قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الحكومة الإسرائيلية وافقت على زيادة الضغوط على حركة حماس، في حين أعلن عن جهود لتطبيق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتشجيع "الهجرة الطوعية" لسكان غزة.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحدث في تل أبيب في 18 مارس/آذار.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء في 30 مارس/آذار عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعهده بزيادة الضغط على قوات حماس، مع مواصلة المفاوضات بشأن إطلاق سراح الرهائن والجهود المبذولة لتنفيذ خطة "الهجرة الطوعية" التي وضعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قطاع غزة.
وقال نتنياهو إن الحكومة الإسرائيلية وافقت على زيادة الضغوط على حماس، التي وافقت على اقتراح وقف إطلاق النار من الوسيطين مصر وقطر.
ونفى الزعيم أن تكون إسرائيل لا تتفاوض، قائلا "نحن نفعل ذلك تحت النار، وبالتالي فهو فعال أيضا".
أعلنت حماس في 29 مارس/آذار موافقتها على مقترح من مصر وقطر. وذكرت مصادر أمنية أن المقترح تضمن إطلاق سراح خمسة رهائن إسرائيليين أسبوعيًا، لكنها استبعدت إمكانية تسليم السلاح كما طالبت إسرائيل.
في غضون ذلك، صرّح مسؤولون صحيون في غزة في 30 مارس/آذار بأن إسرائيل واصلت غاراتها الجوية، مما أسفر عن مقتل 20 شخصًا على الأقل، بينهم عدد من الأطفال. وقُتل تسعة أشخاص في خيمة بمدينة خان يونس جنوب القطاع.
ومنذ أن استأنفت إسرائيل هجومها على غزة في 18 مارس/آذار، قُتل مئات الفلسطينيين وأُجبر عشرات الآلاف على الفرار من المناطق الشمالية التي عادوا إليها بعد وقف إطلاق النار في يناير/كانون الثاني.
طالب السيد نتنياهو حماس بإلقاء سلاحها والالتزام بالسماح لقادتها بمغادرة غزة. ولم يُفصّل مدة بقاء القوات الإسرائيلية في القطاع، لكنه شدد على ضرورة القضاء على قدرات حماس العسكرية وحكمها في غزة.
سنضمن الأمن المشترك في قطاع غزة ونسمح بتنفيذ خطة السيد ترامب، خطة الهجرة الطوعية. إنها خطة، لا نخفيها، ونحن مستعدون لمناقشتها في أي وقت".
اقترح السيد ترامب في البداية نقل جميع سكان غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، إلى دول منها مصر والأردن، وتحويل القطاع إلى منتجع سياحي مملوك للولايات المتحدة. إلا أن أي دولة لم توافق على استقبال سكان غزة. ومنذ ذلك الحين، أعلنت إسرائيل أن أي مغادرة فلسطينية ستكون طوعية.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/israel-quyet-gay-ap-luc-voi-hamas-trien-khai-ke-hoach-cua-ong-trump-o-gaza-185250330191621646.htm
تعليق (0)