عُرض الأرز التايلاندي المكسور بنسبة 5% بسعر يتراوح بين 355 و365 دولارًا أمريكيًا للطن، وهو أعلى سعر له منذ 21 أغسطس، مقارنةً بـ 355 دولارًا أمريكيًا الأسبوع الماضي، وفقًا للتجار، مشيرين إلى ارتفاع قيمة البات. وقال أحد التجار إن عمليات الشراء الإضافية قبل شحنات عيد الميلاد كانت الدعم الوحيد الملحوظ.
وفي فيتنام، وفقًا لجمعية الغذاء الفيتنامية، تم تقديم أسعار الأرز المكسور بنسبة 5% بمبلغ 450-455 دولارًا أمريكيًا للطن هذا الأسبوع، بانخفاض عن 455-460 دولارًا أمريكيًا للطن قبل أسبوع.
قال تاجر في مدينة هو تشي منه إن تعليق الفلبين لواردات الأرز لمدة 60 يومًا، والذي بدأ في الأول من سبتمبر، بدأ يُحدث تأثيرًا. وأضاف التجار أن المصدرين أبطأوا مشترياتهم من الأرز من المزارعين بسبب ضعف الطلب من الأسواق الخارجية.
في الهند، تراوحت أسعار الأرز المسلوق جزئيًا بنسبة 5% بين 367 و371 دولارًا أمريكيًا للطن هذا الأسبوع، دون تغيير عن الأسبوع الماضي. وتراوحت أسعار الأرز الأبيض المسلوق جزئيًا بنسبة 5% في الهند بين 361 و366 دولارًا أمريكيًا للطن هذا الأسبوع.
وقال أحد التجار في نيودلهي إن الطلب يتحسن مع تداول الأرز الهندي بخصم مقارنة بالإمدادات من دول آسيوية أخرى.
في غضون ذلك، اشترت بنغلاديش كمية قياسية من الغذاء في إطار برنامجها لشراء الأرز الصيفي لعام ٢٠٢٥. ورغم وفرة المحاصيل، واستقرار الواردات، ووفرة الاحتياطيات، تواصل أسعار الأرز المحلية ارتفاعها.
السوق الزراعية الأمريكية
ارتفعت العقود الآجلة لفول الصويا والذرة في بورصة شيكاغو التجارية خلال جلسة التداول في 12 سبتمبر/أيلول بعد أن أصدرت وزارة الزراعة الأميركية تقريرها الشهري عن العرض والطلب بتوقعات متشائمة ولكنها غير مفاجئة.
في بورصة شيكاغو للتجارة (CBOT)، أغلقت عقود فول الصويا الآجلة لأقرب عقد تسليم على ارتفاع قدره 12.75 سنتًا لتصل إلى 10.4625 دولارًا للبوشل. وارتفعت عقود الذرة الآجلة لأقرب عقد تسليم بمقدار 10.25 سنتًا لتصل إلى 4.30 دولارًا للبوشل، بينما ارتفعت عقود القمح الآجلة لأقرب عقد تسليم بمقدار سنتين لتصل إلى 5.2350 دولارًا للبوشل، بفضل تداعيات سوق الذرة (البوشل الواحد من الذرة = 25.4 كجم؛ والبوشل الواحد من القمح = فول الصويا = 27.2 كجم).
وبحسب تقرير أصدرته وزارة الزراعة الأميركية في 12 سبتمبر/أيلول، فإن مساحة حصاد الذرة هذا الموسم ستكون الأكبر منذ عام 1933، مما سيؤدي إلى زيادة في الإنتاج أكبر من المتوقع، على الرغم من أن غلة المحاصيل لن تصل إلى التوقعات السابقة.
قال أرلان سوديرمان، كبير اقتصاديي السلع في ستون إكس، إن ارتفاع الأسعار يعود إلى تقرير وزارة الزراعة الأمريكية، والذي، وإن كان سلبيًا، إلا أنه لم يكن كافيًا لإثارة موجة بيع أو إبعاد المشترين الحاليين. وأضاف أن السوق بدا "مرتاحًا" لأن الأخبار لم تكن مفاجئة.
سوق القهوة العالمي
شهدت أسعار القهوة العالمية ارتفاعًا حادًا في كلا البورصتين خلال جلسة 12 سبتمبر. ففي بورصة ICE Futures Europe بلندن، ارتفع سعر قهوة روبوستا للتسليم في سبتمبر 2025 بمقدار 124 دولارًا أمريكيًا للطن ليصل إلى 4,817 دولارًا أمريكيًا للطن، بينما ارتفع سعرها للتسليم في نوفمبر 2025 بمقدار 80 دولارًا أمريكيًا للطن ليصل إلى 4,601 دولارًا أمريكيًا للطن. وفي بورصة ICE Futures US بنيويورك، ارتفع سعر قهوة أرابيكا للتسليم في سبتمبر 2025 بمقدار 9.65 سنتًا أمريكيًا ليصل إلى 410.65 سنتًا أمريكيًا للرطل، بينما ارتفع سعرها للتسليم في نوفمبر 2025 بمقدار 10.75 سنتًا أمريكيًا ليصل إلى 396.85 سنتًا أمريكيًا للرطل.
في السوق المحلية، ارتفعت أسعار القهوة في منطقة المرتفعات الوسطى في 13 سبتمبر بمقدار 2000 دونج فيتنامي للكيلوغرام. وتحديدًا، بلغت أسعار القهوة في مقاطعتي داك لاك وجيا لاي 120,200 دونج فيتنامي للكيلوغرام، بينما تراوحت أسعار القهوة في مقاطعة لام دونغ بين 119,800 و120,200 دونج فيتنامي للكيلوغرام.
في الآونة الأخيرة، شهدت أسعار القهوة في الأسواق العالمية والمحلية ارتفاعًا حادًا، ما جذب انتباه المصدّرين والمستهلكين على حد سواء. ويعود هذا الارتفاع في الأسعار إلى عوامل عديدة، منها سوء الأحوال الجوية، وارتفاع تكاليف الإنتاج، وازدياد الطلب الاستهلاكي العالمي، وتزايد صرامة سياسات التجارة الدولية.
يتعرض المعروض العالمي من البن لضغط كبير بسبب تغير المناخ. فقد شهدت البرازيل، أكبر منتج لبن أرابيكا في العالم، جفافًا شديدًا وصقيعًا غير اعتيادي، مما تسبب في انخفاض حاد في الإنتاج. وفي فيتنام، حدثت فيضانات مباشرة بعد فترة جفاف طويلة، مما أثر على جودة المحصول وتقدمه. وقد أدت هذه التقلبات الجوية المفاجئة إلى انخفاض كبير في كمية البن المُباعة في السوق، في حين انخفضت مخزونات الاحتياطيات الدولية باستمرار.
بالإضافة إلى تقلبات الطقس، ترتفع تكلفة إنتاج البن. فارتفاع أسعار الأسمدة والعمالة والطاقة والنقل يُجبر المزارعين والشركات على بيع البن بأسعار أعلى لتغطية التكاليف. كما أن الارتفاع الحاد في تكاليف الشحن الدولي بسبب أسعار الوقود والعوائق اللوجستية يُزيد من ارتفاع أسعار البن المُصدّر.
ساهمت العوامل السياسية والتجارية أيضًا في ارتفاع منسوب السوق. فرضت الولايات المتحدة مؤخرًا ضريبة استيراد بنسبة 50% على القهوة البرازيلية، مما أدى إلى اضطراب تدفق البضائع. وبدلًا من تصدير كميات كبيرة إلى الولايات المتحدة، اتجهت البرازيل إلى أوروبا وآسيا، مما تسبب في اضطراب في العرض والأسعار. وتزيد هذه العوائق من الضغط على سوق غير مستقر أصلًا.
لا تقتصر أهمية العوامل العملية على العوامل النفسية للسوق فحسب، بل تشمل أيضًا العوامل النفسية. فمع استمرار ارتفاع أسعار العقود الآجلة لبن أرابيكا وروبوستا، يميل المضاربون والشركات إلى الاحتفاظ بأسهمها تحسبًا لارتفاع الأسعار. وهذا يزيد من ندرة المعروض المتداول في السوق، ويدفع الأسعار إلى الارتفاع بوتيرة أسرع.
المصدر: https://baolamdong.vn/gia-gao-thai-lan-cham-muc-cao-nhat-3-tuan-do-dong-baht-manh-391328.html
تعليق (0)