بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة والسبعين ليوم رواد الأعمال الفيتناميين (13 أكتوبر 1945 - 13 أكتوبر 2023)، نظمت منطقة نهو كوان في 9 أكتوبر اجتماعًا مع الشركات داخل المنطقة وخارجها للاعتراف وتكريم المساهمات العظيمة للشركات ورجال الأعمال في تنمية المنطقة.
وكان من بين الحاضرين والمشجعين لرجال الأعمال السيد نجوين شوان ثانه، رئيس جمعية الأعمال الإقليمية.
يوجد في المنطقة حاليًا ما يقرب من 200 شركة تعمل في مختلف المجالات والصناعات؛ مما يخلق فرص عمل لعشرات الآلاف من العمال، بمتوسط دخل يبلغ 6 ملايين دونج/شخص/شهر، مما يساهم بمئات المليارات من دونج في التزامات ضريبية للدولة كل عام.
إلى جانب الإنتاج والأعمال التجارية، يهتم رواد الأعمال والمؤسسات والأسر التجارية في المنطقة دائمًا بالضمان الاجتماعي والجمعيات الخيرية الإنسانية والبناء الريفي الجديد.
وفي السنوات الأخيرة، إلى جانب التركيز على الإصلاح الإداري، وخاصة إصلاح الإجراءات الإدارية، وتحسين بيئة الاستثمار والأعمال، وتعزيز القدرة التنافسية؛ وتنفيذاً لتوجيهات رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية، نظمت اللجنة الشعبية للمنطقة حوارات مع الشركات والتعاونيات في المنطقة لمناقشة الحلول لإزالة الصعوبات والعقبات، وتعزيز الإنتاج والأعمال.
وفي الوقت نفسه، تكليف الوكالات والوحدات بالتركيز على تقديم المشورة بشأن حل التوصيات والمقترحات الصادرة عن الشركات ضمن نطاق سلطتها، ومناقشتها بشكل استباقي مع الشركات وتقديم المشورة واقتراح الوكالات المختصة لتطوير الآليات والسياسات المناسبة لدعم الشركات في التعامل مع التوصيات والمقترحات التي تتجاوز سلطتها.
خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، وبعزمٍ وجهودٍ حثيثةٍ للتغلب على جميع الصعوبات، ركزت لجنة الحزب المحلية ومجلس الشعب واللجنة الشعبية على إيجاد حلولٍ آنيةٍ ومتزامنةٍ لتطوير الإنتاج وضمان الأمن الاجتماعي؛ وذلك بمشاركةٍ فاعلةٍ من النظام السياسي بأكمله، وجهودٍ وعزيمةٍ من جميع المستويات والقطاعات، ودعمٍ من مجتمع الأعمال وأهالي المنطقة. وقد حقق الوضع الاجتماعي والاقتصادي نتائجَ إيجابيةً في جميع المجالات.
وفي الفترة المقبلة، ستواصل منطقة نهو كوان الابتكار في التعامل مع المشاكل وأساليب العمل وطرق التوجيه والتشغيل، وتعزيز التنسيق، وإزالة الصعوبات والعقبات على الفور، وتعزيز الإنتاج وأعمال الشركات.
في الوقت نفسه، نأمل أن يواصل مجتمع الأعمال في المنطقة جهوده للتغلب على الصعوبات، والاستثمار في زيادة إنتاجية العمل، وإنتاجية العوامل الاصطناعية، والتحول الرقمي. وفي الوقت نفسه، ستكون هناك حلول طويلة الأمد للتكيف، وتغيير أساليب الإدارة، وتعزيز الإنتاج والأعمال التجارية بالتعاون مع المنطقة، من أجل تطوير الاقتصاد الاجتماعي .
نجوين ثوم - آنه توان
مصدر
تعليق (0)