استقالة المدرب شين تاي يونج من منصبه كنائب لرئيس الاتحاد الكوري لكرة القدم

بعد أكثر من نصف عام من إقالته من تدريب المنتخب الوطني الإندونيسي، عاد المدرب شين تاي يونغ رسميًا إلى منصبه بعد أن وافق على قيادة نادي أولسان الرياضي. عُيّن هذا الخبير الاستراتيجي البالغ من العمر 55 عامًا خلفًا لكيم بان غون في ظل الأزمة التي يمر بها نادي أولسان الرياضي.

لم يحقق بطل كوريا الجنوبية الحالي أي فوز في 11 مباراة متتالية، بما في ذلك ثلاث هزائم متتالية في كأس العالم للأندية 2025. وفي الدوري الكوري، هبط إلى منطقة الهبوط بسبعة تعادلات وخسائر متتالية.

يكاد نادي أولسان أن يفقد فرصة الدفاع عن لقبه، إذ يتخلف بفارق 23 نقطة عن تشونبوك، المتصدر. ومع ذلك، قرر النادي "تغيير المدرب" لإنهاء الأزمة. ووفقًا لوسائل الإعلام، وافق نادي أولسان على عرض أعلى راتب في كرة القدم الكورية لإقناع شين تاي يونغ بالقبول.

هذه هي أول عودة لشين تاي يونغ إلى الدوري الكوري منذ 13 عامًا. بدأ المدرب مسيرته التدريبية في نادي سيونغنام إلهوا (المعروف الآن باسم سيونغنام إف سي)، ومنذ ذلك الحين، اكتسب خبرة واسعة، شملت قيادة منتخبي الشباب والمنتخب الأول الكوري، بالإضافة إلى المنتخبات الوطنية الإندونيسية.

قبل توليه منصب مدرب أولسان، كان شين تاي يونغ نائبًا لرئيس الاتحاد الكوري لكرة القدم. قرر التخلي عن هذا المنصب للتركيز على عمله الجديد.

أكد الاتحاد الكوري لكرة القدم بشكل موجز: "استقال شين تاي يونج من منصبه كنائب رئيس اللجنة التنفيذية الخامسة والخمسين للاتحاد في الرابع من يوليو".

تولى المدرب شين تاي يونغ منصب نائب رئيس الاتحاد الكوري لكرة القدم في أبريل من هذا العام، وهو مسؤول عن التعاون الخارجي مع المنتخب الوطني، وتتمثل مهمته الرئيسية في مراقبة وتقييم اللاعبين الكوريين الذين يلعبون في الخارج. ومن المتوقع أن يُنعش، إلى جانب مدرب فيتنام السابق بارك هانغ سيو، الفريق الكوري بعد سلسلة من النتائج السلبية الأخيرة.