انخفضت أسعار النفط العالمية إلى أدنى مستوى لها في شهرين. وفي ظل هذا التقلب، تتوقع الشركات انخفاض أسعار البنزين المحلية غدًا (27 فبراير) بما يتراوح بين 100 و150 دونجًا فيتناميًا للتر.
تحديث البيانات سعر البنزين وأظهرت أسعار الواردات في سوق سنغافورة اعتبارًا من 24 فبراير أن البنزين 92 كان يتداول عند 84.4 دولارًا أمريكيًا للبرميل، وكان البنزين 95 عند 85.8 دولارًا أمريكيًا للبرميل، بانخفاض حوالي 2 دولار أمريكي للبرميل مقارنة بالأسبوع السابق.
وفي السوق العالمية، انخفضت أسعار النفط بشكل مستمر بسبب المخاوف بشأن تباطؤ الطلب على الطاقة مع ظهور علامات التراجع في الاقتصادين الأمريكي والألماني.
تحديدًا، في تمام الساعة التاسعة من صباح اليوم (26 فبراير)، بلغ سعر خام برنت 73.23 دولارًا أمريكيًا للبرميل، وسعر خام غرب تكساس الوسيط 69.16 دولارًا أمريكيًا للبرميل. وفي نهاية جلسة تداول أمس، انخفضت أسعار خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 2%.
وفقًا للشركات الرئيسية، قبل التقلبات أسعار البنزين المحلية، من المرجح أن تنخفض أسعار البنزين المحلية خلال فترة الإدارة غدًا.
من المتوقع أن تنخفض أسعار البنزين بنحو 100-150 دونج/لتر، بينما قد ينخفض سعر الديزل والكيروسين بشكل طفيف بنحو 30-100 دونج/لتر. وإذا صحت التوقعات، فستنخفض أسعار البنزين بعد زيادتين متتاليتين. في حال إذا استخدمت وزارة الصناعة والتجارة ووزارة المالية صندوق الاستقرار، فإن أسعار البنزين يمكن أن تبقى دون تغيير.
في 20 فبراير، قررت وزارة الصناعة والتجارة - وزارة المالية رفع سعر بيع بنزين 95 بمقدار 257 دونج فيتنامي للتر، ليصل إلى 21,331 دونج فيتنامي للتر. وارتفع سعر بيع بنزين 92 E5 RON بنفس المقدار ليصل إلى 20,855 دونج فيتنامي للتر. وانخفض سعر الديزل قليلاً بمقدار 10 دونج فيتنامي للتر، ليصل إلى 19,063 دونج فيتنامي للتر. وارتفع سعر بيع الكيروسين بمقدار 40 دونج فيتنامي للتر، ليصل إلى 19,513 دونج فيتنامي للتر، وانخفض سعر زيت الوقود بمقدار 183 دونج فيتنامي للكيلوغرام ليصل إلى 17,596 دونج فيتنامي للكيلوغرام.
لا تقوم وزارة الصناعة والتجارة ووزارة المالية بتخصيص أو استخدام صندوق تثبيت أسعار البترول للبنزين E5RON92، والبنزين RON95، وزيت الديزل، والكيروسين، وزيت الوقود.
وبذلك، شهدت أسعار البنزين المحلية منذ بداية العام 8 جلسات تعديل، منها جلستان للانخفاض، و4 جلسات للارتفاع، وجلستان للعكس.
مصدر
تعليق (0)