال الحوار الأزمة في إسرائيل وقطاع غزة، فضلا عن القضايا المتعلقة بالتحقيق الذي أجراه الاتحاد الأوروبي مؤخرا في المركبات الكهربائية المستوردة من الصين.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)