Vietnam.vn - Nền tảng quảng bá Việt Nam

فتح وحماس وإسرائيل: حسابات الأطراف الثلاثة، من هو حقاً مع الفلسطينيين؟

(Baothanhhoa.vn) - تتقدم مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، لكنها لا تزال تواجه العديد من العقبات الاستراتيجية والإنسانية. ورغم أن الجانبين توصلا إلى توافق واسع النطاق، إلا أن الخلافات المتبقية، بدءًا من آليات المساعدات، وسحب القوات، وصولًا إلى السيطرة على الأراضي، لا تزال تحول دون التوصل إلى اتفاق نهائي. في غضون ذلك، لا يزال مدنيو غزة يعانون من العواقب الوخيمة للصراع الدائر.

Báo Thanh HóaBáo Thanh Hóa10/07/2025

فتح وحماس وإسرائيل: حسابات الأطراف الثلاثة، من هو حقا مع الفلسطينيين؟

صدامات بين فتح وحماس بسبب محادثات وقف إطلاق النار في غزة

يتصاعد الصراع الداخلي بين الفصيلين الفلسطينيين الرئيسيين - فتح وحماس - في وقت تجري فيه محادثات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل. وبينما أعربت فتح عن دعمها لوقف إطلاق النار لإغاثة المدنيين، انتقدت الحركة حماس لتصرفها المنفرد ودون استشارة القوى السياسية الأخرى.

وبحسب صحيفة إزفستيا، صرّح منذر حايك، المتحدث باسم حركة فتح في غزة، بأن حماس لم تُشارك أي معلومات أو تُناقش مقترح وقف إطلاق النار الأخير، الذي يُعتبر "مبادرة سياسية" تُؤثر على جميع الفلسطينيين. وأضاف حايك: "لا توجد قنوات اتصال، حتى غير مباشرة". ومع ذلك، لا تزال فتح تُؤيد التوصل إلى اتفاق، حتى لو كان مؤقتًا، من أجل إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة بشكل عاجل.

من جانبها، أكدت حماس موافقتها على مقترح إسرائيل لوقف إطلاق النار، وأعربت عن استعدادها للتفاوض، لكنها طالبت بثلاثة تعديلات رئيسية: آلية للمساعدات الإنسانية، وانسحاب إسرائيلي من غزة، ووقف دائم لإطلاق النار. رفضت إسرائيل هذه الشروط فورًا، واصفةً إياها بأنها غير مقبولة.

"نعيش إبادة جماعية بكل معنى الكلمة، كل يوم مجزرة، بلا طعام ولا ماء ولا دواء. رأيتُ عمليات جراحية تُجرى دون تخدير - الوضع مروع"، حذّر هايك.

يقول المحللون إن الانقسام بين فتح وحماس لا يزال يُشكّل عقبة رئيسية أمام جهود إيجاد حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. فبينما تُسيطر حماس على غزة وتُمثّل المفاوض المباشر مع إسرائيل، لا تزال فتح - ممثلة منظمة التحرير الفلسطينية - كيانًا معترفًا به على نطاق واسع في المجتمع الدولي. ومع ذلك، فإنّ الاستبعاد المتبادل في القرارات الاستراتيجية قد أدّى إلى انقسام الموقف الفلسطيني، مما قلّص بشكل كبير من قوتهم التفاوضية.

الأمر المقلق هو أن كلا الجانبين، على ما يبدو، يُقدم مصالحه الفصائلية على مصالح شعبه. فبينما يُعاني مدنيو غزة من القصف والجوع والمرض، هناك غيابٌ جوهريٌّ للإجماع بين القوى السياسية. ويعكس تحذير فتح من "إبادة جماعية صامتة" الوضع الإنساني المُزري، ولكن بدون صوتٍ موحد، سيجد المجتمع الدولي صعوبةً في التدخل بفعالية.

وفي نهاية المطاف، ومهما كانت الخلافات الداخلية عميقة، فإن هناك أمراً واحداً واضحاً: إذا فشلت حماس وفتح في إيجاد أرضية مشتركة في هذه اللحظة الحاسمة، فإن الشعب الفلسطيني سيظل الضحية الأكبر للحرب والانقسام السياسي.

فتح وحماس وإسرائيل: حسابات الأطراف الثلاثة، من هو حقا مع الفلسطينيين؟

محادثات وقف إطلاق النار في غزة: تقدم بطيء والخلافات مستمرة

انتهت المحادثات غير المباشرة الأخيرة بين إسرائيل وحماس دون التوصل إلى اتفاق نهائي. ومع ذلك، ووفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، فقد اتفق الطرفان على ما يقارب 80-90% من بنود اتفاق الإطار المتعلق بوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن. وتشعر إسرائيل بالتفاؤل بإمكانية تحقيق تقدم في المستقبل القريب.

ومع ذلك، تظل العوائق المتبقية جوهرية. وتطالب حماس بما يلي: (1) وصول غير معوق للمساعدات الإنسانية؛ (2) الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة؛ (3) وقف إطلاق نار دائم مضمون بإشراف دولي.

في غضون ذلك، رفضت إسرائيل هذه المطالب ووصفتها بأنها "غير مقبولة". في 9 يوليو/تموز، أعلنت حماس استعدادها للإفراج عن عشرة رهائن كبادرة حسن نية، من بينهم أسير يحمل الجنسيتين الأمريكية والإسرائيلية. ومع ذلك، لا يزال حوالي 50 رهينة في الأسر، وتقدر إسرائيل أن أكثر من نصفهم قد لقوا حتفهم.

تُعدّ السيطرة على معبر موراج بين رفح وخان يونس نقطة خلاف جديدة في المفاوضات، وهي منطقة استراتيجية يصرّ رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو على الاحتفاظ بها. وقد رفضت حماس خريطة الانسحاب الحالية.

فيما يتعلق بالمساعدات، تُصرّ حماس على أن تمر عبر الأمم المتحدة، وليس عبر صندوق غزة الإنساني المدعوم من الولايات المتحدة. في غضون ذلك، ووفقًا لرويترز، تعرّض صندوق غزة الإنساني لانتقادات لاقتراحه إنشاء مخيمات "ترانزيت إنسانية"، والتي تُعتبر شكلاً من أشكال التهجير المُقنّع أو "التخلص من التطرف" القسري للفلسطينيين.

بينما يواصل المفاوضون الدوليون العمل على تجسير الخلافات، لا يزال سكان غزة يعيشون في وضع إنساني حرج، يعانون من نقص في المياه والغذاء والدواء والمأوى. ويقول خبراء إقليميون إنه لا يوجد سوى "مسودة إطارية" في الوقت الحالي، ولا تزال هناك عقبات قانونية وسياسية عديدة أمام التوصل إلى اتفاق كامل.

رغم الاتفاق على ما بين 80% و90% من بنود الاتفاق، تُشكّل العناصر المتبقية جوهر الصراع: السيطرة على الأراضي، وضمان السلام الدائم، والمساعدات الإنسانية. تُريد حماس تجنّب "الاتفاق المبهم" السابق، حيث تتمتع إسرائيل بالمرونة في تفسيره لتأجيل التزاماتها. من ناحية أخرى، تُريد إسرائيل الحفاظ على تفوقها الاستراتيجي، وخاصةً في جنوب غزة.

وعلاوة على ذلك، أدى غياب التوافق بين الفصائل الفلسطينية مثل حماس وفتح إلى انقسام الموقف التفاوضي الفلسطيني، مما أثر على المكانة السياسية وفرصة التوصل إلى اتفاق شامل.

مع ذلك، لا شك أن حسن النية الذي أبدته حماس في عرضها إطلاق سراح الرهائن واستئناف المفاوضات يُعدّ مؤشرًا إيجابيًا. فمع سقوط عشرات الآلاف من القتلى وتدمير جزء كبير من غزة، يتزايد الضغط الدولي للتوصل إلى حل سياسي. ويبقى السؤال ليس فقط متى سيتم التوصل إلى اتفاق، بل أيضًا ما الذي سيجلبه للشعب الفلسطيني - السلام، أم مجرد تهدئة من جولة جديدة من العنف؟

هونغ آنه (مساهم)

المصدر: https://baothanhhoa.vn/fatah-hamas-va-israel-toan-tinh-cua-ba-ben-ai-thuc-su-vi-nguoi-palestine-254473.htm


تعليق (0)

No data
No data
المهمة A80: "عاصف" من ليلة التدريب إلى أغنية اليوم الوطني البطولية 2 سبتمبر
التغلب على الشمس والمطر والتدرب على المهرجان الوطني
صحف جنوب شرق آسيا تعلق على الفوز الساحق الذي حققه منتخب السيدات الفيتنامي
جمال بري على تلة عشب ها لانغ - كاو بانغ
تدريبات القوات الجوية الفيتنامية للتحضير لـ A80
الصواريخ والمركبات القتالية "صنع في فيتنام" تستعرض قوتها في جلسة التدريب المشتركة A80
استمتع بمشاهدة بركان تشو دانج يا الذي يبلغ عمره مليون عام في جيا لاي
استغرق فريق Vo Ha Tram ستة أسابيع لإكمال المشروع الموسيقي الذي يشيد بالوطن الأم.
مقهى هانوي مزين بالأعلام الحمراء والنجوم الصفراء احتفالاً بالذكرى الثمانين لليوم الوطني في الثاني من سبتمبر
أجنحة تحلق على أرض التدريب A80

إرث

شكل

عمل

No videos available

أخبار

النظام السياسي

محلي

منتج