وفي سن الـ24، أصبح بالفعل طالب دكتوراه.
- باعتبارها واحدة من الخريجين القلائل الذين تمكنوا من الدراسة مباشرة في برنامج الدكتوراه في الاقتصاد الدولي في جامعة الاقتصاد، VNU في سن 24، كيف استعدت لونغ ثوي لينه لتحقيق هذا الإنجاز المذهل وماذا كانت تتوقع من تلك الرحلة؟
لا أضع هدفًا لتحقيق أي شيء مُبهر. بالنسبة لي، التعلم هو ببساطة فهم العالم من حولي، وما أهتم به، والأهم من ذلك، فهم ذاتي. منذ صغري، أحببت التعلم، ليس بدافع الضغط لتحقيق النتائج، بل بدافع الفضول والمتعة في اكتشاف معارف جديدة.
دراسة الدكتوراه فرصة ثمينة، لكنها في الوقت نفسه رحلة طويلة ومليئة بالتحديات. لا أتوقع شيئًا كبيرًا، بل آمل فقط أن أحافظ على الصبر والاجتهاد وروح "ادرس أكثر، ادرس للأبد". في النهاية، الدراسة ليست من نصيب أحد، بل من نصيبي لأزداد نضجًا يومًا بعد يوم.
- هل تأثر عملك كمساعد تدريس في جامعة داي نام عندما كان عليك الموازنة بين جدولك المزدحم كملكة جمال والدراسة وبدء عملك مؤخرًا؟
عندما ترغب بشدة في فعل شيء ما، ستجد دائمًا طريقة. كشاب، أرغب في استغلال هذه الفترة للاستكشاف والالتزام والتجربة قدر الإمكان. قد أتعثر وأفشل، لكن هذه هي أسرع وأعمق طرق التعلم.
كوني مساعد تدريس يُساعدني على البقاء على تواصل مع البيئة الأكاديمية، وفي الوقت نفسه، يُتيح لي فرصةً لممارسة الجدية والانضباط ومهارات التواصل. بالطبع، هناك أوقاتٌ أشعر فيها بالإرهاق، لكنني أؤمن بأن كل تجربة تُرسّخ أساسًا أقوى، ليس فقط لمسيرتي المهنية، بل لأسلوب حياتي أيضًا.
![]() | ![]() |
دروس باهظة الثمن من الجدل
شكّل إطلاق علامتك التجارية للأزياء نقطة تحول في مسيرتك المهنية. بعد الجدل حول السعر والتصميم، كيف عدّلت استراتيجيتك التجارية لتلبية توقعات العملاء؟
أُقدّر جميع الآراء، لأن هذه هي الطريقة التي تنمو بها علامتي التجارية. بعد الاستماع إلى آراء العملاء، تأقلمتُ أنا وفريقي مع الوضع. بدء مشروع تجاري ليس بالأمر الهيّن، لكنني أؤمن بأن الإخلاص والجدية سيُقنعان العملاء تدريجيًا.
- المشاركة في مشروع Fix My Food مع اليونيسف فيتنام وسلسلة مقاطع الفيديو "رحلة النكهات الفيتنامية" في عام 2025، إلى جانب الأنشطة التطوعية، كيف تغير دورك في المساهمة في المجتمع بعد أكثر من 5 سنوات من تتويجك ملكة جمال العالم فيتنام؟
بعد خمس سنوات، أدركتُ أنني لستُ مجرد ممثلةٍ للصورة فحسب، بل أستطيعُ أيضًا إحداث تأثيرٍ إيجابيٍّ من خلال أفعالٍ مُحددة. أصبحتُ أكثر نضجًا في اختيار المشاريع، وأعطي الأولوية للأنشطة التعليمية، والتنمية المستدامة، ودعم جيل الشباب. أن أكون ملكة جمالٍ فرصة، لكن أن أصبح شخصًا نافعًا هو الهدف على المدى البعيد.
![]() | ![]() |
- بصفتك قاضية ونائبة رئيس لجنة تحكيم مسابقة ملكة جمال العالم فيتنام 2022-2023، ما هي الصفات التي تبحثين عنها في المتسابقات وكيف يعكس ذلك وجهة نظرك حول دور ملكة جمال العصر الحديث؟
أبحث دائمًا عن فتيات مستقلات وشجاعات ولطيفات. الجمال الجسدي مهم، لكن ما يجعل ملكة الجمال تتألق حقًا هو قدرتها على إلهام الآخرين وخلق قيمة للمجتمع. ملكة الجمال العصرية لا ينبغي أن تُجسّد الكمال فحسب، بل يجب أن تكون رمزًا للجهد والإخلاص.
جربتِ التمثيل في فيلم "احتلوا" عام ٢٠٢٣، وحظي بآراء متباينة. هل تخططين لمواصلة تطوير مسيرتكِ التمثيلية؟ وماذا استفدتِ من آراء الجمهور؟
أُقدّر جميع الآراء. إنها تجربة قيّمة تُساعدني على فهم قدراتي ونقائصي بشكل أفضل. يُعدّ التملك أيضًا أولى تجاربي في عالم السينما. إذا أتيحت لي الفرصة المناسبة وكنتُ أكثر استعدادًا، فسأظل على استعداد لمحاولة أخرى. بالنسبة لي، الفن ليس مكانًا لإثبات ذاتي، بل مساحة للنمو.
قصة حب في سن 25
- كشخص انطوائي، كيف توازن بين حياتك الشخصية والضغوط الناجمة عن الأضواء في عالم الترفيه؟
تعلمتُ أن أُخصّص وقتًا هادئًا لنفسي، سواءً للقراءة أو لمجرد الدردشة مع الأصدقاء والعائلة. من المهم ألا تضيع نفسك في غمرة الإطراءات أو التوقعات. أعتقد أنه كلما تمسكتَ بجذورك الشخصية، زادت مرونتك وهدوئك في الرحلة الطويلة التي تنتظرك.
في سن الخامسة والعشرين، ومع إنجازاتك المهنية العديدة، هل تشعر بضغط في إيجاد شريك حياتك المناسب؟ ما هو المعيار الأهم الذي يجعلك تُقرّر الانفتاح على شخص ما؟
أتفهم قلق الجمهور وأُقدّره دائمًا. لكن الحبّ شيءٌ يحتاج إلى خصوصية ونضج. لا أشعر بالضغط، بل أراه جزءًا لا يتجزأ من الحياة. إذا وجدتُ من يُرافقني، آمل أن يكون متسامحًا بما يكفي، ويتشارك معي القيم نفسها، وأن ينموا معًا.
![]() | ![]() |
مع جدولك المزدحم بين الدراسة والعمل والأنشطة الاجتماعية، كيف تجد وقتًا للاهتمام بنفسك والحفاظ على علاقاتك؟ هل تعتقد أن الحب سيأتي في الوقت المناسب، أم أن عائلتك تضغط عليك؟
أؤمن بالتوقيت. لكل مرحلة من مراحل الحياة أولوياتها الخاصة. عائلتي تتفهم خياراتي وتحترمها، فلا يضغطون عليّ أبدًا. أحاول قضاء الوقت مع عائلتي وأصدقائي، والأهم من ذلك، الاهتمام بصحتي النفسية والجسدية. أؤمن بأن هذا أساس كل نجاح.
بعد أكثر من خمس سنوات من تتويجكِ، قلتِ ذات مرة إن لقب ملكة الجمال ساعدكِ على "التحرر من قيودكِ" والنضوج. إلى جانب اللحظات الرائعة على منصة التتويج، ما هي أكثر اللحظات التي تشعرين بالفخر بها، وما هو توجهكِ الشخصي ومسيرتكِ المهنية؟
لم تكن اللحظة التي أفخر بها على المسرح، بل عندما تلقيتُ رسالة من شابّ يقول فيها إنني ألهمته للخروج من منطقة راحته. حينها شعرتُ أنني على الطريق الصحيح. في المستقبل، أطمح أن أظلّ حلقة الوصل بين المعرفة والفن والمجتمع، بحيث لا تقتصر كل خطوة على ذاتي فحسب، بل تُسهم أيضًا في خلق قيمة طويلة الأمد للمجتمع.
حضر لونغ ثوي لينه الحدث مع النجوم:
الصور والفيديوهات: FBNV

المصدر: https://vietnamnet.vn/hoa-hau-luong-thuy-linh-hoc-tien-si-lam-tro-giang-va-khoi-nghiep-tuoi-25-2429973.html
تعليق (0)