في يوم 7 سبتمبر، في مدينة فينه ين، بمقاطعة فينه فوك ، قامت اللجنة المركزية لجمعية الصليب الأحمر الفيتنامي بالتنسيق مع اللجنة الشعبية الإقليمية لتنظيم الاحتفال باليوم العالمي للإسعافات الأولية 2023 تحت عنوان "الإسعافات الأولية في العالم الرقمي" وتدربت على مواقف الإسعافات الأولية لحوادث المرور.
الاحتفال باليوم العالمي للإسعافات الأولية لعام ٢٠٢٣ تحت شعار "الإسعافات الأولية في العالم الرقمي" ومحاكاة للإسعافات الأولية لحوادث المرور. (المصدر: جمعية الصليب الأحمر الفيتنامي ) |
تهدف الفعالية إلى التأكيد على دور تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي في تعزيز ونشر ومشاركة ورفع الوعي والفهم ومهارات الأشخاص والمجتمعات والمجتمع في أنشطة الإسعافات الأولية.
وحضر الحفل نحو 700 مندوب من قادة اللجان المركزية والوزارات والفروع والمنظمات؛ وممثلي عدد من المنظمات الدولية والسفارات الأجنبية في فيتنام؛ وزعماء لجنة الحزب الإقليمية، ومجلس الشعب، واللجنة الشعبية، والإدارات والفروع والمنظمات والمناطق والمدن في مقاطعة فينه فوك؛ وجمعيات الصليب الأحمر في المقاطعات والمدن في المنطقة الشمالية، إلى جانب عدد كبير من الكوادر والموظفين المدنيين والموظفين العموميين والعمال والطلاب وأعضاء النقابات ومتطوعي الصليب الأحمر في مقاطعة فينه فوك...
وفي كلمتها في الحفل، قالت رئيسة جمعية الصليب الأحمر الفيتنامي بوي ثي هوا إن الإسعافات الأولية نشاط ذو أهمية عميقة لتشكيل وتطوير الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، وهي أحد الأنشطة التقليدية لجمعية الصليب الأحمر الفيتنامية وقد تم النص عليها في قانون أنشطة الصليب الأحمر.
على مر السنين، نظم الصليب الأحمر الفيتنامي أنشطةً فعّالة استجابةً لليوم العالمي للإسعافات الأولية، وأكد على أن الإسعافات الأولية تُعدّ من أهم الأنشطة التقليدية ونقاط القوة في الصليب الأحمر الفيتنامي. وقد حصلت الجمعية على موافقة وزارة الصحة، وأصدرت مجموعةً من مواد التدريب على الإسعافات الأولية للمدربين والمرشدين والمتطوعين وأفراد المجتمع.
لطالما كانت الإسعافات الأولية من أهم الأنشطة التقليدية ونقاط القوة في الصليب الأحمر الفيتنامي. (المصدر: الصليب الأحمر الفيتنامي) |
من خلال ذلك، درّبت الجمعية على جميع المستويات ما يقرب من 300 مدرب ومعلم إسعافات أولية مؤهل. يشارك هذا الفريق في تدريب وتزويد المتطوعين العاملين في أكثر من 500 محطة ونقطة إسعافات أولية، وسائقي سيارات الأجرة والدراجات النارية، والعاملين بانتظام في المناطق التي تشهد حوادث مرورية متكررة، بمعارف ومهارات الإسعافات الأولية، ليكونوا على أهبة الاستعداد لدعم ومساعدة الناس عند وقوع الحوادث. كما يُركّز تنظيم تدريبات الإسعافات الأولية لطلاب المدارس والمقيمين في المناطق المعرضة لخطر الحوادث، مثل الطرق السريعة الوطنية، حيث تحدث العواصف والفيضانات والانهيارات الأرضية والزلازل، على بناء مجتمعات آمنة وقادرة على الاستجابة السريعة في الحالات الطارئة.
وفي الفترة 2017 - 2022 وحدها، نظمت الجمعية على كافة المستويات تدريباً على الإسعافات الأولية لنحو 700 ألف شخص، أي ما يعادل حوالي 0.8% من السكان، ونشرت المعرفة بالإسعافات الأولية لنحو 3 ملايين شخص، أي ما يعادل حوالي 3% من السكان.
منذ تأسيسه (23 نوفمبر 1946)، دأب الصليب الأحمر الفيتنامي على اعتبار الإسعافات الأولية من أهم مهامه. وفي السنوات الأخيرة، واصل الصليب الأحمر الفيتنامي توسيع تعاونه مع شركائه في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، المحليين والأجانب، لتطوير أنشطة الإسعافات الأولية.
في الوقت الحاضر، في جميع أنحاء البلاد، لا يوجد سوى الصليب الأحمر الفيتنامي الذي لديه نظام إسعافات أولية قائم على المجتمع منتشر على الصعيد الوطني، وينفذ نموذجًا لفرق الإسعافات الأولية المتنقلة التطوعية وإنشاء محطات ونقاط إسعافات أولية على طرق المرور الرئيسية، في المواقع التي تحدث فيها حوادث المرور في كثير من الأحيان لتقديم الإسعافات الأولية على الفور للضحايا.
لقد ساهم إنشاء نماذج الإسعافات الأولية المجتمعية للصليب الأحمر الفيتنامي بشكل فعال في الوقاية بشكل استباقي والتغلب على العواقب على ضحايا حوادث المرور والغرق وكذلك ضحايا الكوارث الطبيعية والكوارث الأخرى، وتقديم المساعدة في الوقت المناسب للضحايا، والمساهمة في الحد من معدل الوفيات والإصابات والإعاقة بين الضحايا.
إن الإسعافات الأولية ليست مجرد معرفة ومهارات تحتاج إلى معرفتها، بل يجب اعتبارها متطلبًا وشرطًا أساسيًا لكل شخص، وكل وكالة ووحدة ومنظمة ومجتمع. |
تحت شعار "الإسعافات الأولية في العالم الرقمي"، تعتزم جمعية الصليب الأحمر الفيتنامي في الفترة القادمة مواصلة تعزيز الدعاية لرفع مستوى الوعي ونشر المعرفة ومهارات الإسعافات الأولية بين الناس، مع التركيز على تطبيق تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي لابتكار أساليب التدريب والتدريب على الإسعافات الأولية والتواصل لرفع مستوى الوعي العام بالإسعافات الأولية مثل: إنشاء مقاطع فيديو تعليمية ومحاكاة تقنية وألعاب رقمية لاستخدامها في دورات تدريب الإسعافات الأولية، ومساعدة الناس في كل مكان وجميع الأعمار وجميع الظروف على اكتساب المعرفة والمهارات المتعلقة بالإسعافات الأولية والاحتفاظ بها بسهولة؛ مواصلة تطوير نماذج الإسعافات الأولية المجتمعية بقوة بروح: الإسعافات الأولية للجميع وفي كل مكان؛ تحدد الإسعافات الأولية المبكرة حياة الضحايا، وتساهم في تقليل المخاطر، وخلق حياة آمنة لجميع الناس، وخاصة الأشخاص الضعفاء في المجتمع، وبالتالي تعزيز دور وصورة ومكانة وهيبة جمعية الصليب الأحمر الفيتنامي في المجتمع.
في الواقع، إذا تلقى المصاب الإسعافات الأولية المناسبة وفي الوقت المناسب، فهناك فرصة كبيرة لإنقاذ حياته، أو منع تفاقم الإصابة أو المرض، مما يُسهم في تعزيز عملية الشفاء والتعافي. إذا تزود الجميع، في كل مجتمع ومنظمة وهيئة ووحدة، بالمعارف والمهارات الأساسية في الإسعافات الأولية ومعدات الإسعافات الأولية الأساسية، فسيتمكنون من تقديم الإسعافات الأولية بشكل استباقي لأنفسهم أو لمن حولهم في الحالات غير المتوقعة قبل وصول الطاقم الطبي أو قبل نقل المصاب إلى أقرب مرفق طبي لتلقي الرعاية الطارئة.
في مجتمعنا الحديث اليوم، لا تعد الإسعافات الأولية مجرد معرفة ومهارات تحتاج إلى معرفتها، بل يجب اعتبارها متطلبًا وشرطًا أساسيًا للجميع، وكل وكالة ووحدة ومنظمة ومجتمع.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)