واختتم رئيس لجنة الشعب بالمدينة نجوين فان فونج الاجتماع.

سياحة نابضة بالحياة وصناعة مزدهرة

وفي كلمته في الاجتماع، قال مدير إدارة المالية لا فوك ثانه إن الأنشطة الاقتصادية في المدينة استمرت في الحفاظ على زخم التعافي والنمو الإيجابي في العديد من المجالات.

على وجه الخصوص، لا تزال الخدمات، وخاصةً السياحة، نشطة وتلعب دورًا محوريًا في البنية الاقتصادية. ففي يوليو وحده، ارتفع عدد زوار هوي بنسبة 7.2% مقارنةً بالشهر السابق، وبنسبة 80% مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2024. وتُقدر إيرادات السياحة بنحو 7,455 مليار دونج، بزيادة قدرها 56%، مما يعكس تنامي جاذبية العاصمة القديمة ضمن سلسلة أنشطة السنة السياحية الوطنية 2025.

في القطاع الصناعي، ارتفع مؤشر الإنتاج الصناعي في يوليو بنسبة 21.9% خلال الفترة نفسها؛ وفي الأشهر السبعة الأولى، ارتفع هذا المؤشر بنسبة 17.7%، منها 16.2% في قطاع الصناعات التحويلية. وشهدت بعض المنتجات الصناعية الرئيسية نموًا قويًا، مثل: السيارات التي ارتفعت 10.3 مرات، والقفازات 5 مرات، وإنتاج الكهرباء بنسبة 61%.

سجلت أنشطة الاستيراد والتصدير العديد من المؤشرات الإيجابية. فقد بلغ حجم الصادرات في يوليو 131 مليون دولار أمريكي، بينما بلغ إجماليها خلال الأشهر السبعة الأولى 835.6 مليون دولار أمريكي، بزيادة قدرها 23.8%، محققةً بذلك نسبة 57.6% من الخطة السنوية. ويُقدر حجم الواردات بنحو 672.2 مليون دولار أمريكي، بزيادة قدرها 17.2%. وبلغ إجمالي مبيعات التجزئة للسلع والخدمات الاستهلاكية الاجتماعية 37,500 مليار دونج، بزيادة تجاوزت 14.6% عن الفترة نفسها.

حقق تحصيل ميزانية الدولة في المنطقة خلال الأشهر السبعة الأولى من العام نتائج إيجابية، حيث بلغ 8,567 مليار دونج، أي ما يعادل 69.3% من التقدير وزيادة بنسبة 27.2% عن نفس الفترة.

وفقًا للسيد لا فوك ثانه، لا يزال صرف رأس مال الاستثمار العام مُوَجَّهًا بدقة ويُحقِّق نتائج إيجابية. حتى 30 يوليو، صرفت المدينة 3,033 مليار دونج فيتنامي، مُمثِّلةً نسبة 67.1% من خطة رأس المال التي خصصها رئيس الوزراء، وهي نسبة أعلى من المتوسط الوطني. وإذا أُضيفت مصادر رأس مال إضافية، فإن نسبة الصرف تصل إلى 46.4%. وفي ظل استمرار مواجهة العديد من المناطق لصعوبات في الصرف، تُعَدُّ هذه النتيجة بمثابة نقطة إيجابية لمدينة هوي.

شهد قطاع جذب الاستثمار وتنمية الأعمال تحسنًا ملحوظًا. ففي غضون سبعة أشهر، منحت المدينة 35 مشروعًا جديدًا، وعدلت 13 مشروعًا برأس مال مسجل إجمالي قدره 28,237 مليار دونج. وبلغ عدد الشركات الجديدة المنشأة 552 شركة، بزيادة قدرها 19.2% في العدد و148% في رأس المال.

في مجال الثقافة والمجتمع، حققت المدينة بشكل أساسي هدفها المتمثل في التخلص من المنازل المؤقتة والمتداعية. وبلغت نسبة المشمولين بالتأمين الصحي 99.34%. ونجحت المدينة في تنظيم امتحان الثانوية العامة لعام 2025 بنسبة نجاح بلغت 99.05%، لتحتل المرتبة التاسعة من بين 34 مقاطعة ومدينة من حيث توزيع الدرجات.

قدم مدير إدارة المالية لا فوك ثانه ملخصا للوضع الاجتماعي والاقتصادي في شهر يوليو.

كان من أبرز ما شهده الاجتماع تقييم النتائج الأولية بعد شهر واحد من تطبيق نموذج الحكومة المحلية ذي المستويين. أعلنت المدينة عن 2307 إجراءات إدارية، تم توحيد 100% منها ودمجها في البوابة الوطنية للخدمة العامة. واستلمت 40 وحدة جديدة على مستوى البلدية ما يقرب من 45,000 سجل، بمعدل استلام إلكتروني بلغ 87.56%، لتحتل بذلك المرتبة الخامسة من بين 34 مقاطعة ومدينة على مستوى البلاد، مما يدل على الكفاءة التشغيلية والتوافق الكبير بين المواطنين والشركات على النموذج الجديد.

خلال الاجتماع، قدّم مسؤولو وزارتي السياحة والعلوم والتكنولوجيا تقريرين موضوعيين هامين: "تحسين جودة البيئة في الأنشطة السياحية في مدينة هوي بحلول عام ٢٠٣٠" و"منصة رصد تنفيذ الأهداف والمهام وفقًا للقرار ٥٧". وقد ركّزت جميع محتويات التقريرين على دور التكنولوجيا والبيئة المستدامة في استراتيجية التنمية الحضرية والسياحية للمدينة في المرحلة المقبلة.

حدد المهام الرئيسية بوضوح

بالإضافة إلى النتائج الإيجابية في جميع المجالات، أشار الاجتماع الدوري للجنة الشعبية لمدينة هوي، الذي عُقد في يوليو/تموز، بصراحة إلى عدد من أوجه القصور والصعوبات التي يجب التركيز على حلها في الفترة المقبلة. لا تزال بعض الصناعات الرئيسية، مثل البيرة والألياف والمأكولات البحرية، تعاني من انخفاض الإنتاج. ورغم أن إنفاق رأس المال الاستثماري العام قد بلغ معدلًا مرتفعًا مقارنةً بالمتوسط الوطني، إلا أنه لم يصل بعد إلى نسبة 100% من الخطة.

لتحقيق هدف نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 10.6% أو أكثر خلال الأشهر الستة الأخيرة من العام، وضمان تحقيق أهداف عام 2025 بأكمله، حددت اللجنة الشعبية للمدينة العديد من المهام المحددة والمركزة. وعلى وجه الخصوص، تُعطى الأولوية لدعم تعافي الصناعات الرئيسية، مع تسريع وتيرة التقدم في سلسلة من المشاريع الكبرى، مثل المرحلة الثانية من مشروع مجمع إنتاج وتجميع سيارات كيم لونغ موتور هوي، ومصنع كانغلونغدا هوي، وتوسعة مصنع فو باي للجعة.

إلى جانب ذلك، قررت المدينة ضرورة ضمان سير العمل في وضع حجر الأساس لمشاريع احتفالاً باليوم الوطني في الثاني من سبتمبر، مثل فندق مجمع ثوي فان (المرحلة الثانية)، ومركز البيانات الرقمي، ومشروع التجارة والخدمات في شارع فان تشو ترينه رقم 42. وهذه جميعها مشاريع قيّمة لتعزيز تطوير البنية التحتية والخدمات والتحول الرقمي الحضري.

وتظل السياحة من أبرز الأنشطة التي تساهم بشكل كبير في صورة النمو الشامل للمدينة.

في القطاع الزراعي، تحتاج المدينة إلى تعزيز إدارة إنتاج المحاصيل الصيفية والخريفية، مع التركيز على الوقاية من الآفات والأمراض، وتحسين إنتاجية المحاصيل، وخاصةً الأرز. وفي الوقت نفسه، من الضروري مراقبة تطورات الطقس عن كثب، والتنبؤ بالعواصف والفيضانات، ووضع خطط استجابة استباقية، والحد من أضرار الكوارث الطبيعية والانهيارات الأرضية. كما كُلِّف القطاع الزراعي بمهمة استكمال نظام مسالخ معيارية للماشية والدواجن، وتنسيق وضع خطط لحماية الماشية من خطر تكرار الأمراض.

فيما يتعلق بالتعليم والضمان الاجتماعي، طلبت اللجنة الشعبية للمدينة من قطاع التعليم الاستعداد جيدًا للعام الدراسي الجديد 2025-2026، وتوظيف المعلمين، وتقديم الدعم في الوقت المناسب للطلاب الذين لم يتخرجوا من المرحلة الثانوية. بالإضافة إلى ذلك، من الضروري إعطاء الأولوية للاستثمار في بناء مركز فحص الأغذية لضمان سلامة الأغذية ونظافتها في المنطقة.

وفي ختام الاجتماع، أكد رئيس لجنة الشعب في مدينة هوي نجوين فان فونج أن المدينة ستواصل تعزيز اللامركزية في الميزانية على مستوى البلدية، المرتبطة بزيادة الحكم الذاتي والمسؤولية الذاتية، من أجل تعزيز الدور الإداري المرن والاستباقي للمستوى الشعبي في نموذج الحكومة على المستويين.

وفيما يتعلق بأعمال بناء الحزب، طلب السيد فونج أن تستمر المحليات في تنظيم مؤتمرات الحزب على كافة المستويات في الموعد المحدد، ووفقًا للإجراءات، وضمان الجودة.

وأكد رئيس لجنة الشعب بالمدينة نجوين فان فونج على ضرورة الحفاظ على الاستقرار في المنطقة، وطلب من القوات والسلطات العاملة على جميع المستويات ضمان الأمن والنظام وسلامة المرور بشكل استباقي.

كما أشار رئيس اللجنة الشعبية للمدينة، نجوين فان فونغ، إلى ضرورة مراقبة الشركات التي تواجه صعوبات وتُظهر علامات تراجع في الإنتاج عن كثب، وذلك لدعمها وحلّها على الفور. إضافةً إلى ذلك، ينبغي للوكالات والمحليات إيلاء اهتمام شامل لمساحات معيشة السكان، بدءًا من المناظر الطبيعية والبيئة والبنية التحتية وصولًا إلى الأمن وسبل العيش.

لي ثو

المصدر: https://huengaynay.vn/chinh-tri-xa-hoi/theo-dong-thoi-su/huong-den-muc-tieu-tang-truong-ben-vung-156350.html