استقبل الرئيس لونغ كونغ صباح اليوم سفراء أستراليا وجمهورية الدومينيكان والجزائر وأنغولا لتقديم أوراق اعتمادهم.
رحّب الرئيس بالسيدة جيليان بيرد لتولي مهامها كسفيرة لأستراليا لدى فيتنام . وهي دبلوماسية تتمتع بخبرة واسعة وفهم عميق لمنطقة جنوب شرق آسيا وفيتنام.
على مدى الخمسين عامًا الماضية، شهدت فيتنام وأستراليا تطورًا شاملًا وفعالًا في معظم المجالات. وتتمتع الدولتان بثقة استراتيجية عالية، وتتشاركان رؤى ووجهات نظر مشتركة حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية.
رفع البلدان علاقاتهما إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، ووقعا برنامج عمل للفترة 2024-2027. وأكد الرئيس أن هذه أطر عمل مهمة لتعزيز التعاون وتعميق مجالات التعاون وفعاليتها.
وأكدت السفيرة جيليان بيرد أنها ستحضر احتفالات 30 أبريل وتهنئ فيتنام على إنجازاتها التنموية العديدة.
الرئيس لونغ كونغ يستلم أوراق اعتماد السفيرة الأسترالية لدى فيتنام، جيليان بيرد. الصورة: وكالة الأنباء الفيتنامية
وقال السفير إنه يتشرف بتولي هذا المنصب في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين تطورا ونموا مستمرا، خاصة وأن التعاون حقق العديد من النتائج الجيدة في الآونة الأخيرة.
خلال فترة عمله، سيعمل السفير على تعزيز زيادة أموال الدعم، وفي الوقت نفسه تشجيع الشركات الأسترالية على الاستثمار والتطوير في فيتنام؛ وتعزيز النتائج، والاستفادة القصوى من اتفاقيات التجارة؛ وتعزيز التعاون الدفاعي والأمني.
رحب الرئيس بالسفير لحضور فعالية إحياء ذكرى يوم النصر في 30 أبريل. وبالمقارنة باحتياجات كل دولة وإمكانياتها، لا تزال النتائج المحققة متواضعة. وطلب الرئيس من السفير الاهتمام بالاتفاقيات الموقعة، والحث عليها، وترجمتها إلى واقع ملموس.
استقبل الرئيس لونغ كونغ السفير الدومينيكي رينالدو رافائيل إسبينال نونيز، وهنأه على توليه مهامه في الوقت الذي تحتفل فيه البلدين بالذكرى العشرين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.
شهدت العلاقات بين البلدين تطورًا قويًا. وأعرب الرئيس عن رغبة فيتنام في ترسيخ الصداقة التقليدية الطيبة، وتعزيز الثقة السياسية ، وتحسين فعالية التعاون، بما يلبي إمكانات واحتياجات الجانبين، لا سيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والتبادلات الشعبية.
أعرب السفير رينالدو رافائيل إسبينال نونيز عن إعجابه بالود الذي أظهرته فيتنام له خلال فترة وجوده القصيرة هنا.
الرئيس لونغ كونغ يستقبل السفير الدومينيكي رينالدو رافائيل إسبينال نونيز. الصورة: وكالة الأنباء الفيتنامية
رغم بُعد المسافة بين البلدين، يُقدّر الشعب الدومينيكي دائمًا التاريخ المجيد للشعب الفيتنامي. ويتطلع رئيس وحكومة جمهورية الدومينيكان إلى تعزيز التعاون في جميع المجالات مع فيتنام، لا سيما بعد زيارة رئيس الوزراء فام مينه تشينه.
وأكد الرئيس أن العلاقات الاقتصادية لا تزال متواضعة وغير متناسبة مع إمكاناتها، معربا عن أمله في أن يقوم الجانبان قريبا بتأسيس وتفعيل لجنة مشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري؛ وفي الوقت نفسه، البحث عن التعاون وتعزيزه في المجالات التي يتمتع فيها الجانبان بنقاط قوة.
هنأ الرئيس لونغ كونغ السيد عز الدين بشكه على تعيينه سفيرا للجزائر لدى فيتنام ، وأكد أن فيتنام تولي أهمية كبيرة للعلاقات مع الجزائر، الشريك الودي التقليدي الأكثر استمرارية وعمقا في أفريقيا، والذي يقف جنبا إلى جنب في حركة التحرير الوطني.
وفي سياق العالم المتغير والمنافسة الاستراتيجية المعقدة غير المسبوقة، قال الرئيس إن الدول ذات الصداقة التقليدية مثل فيتنام والجزائر تحتاج إلى تعزيز التعاون بشكل أكبر ودعم بعضها البعض من أجل التنمية المتبادلة.
وأبدى السفير عز الدين بيشكا إعجابه بالتطور الذي شهدته فيتنام وتعهد ببذل قصارى جهده للمساهمة بشكل فعال في تعزيز وترقية العلاقة بين البلدين، وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، مؤكدا أن الجزائر مستعدة لتكون بوابة لمساعدة فيتنام على توسيع سوقها إلى الدول الأفريقية.
الرئيس لونغ كونغ مع السفير الجزائري عز الدين بشكا. الصورة: وكالة الأنباء الفيتنامية
واقترح الرئيس أن يعمل البلدان على تعظيم فعالية آليات التعاون؛ ودعم بعضهما البعض بشكل نشط والتنسيق لتعزيز دور وصوت البلدان النامية في المنتديات المتعددة الأطراف.
نقترح أن تعمل الحكومة الجزائرية على تهيئة الظروف الملائمة للشركات الفيتنامية العاملة في الجزائر، بحيث تصبح بذلك رمزا للعلاقات الطيبة بين البلدين.
أعرب الرئيس لونغ كوونغ عن اعتقاده بأن السفير الأنغولي فرناندو ميغيل سيعمل خلال فترة ولايته على تعزيز وتشجيع العلاقات بين فيتنام وأنغولا.
وقال السفير فرناندو ميغيل إن الرئيس جواو مانويل غونسالفيس لورينكو والشعب الأنغولي مهتمون جدًا بتنمية فيتنام. وتريد أنجولا أن تتعلم من تجارب فيتنام.
حظيت أنغولا بدعم كبير من فيتنام في الماضي والحاضر. ويأمل السفير أن يحدد الجانبان قريبًا مجالات التعاون الواعدة، مثل المعادن والنفط والغاز والسياحة؛ ويأمل أن يتزايد عدد المستثمرين الفيتناميين الذين يستثمرون في أنغولا.
وأكد الرئيس أن فيتنام تقدر تقديرا عاليا دور أنجولا ومساهماتها المهمة في السلام والأمن والتعاون التنموي في المنطقة والعالم، وخاصة جهود أنجولا في التوفيق بين الصراعات في المنطقة في الآونة الأخيرة.
فيتنام مستعدة لتعزيز التعاون في الزراعة ومصايد الأسماك وصناعة المعالجة والاتصالات والتحول الرقمي والتعليم والتدريب والرعاية الصحية... مع أنغولا على قنوات التعاون الثنائية والمتعددة الأطراف.
Vietnamnet.vn
المصدر: https://vietnamnet.vn/gap-chu-tich-nuoc-tan-dai-su-australia-khang-dinh-tham-du-le-ky-niem-30-4-2394595.html
تعليق (0)