تأسست مجموعة آنه إم التطوعية في عام 2017. وتحت شعار " التعليم هو الأساس لتنمية الأطفال"، بالإضافة إلى الأنشطة التي تعزز التنمية التعليمية في المناطق المحرومة، تنظم مجموعة آنه إم أيضًا أنشطة تدريب على المهارات وتحافظ على السلوك المتحضر للأطفال الذين يعيشون في المناطق الحضرية.
بهدف توجيه الأطفال نحو نمط حياة حضاري ومسؤول بيئيًا، نظمت مجموعة آنه إم، في الفترة من 28 إلى 30 يونيو/حزيران، مخيمًا صيفيًا على شاطئ كوا فيت لـ 32 طالبًا تتراوح أعمارهم بين 11 و15 عامًا، من مختلف المحافظات والمدن. يُعدّ المخيم الصيفي منتدىً لتشجيع الأطفال على مناقشة الآثار السلبية للنفايات البلاستيكية على المحيط، حيث يقترحون حلولًا للتعاون مع المجتمع في جمع النفايات وفرزها على شاطئ كوا فيت.
في هذا النشاط، اقترح الأطفال المشاركون في المخيم الصيفي حلولهم الخاصة للتعاون مع المجتمع في جمع وفرز النفايات على الشاطئ. وقد استخدم الأطفال مبدأ 4R في إدارة النفايات خلال مناقشة وتطوير مشاريع مجتمعية صغيرة لإدارة النفايات. المبدأ الأول من مبادئ 4R هو الرفض. يتم تشجيع الأطفال على الحد من استخدام المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام والتوجه نحو رفضها.
يُشجَّع الأطفال على استخدام زجاجات المياه القابلة لإعادة الاستخدام وتجنب الأكياس البلاستيكية خلال المخيم الصيفي. ستساعد أنشطة المخيم على ترسيخ عادة عدم استخدام المنتجات البلاستيكية التي تُستخدم لمرة واحدة، وزيادة الوعي بحماية البيئة، وبالتالي نشر الوعي بين الجميع.
بالإضافة إلى ذلك، تم تنفيذ العديد من الأنشطة المفيدة مثل: التنسيق مع اتحاد الشباب، وحرس الحدود، ومجلس إدارة الشاطئ والأشخاص الذين يقومون بأعمال تجارية على الشاطئ، وجمع وتصنيف القمامة، وخاصة النفايات البلاستيكية؛ ودعم وضع صناديق القمامة ذات الحجرتين في المواقع التي يتواجد بها الكثير من السياح )...
على وجه التحديد، في صباح 30 يونيو/حزيران، على شاطئ كوا فيت، نفّذ المشاركون مشروعًا بنوه بأنفسهم بالتعاون مع 60 عضوًا من اتحاد الشباب في بلدة كوا فيت، وجامعي النفايات، وأصحاب الأعمال على الشاطئ، وحرس الحدود في محطة كوا فيت. كما تبرع الطلاب بصناديق قمامة مزدوجة لوضعها في الأماكن التي يكثر فيها السياح.
من خلال تنظيم المخيمات الصيفية، تأمل المجموعة أن يعيش الشباب حياةً أكثر تحضرًا، وأن يتحلوا بالروح والمسؤولية، وأن يحترموا البيئة. من خلال المشاركة في أنشطة مفيدة، سيكتسب الشباب المزيد من المعرفة بالبيئة ومهارات حمايتها، مما ينشر حب الطبيعة بين أفراد العائلة والأصدقاء والمجتمع.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)